قبل كأس آسيا.. منتخب السعودية يتلقى ضربة موجعة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكدت تقارير صحفية سعودية صعوبة لحاق أيمن يحيى جناح النصر بمباريات السعودية في كأس أمم آسيا 2023، بعد تعرضه لإصابة خلال مباراته الودية أمام لبنان (1-0) يوم الخميس الماضي.
وذكرت صحيفة "الرياضية" السعودية، اليوم السبت أن أيمن يحيى يعاني من تمزق في أربطة الكاحل، ويحتاج لفترة علاج، لن يسعفه الوقت لإتمامها قبل كأس آسيا لكرة القدم، التي تنطلق يوم الجمعة المقبل في قطر.
أيمن يحيى يعاني من تمزق في أربطة الكاحل ويحتاج لفترة علاج ومن الصعوبة استمرار اللاعب مع المنتخب ????
وفقًا للرياضية pic.twitter.com/LMmbHRm6nR
وكان الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب منتخب السعودية، اختار أيمن يحيى في القائمة النهائية للبطولة، المؤلفة من 26 لاعبا، والتي تخوض معسكرا في الدوحة استعدادا لبطولة القارة الصفراء.
وفي حال تأكُّد استبعاد أيمن يحى، سيضطر مانشيني لضم لاعب آخرَ بدلا منه قبل رفع القائمة إلى الجهات المنظمة.
وكان المدرب الإيطالي قد استدعى يوم أمس الجمعة، 3 لاعبين لمعسكر الدوحة، هم محمد البريك، وريان حامد، وطلال حاجي.
ولكن حسب "الرياضية"، فإنه لم يتضح ما إذا كان مانشيني سيضم أحد الثلاثي بدلا من يحيى حال استبعاده، أم سيعوّضه بلاعب في نفس مركزه.
يذكر أن المنتخب السعودي سيلعب في المجموعة السادسة (F) ضمن نهائيات بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، إلى جانب منتخبات تايلاند، قرغيزستان، وسلطنة عمان.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب السعودي كأس آسيا أیمن یحیى
إقرأ أيضاً:
الشباب يرفض نتائج مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية
البلاد- جدة أعلن نادي الشباب عن رفضه الكامل لما صدر عن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، والذي تجاهل العديد من البطولات الرسمية والموثقة، مشيرًا إلى أنه تضمن تحويرًا جوهريًا في تصنيف بطولة كأس الملك، عبر تحويل عدد من نسخها إلى ما يسمى “بطولة دوري”، وبالاستناد إلى “التصويت” في سابقة تخالف الوقائع، والمسمى الرسمي، والسياق التاريخي الموثق. وأكد نادي الشباب عبر بيان نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس، على دعمه لفكرة التوثيق العادل، فإنه يرفض مبدأ التصويت كوسيلة لتغيير حقائق تاريخية، ويرى فيها تخليًا عن المسؤولية، وتجاوزًا للمنهج العلمي ومجاراة لرغبات جماهيرية على حساب الحقيقة. وأوضح، أن التاريخ لا يكتب بالرغبات ولا يقر عبر أصوات، بل يثبت بالوقائع والأدلة. وأشار إلى أنه سبق ووجّه اعتراضًا رسميًا للاتحاد السعودي لكرة القدم منذ وقت مبكر، محذرًا من مغبة استخدام التصويت في مسائل تُعَدّ من الثوابت، مؤكدًا حينها أن التوثيق له أطر لا تقبل العبث أو التفويض أو تصويت أندية لم تحقق أي إنجازات تذكر. وفي نهاية البيان، أكد الشباب بصفته أول نادٍ تأسس في العاصمة عام 1947، وأول نادٍ يحقق بطولة رسمية في المملكة عام 1952، رفضه المقاطع لأي تحريف يطال تاريخه ومكتسباته الأصلية، ويتمسك بكامل حقوقه في اتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية تاريخه وإرثه.