الدكتور بن حبتور يتسلم تقريرا تقييميا من الجنيد حول مستوى إنجاز خطة 1444هـ
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، مع نائبيه لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد، اليوم، سير أداء القطاعين ومستوى تنفيذ خطتيهما.
وتسلم الدكتور بن حبتور، خلال اللقاء الذي حضره وزير الإدارة المحلية علي القيسي ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، نسخة من نائبه لشئون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية، بشأن التقرير الخاص بمستوى الإنجاز للخطة العامة للدولة حتى نهاية العام 1444هـ، على مستوى كافة مؤسسات الدولة ومختلف قطاعاتها بما في ذلك قطاع الخدمات والتنمية والتكافل الاجتماعي.
وأوضح التقرير أنه تم إنجاز ما نسبته 65.6 بالمائة من إجمالي المشاريع التي تضمنتها الخطة والبالغ عددها 2700 مشروع.. موضحا أن أعلى نسبة أنجاز كانت في قطاع الرقابة ومكافحة الفساد بنسبة 91.9 بالمائة، يليه قطاع الخدمات والتنمية والتكافل الاجتماعي بنسبة 82.1 بالمائة.
واشتمل التقرير على التدخلات التي يقوم بها المكتب للدفع بعجلة التنفيذ على كافة المستويات وتقديم الدعم الفني والإداري للوحدات التنفيذية بالجهات.. مستعرضا أبرز الاستنتاجات العامة المؤثرة سلبا على عملية التنفيذ التي خلص اليها المكتب التنفيذي من خلال المتابعة والرصد والتقييم والتي من أبرزها محدودية التمويل وعدم التزام بعض الجهات والمحافظات بالنماذج المعتمدة للتخطيط التنفيذي والمتابعة.
كما استعرض التقرير أهم متطلبات تعزيز التنفيذ لخطة 1445هـ، ومقترحات التحسين للعملية التخطيطية في الخطة السنوية منها ضمان تكامل وترابط عمليات التخطيط (السنوي، المرحلي، الرؤية) وأهمية مراجعة المهام والخطوات الإجرائية المزمنة في الآلية التنفيذية المعدلة ومدى ملاءمتها لتوجهات التطوير والتحسين وكذا مراجعة أداء الوحدات التنفيذية في الجهات بما يضمن تطوير أداء منتسبيها، إضافة إلى تعزيز التكامل والتنسيق والتشاركية بين منظومة العمل في الرؤية الوطنية.
وشدد الدكتور بن حبتور، على ضرورة التزام كافة الجهات بالتوصيات الصادرة عن المكتب التنفيذي والعمل المستمر على تطوير قدراتها الفنية.. وأثنى على مستوى الإنجاز العام للمشاريع التي تضمنتها خطة 1445هـ، بالنظر إلى تحديات المرحلة والظرف الاقتصادي الراهن.
وأشاد بجهود المتابعة والتقييم والتحسين التي قام بها المكتب التنفيذي فيما يخص العام الهجري الماضي وجهده لتلافي أوجه القصور في تنفيذ خطة العام الجاري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى المکتب التنفیذی بن حبتور
إقرأ أيضاً:
أسهم اليابان تسجل ثاني أسوأ الأسواق أداء في آسيا هذا العام
سجل المؤشر نيكي الياباني هبوطا بأكثر من اثنين بالمئة لينهي معاملات الجمعة، عند أدنى مستوى في ستة أشهر، مع هبوط أسهم التكنولوجيا في أعقاب تراجعات في وول ستريت وصعود الين الذي أثر سلبا على الصادرات.
ونزل نيكي 2.17 بالمئة ليغلق عند 36887.17 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 18 سبتمبر بعد أن لامس 36813.62 نقطة أثناء الجلسة وهو أيضا أدنى مستوى تداول خلال اليوم.
وخسر المؤشر 7.5 بالمئة منذ بداية العام الحالي ليصبح ثاني أسوأ المؤشرات أداء في الأسواق الآسيوية. وعلى مدار الأسبوع تكبد المؤشر أيضا خسائر بنحو 0.7 بالمئة.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.56 بالمئة إلى 2708.59 نقطة.
وانخفضت وول ستريت عند الإغلاق مساء أمس.
وبالنسبة للأسهم الفردية، تراجع سهم فاست ريتيلنج مالكة سلسلة متاجر يونيكلو 3.64 بالمئة ليكون الأكثر تأثيرا على انخفاض المؤشر نيكي. ونزل سهم طوكيو إلكترون ثلاثة بالمئة في حين تراجع سهم أدفانتست 2.34 بالمئة.
كما انخفض أسهم شركات صناعة السيارات بعد صعود الين مقابل الدولار وسط مراهنات على الملاذ الآمن.
ونزل سهم تويوتا موتور 0.69 بالمئة، وانخفض سهم هوندا موتور 0.56 بالمئة.
ويميل صعود العملة اليابانية إلى الإضرار بأسهم الشركات المصدرة لأنه يقلل من قيمة الأرباح الخارجية المقومة بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.