صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-08@11:43:18 GMT

وليس بعده إلاّ التفاوض!!

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

وليس بعده إلاّ التفاوض!!

صباح محمد الحسن لن تشفع للفريق عبد الفتاح البرهان إنفعالاته ولاحتى كلماته الخارجة عن النص وكلما غضب البرهان في خطاب أمام قواته كشف عن الحالة الآنية التي تعيشها فلول النطَام المائت من فشل وغضب وقلة حيلة وفي خطابه بالأمس أكد أنه (لايريد الصُلح) وأن الذين ينتظرون إجتماعه بقائد الدعم السريع ليصل إلى قرار وقف الحرب يجب أن لاينتظروه وإنه لن يذهب للتفاوض.

وخطاب البرهان جاء عقب إبدأ الخارجية السودانية غضبها من حفاوة إستقبال قائد الدعم السريع وهذا يعني أنه كلما غضبت الحكومة الكيزانية دفعت البرهان إلى المسرح ليعبر لها عن سخطها، فالبرهان بالأمس في خطابه بمعهد المشاة وضباط الصف بجبيت أكد إنه سيواصل أسلوب المراوغة الذي إتبعه منذ بداية الحرب، وهذا يؤكد ركونه وإرتهانه لقرارات الكيزان الذين أهم عنده من السودان، إنه أمر و ولاء مستمر لاينتهي. ولكن البرهان لايمثل المؤسسة العسكرية ولاعلاقة له بها إلا بالزي العسكري الذي يرتديه، فالرجل منذ أن خرج من البيدروم هذا هو رأيه واسلوبه في الخطاب يعبر به عن رغبة الفلول لا رغبة المؤسسة، حتى قرار عودة الجيش إلى التفاوض عندما صدر جاء بلسان الفريق شمس الدين الكباشي بالرغم من وجود البرهان. لكن هل يظن البرهان أن الأمر ينتهي برفضه!! على العكس أن كل هذا (الهياج) ليس بعده إلا العودة للتفاوض، فما يفعله الآن هو المتوقع الذي وضعت له غرف الحل ألف حساب وذكرنا هنا من قبل أن التفاوض سيتم أن ذهب البرهان أو امتنع، فالحل المطروح عندما كُتبت حروفه تمت صياغتها على غياب البرهان وليس على حضوره، للعلم المسبق بشخصيته وما تتميز بها من صفات تجعله ليس رجل العهد والوعد الذي يعتمد عليه. فخروج الكباشي وتبنيه قرار عودة الجيش للتفاوض هي خطة بديلة جاهزة فالحل قادم والعودة إلى منبر جدة، قرار ستعلنه المؤسسة العسكرية قريباً لكنه قد يأتي بثمن أكبر، فتعنت الجنرال وإصراره على المراوغة ورفضه للتفاوض سيخلص بسناريوهات سيئة، اما بتمدد قوات الدعم السريع على الأرض وإجتياحها لمدن أخرى تمارس فيها مزيدا من الفوضى والتخريب والإنتهاكات أو بقرار دولي حاسم يقلب الطاولة على فلول النظام البائد وعلى الجنرال نفسه، الذي أصبح حبيس بالداخل مهمته فقط الخطابات العسكرية المتهورة سيمارس هذه الهواية يوما بعد يوم حتى يواجه مصيره وجهاً بوجه. طيف أخير: إستدعاء السفير بنيروبي هل تم بسبب حفاوة إستقبال حميدتي أم لمعرفة ماتنوي عليه كينيا التي تتحرك نحو إتجاه غير مرغوب فيه !! نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يستعد لهجوم كبير على شمال دارفور

أعلن قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، عن وجود حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها إثنية الزغاوة الأفريقية بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.

 

وقال رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله في تصريحات ضحفية له، إن هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد.

 

وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.

 

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يستعد لهجوم كبير على شمال دارفور
  • «القاهرة الإخبارية»: الدعم السريع يستهدف قرى شرق جزيرة السودان
  • النازيون السمر.. الدعم السريع وهولوكوست التوحش في السودان
  • أطراف الحرب السودانية ترحّب بفوز «ترامب» بالانتخابات الأمريكية
  • البخاري في اليرزة: السعودية ستواصل دعم المؤسسة العسكرية
  • البرهان يهنئ الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات
  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • السيسي يتعهد للبرهان بـاستمرار الدعم المصري للسودان
  • السيسي يؤكد للبرهان "استمرار الدعم" المصري للسودان  
  • من القاهرة.. السيسي يقدم تعهدا حاسما للبرهان