وزير خارجية العراق: العلاقات مع أمريكا متوترة.. ولن نقبل بالتحول إلى ساحة تصعيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية تشهد توترا خلال الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن بغداد بحاجة إلى صياغة أخرى للعلاقات مع واشنطن.
وحذر حسين من تحول العراق إلى ساحة للتصعيد في ظل التوترات الإقليمية بسبب الحرب على قطاع غزة.
وتحدث حسين خلال مقابلة تلفزيونية عن مساعي بغداد لإنهاء وجود قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، موضحاً أن التعامل مع التواجد الأمريكي يجب أن يكون من خلال المفاوضات.
ولفت وزير الخارجية العراقي، إلى خطورة الصدامات المسلحة، في إشارة إلى استهداف فصائل عراقية مقار تابعة للولايات المتحدة والتحالف الدولي، والرد الأمريكي على ذلك، مؤكدا أن استخدام العنف والعنف المضاد لن يؤدي إلى حل، بل سيعقد المسألة.
وشدد على أن استهداف مقار الحشد الشعبي، أو أي مواطن عراقي داخل العاصمة بغداد "أمر غير مقبول".
تداخلات إقليمية
وأوضح الوزير العراقي، أن التوتر بين الجانبين الأميركي والإيراني يؤثر على الساحة العراقية"، كما أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة أثر بشكل كبير على طبيعة العلاقات العراقية الأمريكية.
وتابع: "الوضع الداخلي العراقي سواء السياسي أو الأمني له أبعاد خارج الحدود، وعندما ندير بعض الأمور لتخفيف التوتر بين دولتين أو دول مختلفة في المنطقة من أجل مصلحة العراق، لأن التوترات الموجودة في المنطقة تؤثر في الداخل العراقي".
وأضاف: "ندفع ثمن التوترات الأميركية الإيرانية في الساحة العراقية، لهذا نحتاج إلى إدارة الأمور داخلياً وإقليمياً وعالمياً".
العراق على صفيح ساخن
وكان قناة "سي أن أن"، الأمريكية قد نشرت تقريرا أشار إلى أن استهداف القوات الأمريكية قائد إحدى الفصائل الموالية لإيران في بغداد، الخميس، سيثير غضب الحكومة العراقية، خاصة أن هذا يعد الاستهداف الثاني خلال أسبوع لمواقع تابعة للفصائل الموالية لإيران في العراق، لافتا إلى أن الحكومة العراقية عدّت مثل هذه التصرفات "انتهاكا" لسيادتها.
والجمعة تعرض مقر الحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران، الخميس، لقصف بطائرة مسيرة شرق العاصمة العراقية بغداد، ما أسفر عن مقتل القيادي في الحشد مشتاق طالب السعيدي، وجرح آخرين.
واستهدفت الغارة مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي اللواء الـ 12 حركة "النجباء" الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية شرق بغداد بطائرة مسيّرة.
من جانبه قال مسؤول أمريكي، إن الجيش نفذ ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي يعتقد أنه مسؤول عن هجمات على القوات الأمريكية.
وحمل الناطق باسم قائد القوات المسلحة العراقية التحالف الدولي مسؤولية الهجوم غير المبرر على "جهة أمنية عراقية".
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء العراقي إن استهداف مقر الحشد الشعبي تصعيد خطير وبعيد عن نص تفويض التحالف الدولي في العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقي التحالف الدولي الولايات المتحدة هجمات العراق الولايات المتحدة هجمات التحالف الدولي الفصائل المسلحة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية:الحكومة “قلقة”من التهديدات الإسرائيلية ضد الحشد الشعبي
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم السبت، على التهديدات الأخيرة من قبل الكيان الصهيوني والتي لوّح من خلالها استعداده لضرب اهداف العراق.وقال حسين في تصريحات صحفية: إن “المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع”.وأضاف أن “هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني”، لافتاً إلى أن “الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان”.وكشفت تل أبيب، في وقت سابق، عن أنها دعت المجلس عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته «حق الدفاع عن النفس».ودعا المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، في وقت سابق من الشهر الحالي، خلال اجتماع برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني” جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد، وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي”، حسب بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة.وشدد المجلس الوزاري للأمن الوطني خلال الاجتماع على” رفض العراق بشكل قاطع للشكوى الصادرة عن سلطات الكيان الصهيوني والموجهة ضد العراق وأن هذه الاتهامات لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له ضد العراق من قبل تلك السلطات، في إطار خطوة جديدة تهدف إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي” .وجدد المجلس” موقف الحكومة العراقية، الذي سبق أن أعلنت عنه مرارا وتكرارا، بأن قرار السلم والحرب من إختصاص الحكومة العراقية وحدها، وأنها مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وقد أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل من يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه”.وأوضح البيان أن الحكومة العراقية ترى” أن للعراق دورا أساسيا في الوقوف إلى جانب أشقائه من الدول المعتدى عليها، ضمن الواجب الشرعي والأخلاقي في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني، والعمل على كبح جماح سلطات الكيان المحتل، ووقف العدوان عبر الجهود الدولية، إزاء استمرار سلطات الكيان في انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي، الداعية إلى احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي ووقف الأنشطة الحربية”.