بعد وفاة 141 طفلا.. إجراء جديد من الهند حول تصنيع الأدوية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نيودلهي - رويترز
أفاد إخطار صادر عن الحكومة الهندية اليوم السبت بضرورة أن تضع شركات الأدوية في البلاد معايير تصنيع جديدة هذا العام، إلا أن الشركات الصغيرة طلبت تأجيل ذلك بسبب عبء الديون.
وكثف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي فحص مصانع الأدوية لإنقاذ سمعة القطاع وقيمته 50 مليار دولار، وذلك بعد موجة وفيات خارج الهند على صلة بأدوية مصنّعة في الهند منذ 2022.
وورد في الإخطار وهو بتاريخ 28 ديسمبر كانون الأول "يجب أن تتحمل الشركة المصنعة مسؤولية جودة المنتجات لضمان أن تكون مناسبة للاستخدام المقصود لها، والامتثال لمتطلبات الترخيص وعدم تعرض المرضى للخطر".
وأضاف الإخطار أنه يجب على الشركات تسويق المنتج النهائي بعد إحراز "نتائج مُرضية" في اختبار المكونات.
وقالت وزارة الصحة في أغسطس آب إن عمليات التفتيش في 162 مصنع أدوية منذ ديسمبر كانون الأول 2022 كشفت عن "الافتقار إلى اختبار المواد الأولية الواردة". وأضافت الوزارة أن أقل من ربع مصانع الأدوية الصغيرة في الهند، وعددها الإجمالي 8500 مصنع، مطابق للمعايير الدولية لتصنيع الأدوية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
وذكر الإخطار أن هذه المخاوف لا بد أن تعالجها شركات الأدوية الكبرى في غضون ستة أشهر وأن يعالجها صغار المُصنّعين في غضون 12 شهرا. وطلبت الشركات الصغيرة تمديد الموعد النهائي محذرة من أن الاستثمارات اللازمة لاستيفاء المعايير ستتسبب في إغلاق نصف المصانع تقريبا لأنها غارقة بالفعل في الديون.
وربطت منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية أخرى دواء هنديا للسعال بوفاة ما لا يقل عن 141 طفلا في جامبيا وأوزبكستان والكاميرون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عدن.. وزير الخارجية يلتقي مدير الصحة العالمية الذي يزور اليمن لأول مرة
وصل مدير منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، في أول زيارة له إلى اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، استقبل في العاصمة المؤقتة عدن، مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وأضافت أنه جرى خلال اللقاء مناقشة التعاون القائم بين اليمن ومنظمات الأمم المتحدة، والصعوبات والتحديات التي تواجه عمل الوكالات الاممية في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين وعلى رأسها الاعتقالات التي يتعرض لها العاملين في المجال الانساني.
وأشار وزير الخارجية، الى أهمية تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية خاصة في القطاع الصحي ودعم المستشفيات الحكومية ومواجهة الأوبئة، مجدداً حرص الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات بما يضمن توفير بيئة عمل آمنه للمنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في المناطق المحررة.
بدوره، عبر مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن امتنانه لمستوى التعاون والتنسيق مع الحكومة اليمنية وتطلعه الى تعزيز التعاون الى آفاق أوسع، مؤكداً أن اليمن سيظل ضمن أولويات منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة رغم الازمات الدولية المتزايدة.