الدكتور بن حبتور يطلع خلال لقائه باراس على مستجدات الأوضاع في حضرموت
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، على المسؤولية الوطنية والتاريخية التي يجب أن يضطلع بها أحرار المحافظات الجنوبية عامة وحضرموت خاصة في مقاومة المحتل السعودي الإماراتي وخططه الاستحواذية ومحاولة سلخها من هويتها.
وأوضح الدكتور بن حبتور، أثناء لقائه اليوم محافظ حضرموت لقمان باراس، أن المشاريع الجهوية والمناطقية التي ترعاهما السعودية والإمارات بفرضها على أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ستبوء حتماً بالفشل لأنها لا تعبر عن الأغلبية الساحقة من أبنائها الأحرار الرافضين لوجود المحتل ولمشاريعه.
وأدان كافة المشاريع التي خطط لها المحتل الإماراتي السعودي للنيل من وحدة الشعب اليمني أكان من خلال ما يسمى مجلس العموم أو هيئة مجلس حضرموت.
وحيا كافة الأحرار الذين رفضوا الانخراط أو المشاركة في مثل هذه المشاريع المشبوهة التي لا يقبل بها إلا عميلاً أو خائناً لوطنه ولدماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأنفسهم من أجل التخلص من المستعمر البريطاني ومشاريعه التمزيقية لليمني والنيل من هويته الأزلية.
وكان المحافظ باراس، أطلع رئيس الحكومة على مستجدات الأوضاع في محافظة حضرموت من النواحي المعيشية والخدمية والأمنية والخطوات التي يديرها المحتل السعودي لتحقيق حلمه القديم بسلخ حضرموت عن اليمن لتحقيق أطماعه وخدمة مصالحه عبر هذه المحافظة.
ولفت إلى تنامي الوعي العام لدى أبناء المحافظة بخطورة الاحتلال ومشاريعه ورفضهم استمرار تواجد المحتل في أرض حضرموت بشكل خاص واليمن بصورة عامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة حضرموت
إقرأ أيضاً:
بعد عرضه الوساطة في الحرب الأوكرانية.. ابن سلمان يهاتف بوتين لبحث مستجدات الأزمة
ذكرت وسائل إعلام سعودية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبل تعزيز العلاقات بين بلديهما، ومستجدات الأزمة الأوكرانية الروسية، وأسواق النفط.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ابن سلمان مع بوتين، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وبيان للكرملين.
وقالت الوكالة السعودية، إنه "تم خلال الاتصال الإشادة بالعلاقات المتميزة بين المملكة وروسيا، وبالجهود المبذولة لرفع مستوى العلاقات بين البلدين، كما تم بحث سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
وأضافت الوكالة أن ابن سلمان وبوتين بحثا كذلك، خلال الاتصال، "عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها مناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية والجهود المبذولة بشأنها".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وتؤكد السعودية التزامها بدعم كافة الجهود الرامية إلى إنهاء هذه الأزمة، وتحقيق سلام عادل وأمن مستدام بين روسيا وأوكرانيا، وفقا للأناضول.
وأسهمت جهود المملكة خلال تلك الأزمة في تبادل روسيا وأوكرانيا مئات الأسرى والمحتجزين، بما في ذلك العديد من الرعايا الأجانب.
بدروه، قال بيان للكرمين إن بوتين بحث مع ابن سلمان كذلك المستجدات في أسواق النفط.
وأكد الجانبان، وفق البيان، على أن التعاون في هذا الصدد في إطار "مجموعة أوبك+" يوفر الاستقرار في أسواق الطاقة بمساهمة التخفيض الطوعي في إمدادات النفط.
وتضم "مجموعة أوبك+" منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ودول من خارج أوبك.
كما تناول الجانبان، خلال مباحثاتهما، قضايا دولية وإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين، حسب البيان.
وأواخر الشهر الماضي، أعلن السفير السعودي لدى روسيا، عبد الرحمن بن سليمان الأحمد، عن استعداد بلاده للوساطة في حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وكشفت وكالة تاس للأنباء، أن الأحمد قال إن السعودية تدعم أي خطوات تهدف إلى تهدئة الأزمة الأوكرانية، ومستعدة للاضطلاع بدور الوساطة لتسهيل التواصل بين الطرفين المتحاربين.
وأضاف أن المملكة التي تشارك في اجتماعات مستشاري الأمن القومي أعربت عن استعدادها للوساطة بين جميع أطراف النزاع الأوكراني، كما أشار الأحمد إلى أن تطوير العلاقات السعودية الروسية سيسهم في تحقيق السلام والاستقرار، لافتا إلى أن التعاون بين المملكة وروسيا يخلق آفاقا للمستقبل، ويسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.