تعرفي علي صابون حمض الكوجيك لعلاج تصبغات وحبوب البشرة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حمض الكوجيك هو أحد مكونات العناية بالبشرة الشائعة في صناعة الصابون. ذاع صيت هذا المكون بفضل تأثيره على البقع الداكنة.
يساعد حمض الكوجيك، المشتق من أنواع مختلفة من الفطريات، في علاج البقع الداكنة على الجلد أو فرط التصبغ. إنه مكون للعناية بالبشرة له خصائص غنية مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات تساعد في الحصول على بشرة أكثر إشراقًا.
صابون حمض الكوجيك هو صابون يحتوي على حمض الكوجيك، الذي يساعد على تقليل ظهور البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة. يعمل الحمض عن طريق منع إنتاج الميلانين، وهي المادة التي تنتج تصبغ الجلد. ويستخدم الصابون عادة لعلاج ندبات حب الشباب وبقع الشمس والكلف.
ما هي فوائد صابون حمض الكوجيك؟
يحتوي صابون حمض الكوجيك فوائد صحية، مثل تفتيح البشرة وتقليل فرط التصبغ.
تفتيح البشرة
يستخدم صابون حمض الكوجيك بشكل واسع لقدرته على تفتيح البشرة عن طريق منع إنتاج الميلانين. وهذا يجعله فعالًا في تقليل ظهور البقع الداكنة والنمش وتفاوت لون البشرة.
الحد من فرط التصبغ
من المعروف أن صابون حمض الكوجيك يقلل من فرط تصبغ البشرة الناتج عن الكلف أو أضرار أشعة الشمس أو التغيرات الهرمونية. ويقول الخبراء إنه يعمل عن طريق منع التيروزيناز، وهو الإنزيم الذي يلعب دورا في إنتاج الميلانين.
سيدتي قد يهمك أيضًا.. أعشاب لتعزيزالكولاجين في البشرة
علاج لحب الشباب
يتمتع صابون حمض الكوجيك بخصائص مضادة للميكروبات تساعد في محاربة البكتيريا المسببة لحب الشباب. كما أنه يساعد على تنظيم إنتاج الزيوت الزائدة، وفتح المسام وتقليل الالتهاب، وكلها عوامل مهمة في الوقاية من حب الشباب وعلاجه.
مضاد للشيخوخة
يحتوي صابون حمض الكوجيك على مضادات الأكسدة التي تساعد على منع الضرر الذي تسببه الجذور الحرة. فهي تساعد على تقليل علامات الشيخوخة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد. كما يعزز الصابون إنتاج الكولاجين، مما يحسن مرونة الجلد وثباته.
خصائص مضادة للأكسدة
يتمتع صابون حمض الكوجيك بخصائص قوية مضادة للأكسدة تساعد على حماية البشرة من الأضرار البيئية والإجهاد الناتج عن تلف الخلايا.
نعم، يمكنك استخدام صابون الكوجيك كل يوم، ولكن يجب أن يوضع في الاعتبار أي آثار جانبية أو تهيج محتمل. حمض الكوجيك، العنصر النشط في الصابون، يمكن أن يسبب الجفاف أو الاحمرار أو الحساسية لدى بعض الأفراد. لذا، ابدئي باستخدام الصابون كل يومين لمعرفة رد فعل بشرتك أولا. ضعي أيضًا مرطبًا وواقيًا من الشمس بعد استخدام صابون حمض الكوجيك.
طريقة استخدام صابون حمض الكوجيك:
لاستخدام صابون حمض الكوجيك بشكل صحيح، قومي بما يلي:
قد يهمك… عادات يومية نمارسها تسرع الشيخوخة.. انتبه إليها!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفتيح البشرة مشاكل البشرة البقع الداكنة حب الشباب البقع الداکنة
إقرأ أيضاً:
ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
في تقدم واعد في مجال الطب العصبي، تمكن علماء جامعة كاليفورنيا، إيرفين، من تطوير تقنية مبتكرة قد تُحدث تغييرًا جذريًا في علاج الأمراض التنكسية الدماغية مثل ألزهايمر.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تقوم التقنية الجديدة على استخدام الخلايا الجذعية لتحويلها إلى خلايا دبقية صغيرة، وهي خلايا مناعية موجودة طبيعيًا في الدماغ، تعمل على تتبع السموم التي تتراكم في الأنسجة الدماغية وإزالتها بفعالية”.
ووفق الصحيفة، “باستخدام تقنية كريسبر لتعديل الجينات، قام الفريق العلمي بتصميم هذه الخلايا لتفرز إنزيم “نيبريليسين”، الذي يستهدف اللويحات السامة المرتبطة بأمراض مثل ألزهايمر”.
والمميز في هذا العلاج “أنه يعمل بشكل مبرمج، بحيث يُطلق الإنزيم فقط عندما يكون هناك حاجة إليه، مما يُقلل التأثير السلبي على الأنسجة الدماغية السليمة ويحد من الالتهابات العصبية”.
وأظهرت التجارب الأولية نتائج مذهلة، “حيث استعاد الفئران التي خضعت للعلاج وظائف الدماغ والذاكرة بشكل ملحوظ، مما يفتح الأفق لاستخدام هذه التقنية لعلاج أمراض أخرى مثل التصلب اللويحي وسرطان الدماغ، كما أن التقنية تتغلب على أحد أكبر التحديات في علاج أمراض الدماغ، وهو الحاجز الدموي الدماغي، حيث تعمل الخلايا داخل الدماغ مباشرة”.
من جهته، وصف ماثيو بلورتون-جونز، الباحث المشارك في الدراسة، هذه التقنية بأنها “بداية لنهج جديد يعتمد على الدقة العالية لتقليل الآثار الجانبية”، فيما أشار الباحث جان بول تشادارفيان إلى أن “هذا العلاج موجّه بشكل فعّال لاستهداف السموم في الدماغ مع تقليل الالتهاب”.
وفي الجانب الصيدلاني، أوضح روبرت سبيتال أن “الاعتماد على خلايا الجسم الذاتية بدلاً من العلاجات التقليدية يقدم فرصة لتقليل خطر رفض الجهاز المناعي، مما يجعل العلاج أكثر فعالية وأمانًا”.
ورغم التفاؤل الكبير، أشار الباحثون إلى أن “التجارب البشرية قد تستغرق عدة سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية متاحة للاستخدام العام، ومع ذلك، فإنها تعد خطوة كبيرة نحو تطوير علاجات مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة لمرضى الأمراض التنكسية العصبية”.
يذكر أن “مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الدماغ، ويُعد السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويتميز المرض بتدهور الوظائف العقلية مثل الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء المهام اليومية”.
ويبدأ ألزهايمر “عادةً بتغيرات طفيفة في الذاكرة وصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة، ثم يتطور تدريجيًا ليؤثر على مهارات التفكير واللغة، في المراحل المتقدمة، وقد يعاني المرضى من فقدان القدرة على التعرف على الأشخاص والأماكن، وصعوبة في التواصل، وحتى تغييرات في السلوك والشخصية”.
والسبب الرئيسي للمرض غير معروف تمامًا، “لكن يُعتقد أن تراكم اللويحات السامة والبروتينات غير الطبيعية في الدماغ يلعب دورًا رئيسيًا في تلف الخلايا العصبية. عوامل مثل العمر، التاريخ العائلي، والجينات قد تزيد من خطر الإصابة، ورغم عدم وجود علاج نهائي حتى الآن، إلا أن الأبحاث مستمرة لتطوير علاجات تهدف إلى تحسين الأعراض وإبطاء تقدم المرض”.