الجامع الأزهر يعلن وظائف جديدة.. الشروط وطريقة التقديم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن الجامع الأزهر، فتح باب التقديم لـ50 وظيفة محفظ قرآن كريم ومعلم تجويد وقراءات بالرواق الأزهري بمحافظة الوادي الجديد، في إطار سبل الاستفادة من الرواق الأزهري واستهداف زيادة أعداد الدارسين، وفقا لبروتوكول التعاون بين الجامع الأزهر ومحافظة الوادي الجديد.
وظائف جديدة بالجامع الأزهروتستعرض «الوطن» شروط التقديم لوظائف محفظي القرآن الكريم بالرواق الأزهري بمحافظة الوادي الجديد والتي جاءت كالتالي:
أن يكون المتقدم مقيمًا بمحافظة الوادي الجديد، من واقع بطاقة الرقم القومي.
أن يكون من خريجي الأزهر الشريف (جامعة الأزهر-معاهد القراءات- الثانوية الأزهرية).
3- أن يكون من غير العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
4- أن يجتاز اختبار حفظ القرآن الكريم بالتجويد بالنسبة المقررة والمقابلة الشخصية، وذلك لمدة عام، بنظام المكافأة الشهرية المقررة وذلك وفق ساعات العمل من هنا.
وكان الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، التقى في وقت سابق، محافظ الوادي الجديد اللواء محمد سلمان الزمَلوط، وبحثا خلال اللقاء سبل التوسع في مقرات الرواق الأزهري للعلوم الشرعية والقرآن الكريم بمدن ومراكز المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر وظائف جامعة الأزهر التقديم في مسابقة الأزهر الجامع الأزهر الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر: أي أمة تسعى للنهوض لا بد أن تستند إلى تراث معرفي وثقافي وديني
عقد الجامع الأزهر، أمس الاثنين الموافق، ملتقى "الأزهر للقضايا الإسلامية المعاصرة" عقب صلاة التراويح، تحت عنوان «التراث الإسلامي بين التقديس والتجديد»، بمشاركة الدكتور محمد الجبة، أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء، وأدار الحوار الشيخ وائل رجب، الباحث بالجامع الأزهر.
أكد الدكتور محمد الجبة، أن أي أمة تسعى للنهوض لا بد أن تستند إلى تراث معرفي وثقافي وديني رصين، مشيرًا إلى أن انقطاع الأمم عن تراثها يشبه "شجرة بلا جذور"، ما يفقدها القدرة على الاستمرار والتطور.
وأضاف الجبة، أن الانغلاق على التراث دون تفاعل مع مستجدات الواقع يُعد موقفًا غير مجدٍ أيضًا، لأنه يحوّله إلى إرث جامد يعيق بناء الحضارة، موضحا أن النهضة الحقيقية تستلزم الربط بين الموروث الثقافي والديني وبين متطلبات العصر، عبر انتقاء ما يخدم الواقع المعاصر وتجديده بما يتوافق مع روح العصر، مع الحفاظ على ثبات النصوص الشرعية التي لا تقبل التغيير.
من جانبه، تناول الدكتور أيمن الحجار دور التراث في الحفاظ على الهوية الحضارية للأمة، مؤكدًا أن ضياع التراث يعني ضياع التاريخ، وبالتالي انهيار الحاضر، مستشهدا بمقولة الباحث الغربي فريدريك التي ترفض وصف التراث الإسلامي بأنه "ميت"، مؤكدًا أنه إرث حي يعكس تجارب المسلمين عبر العصور، ويقدم حلولًا تراكمية للمسائل المستجدة انطلاقًا من اجتهادات العلماء السابقين، مشددا على أن التجديد الفكري يجب أن يستلهم المنهجية العلمية للأسلاف في فهم النصوص، مع مراعاة تحولات العصر دون المساس بثوابت الشريعة.
واختتم الملتقى بتوصيات تؤكد ضرورة تبني رؤية متوازنة للتعامل مع التراث، تجمع بين صون الهوية الإسلامية ومواكبة التحديات المعاصرة، عبر إحياء الفكر الاجتهادي القائم على فهم الواقع واستلهام الموروث بشكلٍ واعٍ.