بلينكن يحمل إلى دول المنطقة رسالة تأمل واشنطن نقلها إلى إيران
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع كبار المسؤولين الأتراك في مستهل جولة دبلوماسية تهدف إلى تجنب حرب إقليمية أوسع في الشرق الأوسط وحشد الدعم العربي لحكم غزة بعد الصراع.
واجتمع كبير الدبلوماسيين الأميركيين مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت بعد أن تحدث مع وزير الخارجية حقان فيدان في وقت سابق من اليوم.
وسيتوقف بلينكن بعد ذلك لفترة وجيزة في اليونان قبل أن يعبر إلى الشرق الأوسط، مع توقف مخطط له في الأردن والسعودية والإمارات وقطر ومصر وإسرائيل والضفة الغربية على مدى عدة أيام.
ومع اقتراب حرب إسرائيل مع حماس في قطاع غزة من دخول شهرها الرابع، تأمل الولايات المتحدة أن تتمكن تركيا من استخدام نفوذها في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، للمساعدة في تقليل فرص نشوب صراع أوسع.
وتريد واشنطن حشد دعم أنقرة لخطط حول كيفية حكم غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، حسبما قال مسؤول أميركي كبير للصحفيين المسافرين مع بلينكن.
رسالة أميركيةوقال المسؤول الأميركي الكبير إن بلينكن سينقل رسالة في جميع أنحاء المنطقة مفادها أن إدارة بايدن لا تريد تصعيد الصراع، لكنها سترد على الهجمات على أفرادها ومصالحها، مضيفا أن واشنطن تتوقع من الشركاء العرب نقل هذه الرسالة إلى إيران.
وناقش بلينكن وفيدان عملية انضمام السويد إلى منظمة حلف الشمال الأطلسي والوضع الإنساني في غزة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية التركية على تويتر سابقا.
وتأتي رحلة بلينكن الرابعة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي أودت بحياة 1200 إسرائيلي، في الوقت الذي يزداد فيه خطر اندلاع صراع إقليمي.
يوم السبت، قصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان بعد أن أطلقت الجماعة عشرات الصواريخ على إسرائيل.
وجاء إطلاق حزب الله الصواريخ بعد أن ألقت حماس باللوم على إسرائيل في غارة بطائرة بدون طيار في العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل مسؤول كبير في حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وبشكل منفصل، أدى انفجاران في إيران هذا الأسبوع أسفرا مقتل ما يقرب من 100 شخص إلى وضع المنطقة على حافة الهاوية.
ويشير مسؤولون أميركيون إلى أن الانفجارات كانت مدبرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية أو جماعة ذات صلة.
وقد ضربت الولايات المتحدة بالفعل أهدافا في العراق ردا على هجمات الميليشيات المدعومة من إيران على القوات المسلحة الأميركية في البلاد.
كما حذر تحالف تقوده الولايات المتحدة المسلحين الحوثيين في اليمن من "عواقب" غير محددة إذا استمرت الهجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر ، مما يزيد من احتمال شن المزيد من الضربات الغربية في المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تنبيه غامض قبل ثوان من حادث تحطم طائرتي واشنطن.. ماذا حدث؟
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تنبيه غامض حدث قبل ثوان من اصطدام طائرة الخطوط الجوية الأمريكية بمروحية تابعة للجيش الأمريكي في سماء العاصمة واشنطن والتي أدت إلى سقوط 67 قتيلا، إذ طرح مراقب الحركة الجوية في مطار رونالد ريجان سؤالًا على طياري الرحلة، قائلًا «هل يمكنكم الهبوط على مدرج مختلف؟».
ولم يكن هناك أي شيء غير عادي في الطلب أو موافقة الطيارين عليه، لكن قرار تغيير المدرجات كان مصيريًا، حيث اقتربت الطائرة من مروحية «بلاك هوك» التابعة للجيش الأمريكي والتي اصطدمت بها.
الحادث قيد التحقيقولا تزال تفاصيل ما حدث قيد التحقيق، وتعمل هيئة سلامة النقل الأمريكية على انتشال حطام الطائرة من نهر بوتوماك الجليدي وفحصه، ومن المتوقع أن تنشر هيئة السلامة تقريرًا أوليًا في الأسابيع المقبلة، ولكن من غير المرجح أن يصدر تقرير أكثر شمولًا قبل عام أو عامين.
ولكن استنادًا إلى التفاصيل التي ظهرت حتى الآن، يبدو أن الطيارين في الطائرة الأمريكية تصرفا كما كان متوقعًا، وفقًا لخبراء سلامة الطيران.
ومن المرجح أن يركز المحققون على فهم سبب دخول المروحية مسار رحلة الطائرة، وما إذا كان مراقب الحركة الجوية الذي كان يتعامل مع الطائرتين في تلك الليلة كان بإمكانه أو ينبغي عليه فعل المزيد لإبقائهما منفصلين.
تغيير مدرج الطائرةوقبل الهبوط، حصل الطيارون على الإذن بالتوجه إلى المدرج رقم 1 في المطار، وبعد بضع دقائق من ذلك، طُلب منهم - ووافقوا - على التحول إلى المدرج رقم 33، بحسب «نيويورك تايمز».
ويعد المدرج 33 قصيرًا، ما يجعله أقل ملاءمة للطائرات الأكبر حجمًا، والتي تتطلب مسافات توقف أطول، لكنه يعتبر طويلًا بما يكفي للطائرات الإقليمية مثل CRJ700، التي تصنعها شركة Bombardier الكندية، حيث كان الطيارون يحلقون، وقال الطيارون وخبراء السلامة إن تحويل الطائرات الأصغر إلى المدرج 33 يمكن أن يسمح لمراقبي الحركة الجوية بتوزيع الطائرات بشكل أفضل في الأوقات المزدحمة، وكان من الممكن للطيارين رفض الطلب، لكنهم وافقوا.
رسالة آلية للفت الانتباهولكن بعد هبوط الطائرة مباشرة لأقل من 500 قدم، تلقى الطيارون رسالة آلية: «حركة مرور، حركة مرور»، وقال الخبراء إن هذا التنبيه ليس نادرًا، لكنه كان للفت انتباههم.
والرسالة المقصودة هي تحذير من وجود طائرة أخرى قريبة، ومثل هذه التنبيهات القريبة جدًا من المطار قد تكون مربكة.
وبعد ثوانٍ قليلة، وردت رسالة أخرى، كانت مراقبة الحركة الجوية تصدر تعليمات للمروحية التابعة للجيش بالمرور خلف الطائرة، وفقًا للمجلس الوطني لسلامة النقل، وبعدها بثوان، سمع صوت اصطدام.