بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي ببرقية تهنئة إلي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وجاء في نص البرقية: 

عاجل| السيسي للمنتخب الوطني: موهبتكم مسئولية تجاه بلدكم (فيديو) محمد صلاح للرئيس السيسي: نعدك بالفوز بالبطولة الأفريقية.. ونشكرك على الدعم الدائم (فيديو)


"قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يسرني، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، أن أبعث إلي قداستكم وإلي جميع إخواننا الأقباط بأخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بعيد سعيد، وأن يعيده الله عليكم بكل الخير والسعادة.

وأضاف الرئيس السيسي: "اغتنم هذه المناسبة الطيبة لكي أشيد بقوة التلاحم والترابط بين أبناء  مصر - مسلمين وأقباط- في مسيرتنا نحو المستقبل المنشود لهذا الوطن العزيز، فمصر هي مهد الرسالات السماوية، وهو ما كان وسيظل مصدر الإعزاز لهذا البلد العظيم علي مر التاريخ، فرسالتنا لأجيالنا الحالية والقادمة أن وحدتنا الوطنية هي ركيزتنا الرئيسية للتنمية والتقدم، وتماسك النسيج الوطني لهذا الشعب العظيم هو درعه الحامي وحصنه المنيع، فالوطن في حاجة لتضافر جهود جميع أبنائه وهو يعبر مرحلة التطوير والبناء من  أجل أن يعبر لغد افضل  وغد مشرق لأبنائنا.. أدعو الله تعالي أن يرعي مصر، وأن يحفظ أهلها، وأن ينعم عليها بدوام الأمن والرقي والازدهار".

وأردف الرئيس السيسي،: "مع بدء العام الجديد، أتمني لجميع الأخوة الأقباط عاما مليئا بالنجاح والتوفيق تتحقق فيه آمالهم وطموحاتهم، ولمصرنا العزيزة ولكل أبنائها  دوام الرفعة والتقدم والرخاء مع أطيب تمنياتي وكل عام وأنتم بخير".

كما بعث الرئيس السيسي، بتهنئة بالعيد إلى أقباط مصر بالخارج  نقلتها سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم، أعرب فيها عن أصدق تهانيه القلبية بالعيد وخالص تمنياته لهم بالنجاح والتوفيق، ولمصرنا الغالية ولكل أبنائها بدوام التقدم والرقي والازدهار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي البابا تواضروس بابا الاسكندرية العام الجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني عيد الميلاد المجيد الاحتفال بعيد الميلاد الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد الميلاد المجيد الرسالات السماوية

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط

أجرت الإعلامية مارتا زابلوكا حوارًا صحفيًّا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، لصالح وكالة الأنباء البولندية (P. A. P)، بينما قام الدكتور آدم حسين بالترجمة من العربية إلى البولندية.

الافتقاد 

أكد قداسة البابا خلال الحوار على أن الهدف من الزيارة هو افتقاد أبناء الكنيسة القبطية المقيمين في بولندا، مشيرًا إلى أنه توجد لنا كنيسة تخدم حوالي ٤٠٠ شخصًا، ما بين طلاب وعائلات عاملة. وهناك كاهن يخدمهم ضمن إيبارشية وسط أوروبا التي يشرف عليها نيافة الأنبا چيوڤاني، هذا إلى جانب لقاءات مع مسؤولين مصريين وبولنديين.

محبة للبابا فرنسيس 

وأكد قداسته على محبته الكبيرة للبابا فرنسيس بابا الڤاتيكان الراحل، لافتًا إلى أنهما التقيا كثيرًا، وبرحيله، فقدنا خادمًا حقيقيًا للإنسانية، ولكن في المقابل صار لنا صديقًا في السماء يصلي من أجل الإنسان والمسيحية.

واستعرض قداسته أبعاد علاقته الوثيقة بـ "البابا فرنسيس" واصفًا إياه بأنه كان علامة فارقة في تاريخ الكنيسة وتاريخ الشعوب.

وحول اللقاء الذي ترك أثرًا خاصًا، قال قداسة البابا: "كان اللقاء الأخير في مايو ٢٠٢٣ خلال زيارتي للڤاتيكان. كانت المحبة العميقة توثق علاقتنا. التقينا في ساحة القديس بطرس وأجرينا خطابات، كما تناولنا الطعام معًا في لقاء مميز تحدثنا فيه عن أخبار الكنيستين. 

وخلال اللقاء الرسمي قدمنا جزءًا من متعلقات شهداء ليبيا الأقباط، الذين استشهدوا عام ٢٠١٥، وقد بدا البابا فرنسيس متأثرًا جدًا، وأظهر مشاعر محبة عميقة، وقرر إقامة مذبح خاص على اسم هؤلاء الشهداء في الڤاتيكان".

الوحدة 

وعن رؤيته لتحقيق الوحدة بين المسيحيين، أوضح قداسة البابا تواضروس أن الطريق يتطلب عدة خطوات:
أولاً: إقامة علاقات محبة مع كل الكنائس. ثانيًا: إجراء دراسات متخصصة لفهم تاريخ وعقائد كل كنيسة. 
ثالثًا: السير في خطوات حوار لاهوتي معمق. 
وأخيرًا: أن نصلي من أجل تحقيق هذه الرغبة، لأن رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدًا.

لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صورترك فراغا كبيرا.. 3 مواقف للبابا تواضروس مع البابا فرنسيس لا تنسىالبابا تواضروس يستقبل عمدة بلدة برفينوف خلال زيارته الرعوية ببولنداالأنبا عمانوئيل يستقبل الآباء الرهبان لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس

وفيما يخص تحقيق الوحدة على أرض الواقع، أشار قداسته إلى أن هناك بالفعل خطوات حقيقية قائمة، وقال: هناك محبة متبادلة، وحوارات لاهوتية جادة، مثل الحوار القائم بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، والذي ساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أعمق. ولا ننسى أن الانشقاق وقع عام ٤٥١ ميلاديًا، أي منذ خمسة عشر قرنًا، ولذلك فتصحيح المسار يحتاج إلى وقت طويل وجهد مستمر.

وعن كيفية تعميق الفهم بين الكنيستين، قال: "من الضروري أن تتعرف الكنيسة الكاثوليكية أكثر على عقائدنا وتقاليدنا. فلدينا تراث كبير وكنوز روحية من شروحات الآباء الأوائل، والكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح وحتى اليوم. وأضاف: "لدينا أكثر من ٢٠٠ يوم مخصصة للأصوام كل عام، ولدينا ألحان كنسية عظيمة باللغة القبطية، وفنون الأيقونات المقدسة، وزيارة أديرتنا والتعرف على حياتنا الرهبانية يشكل خطوة مهمة للتقارب"

وحول زيارته لبولندا، أوضح أن هذه هي الزيارة الأولى لقداسته لها، وقال: “قرأت كثيرًا عن بولندا منذ وقت قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، البولندي الأصل، كما تعرفت على مدينة كراكوف والرئيس البولندي الشهير ليخ ڤاونسا. وازدادت رغبتي في زيارتها بعد زيارة الرئيس البولندي الحالي وقرينته إلى مصر، واستقبلناهما في كاتدرائية مار مرقس بالعباسية، والتقيا كذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعن عدد الأقباط في أوروبا وخارج مصر، قال قداسته: "يبلغ عدد الأقباط خارج مصر حوالي ٣ ملايين، من أصل ٩ ملايين مصري مقيمين بالخارج. الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا تضم أكبر عدد من الأقباط. ولدينا كنائس وأديرة هناك، تخدمهم" ومسؤولية الكنيسة أن ترعى كل إنسان حتى لو كان في بلد لا يوجد به سوى ثلاثة أو أربعة أفراد، حيث يزورهم الكاهن كل ستة أشهر".

تحدث قداسة البابا عن أبرز المشكلات التي تواجه الأسر المسيحية في حياتهم بصفة عامة، فأشار إلى أن: "أول مشكلة هي المشكلات الاقتصادية، ولا سيما لدى الأسر المحتاجة منهم. ثانيًا التعليم، حيث أن التعليم الجيد مكلف للغاية. ثالثًا تأثير الإعلام الرقمي، الذي أثر على فكر وأخلاقيات الشباب، وهو أمر لا يتماشى مع ثقافتنا الشرقية. وهنا يأتي دور الكنيسة أن تحافظ على نقاوة الفكر وتحصين أبنائها من هذه المؤثرات".

محبه وتلاحم 

كما أكد أن مصر رغم التحديات، لا تعاني من اضطهاد ديني بين المسلمين والمسيحيين، قائلاً: "نعيش في محبة وتلاحم منذ قرون. نعمل ونتعلم ونتعالج معًا. التقارير التي تصدر عن حقوق الإنسان كثيرًا ما تكون مسيسة. أدعوكم لزيارة مصر ورؤية الحقيقة بأنفسكم."

عن مصادر الدعم الروحي، قال: "الدعم الحقيقي يأتي من الله وحده، ومن الكنائس والأديرة. الله محب لكل البشر، صانع للخير، وضابط للكل. لذلك، نحيا في طمأنينة وسلام، ونكرر كل يوم: يا ملك السلام، أعطنا سلامك."

وحول من يعايشون أزمات إيمانية أو الشك، أضاف البابا: “الابتعاد عن الله يدخل الإنسان في دائرة الشك واليأس، مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل الإلحاد والانتحار. العالم اليوم بحاجة إلى المزيد من الحب، فالجوع الحقيقي في العالم ليس للمادة بل للمحبة."

وفي ختام حديثه، شدد قداسة البابا على أهمية المحبة والخدمة في دور الكنيسة لمساعدة كل إنسان.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني وكالة الأنباء البولندية قداسة البابا

مقالات مشابهة

  • الرئيس البولندي يستقبل البابا تواضروس الثاني في القصر الرئاسي بـ وارسو
  • عاجل:- رئيس مجلس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بعيد العمال ويشيد بجهود العمال في مسيرة التنمية
  • رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال
  • أفضل وقت لـ صلاة الضحى.. لا تفوت ثوابها العظيم
  • البابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبة
  • البابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط
  • لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صور
  • البابا تواضروس يستقبل عمدة بلدة برفينوف خلال زيارته الرعوية ببولندا
  • أفضل 4 أعمال مستحبة بعد صلاة الفجر ونصح بها النبي.. اغتنم أجرها العظيم
  • قداسة البابا تواضروس الثاني في كلية أوروبا: «وطن بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن»