أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي فعاليات "العنة التوعوية" لموسم التخييم الحالي بمنطقة سيلين، بمشاركة الإدارة العامة للدفاع المدني والهلال الأحمر القطري وجميعة الكشافة والمرشدات القطرية ومركز "نوماس"، وسط حضور كبير من الجمهور .
وتواصل "العنة التوعوية" استقبال الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع خلال الفترة من الخامس من يناير الجاري حتى الثالث من فبراير المقبل، حيث تتضمن الفعاليات العديد من البرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية والترفيهية التي تم تصميمها لتناسب جميع فئات المجتمع.


وتهدف "العنة التوعوية" إلى تقديم العديد من البرامج والأنشطة التي تساهم في رفع الوعي البيئي لدى الشباب والفتيات وكافة أفراد المجتمع، حيث ستتضمن جلسات للتعريف بتعليمات الأمن والسلامة لموسم التخييم الشتوي الحالي، بما ينعكس على سلامة المخيمين، كما ستتم التوعية بالشروط العامة التي أصدرتها وزارة البيئة والتغير المناخي عن التخييم البري والمحميات الطبيعية وساحل البحر، بالإضافة إلى ورش تنمية مهارات الحاضرين وتدريبهم على أحدث أساليب الإسعافات الأولية، وطرق مواجهة الأزمات والحرائق في المنازل والمخيمات، وذلك بمشاركة فريق الدفاع المدني.
وراعت وزارة البيئة والتغير المناخي في برامج وأنشطة "العنة التوعوية"  تعريف المشاركين والزوار بالعادات والتقاليد وتعزيز مفهوم الانتماء، من خلال إنشاء قسم خاص بالحرف التراثية التي تقوم بعرض عدد من المنتجات اليدوية القديمة، إضافة إلى عدد من الدورات التي تعزز قيم الآداب العامة بالمجالس والألعاب الشعبية القديمة والتراثية والتعريف بالعرضة القطرية وتراث تربية وصيد الصقور.
كما تشمل الفعاليات محاضرات لتعزيز الوعي العام تجاه البيئة المحلية سواء برية أو بحرية، وذلك من خلال تعريف الحضور بأهمية المحافظة على البيئة القطرية، وأهم التحديات التي تواجه التنوع الحيوي من حيوانات ونباتات، بالإضافة إلى تناول آثار ظاهرة التغير المناخي وطرق التكيف معها، وكذلك أهمية التنمية المستدامة في الحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد، وحفظ وصون حقوق الأجيال المقبلة في ثروات بلادهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: فعاليات العنة

إقرأ أيضاً:

رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي

أكدت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف "COP28"، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أن دولة الإمارات أثبتت ريادتها في مجال العمل المناخي والحفاظ على الطبيعة، وتتطلع لأن تلهم الآخرين لمزيد من العمل الطموح في "COP29"؛ الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو في 11 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري وما بعده.

وقالت المبارك في تصريحات لها، إن "مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات مثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة العمل المناخي العالمي وحماية التنوع البيولوجي، بفضل الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة حيث اتخذت الإمارات خطوات جريئة لجمع المجتمع الدولي حول القضايا المترابطة للتغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي".

اتفاق الإمارات 

وأوضحت أن "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تحقق خلال COP28 جاء ليكون شاهداً على دور الإمارات في بناء التوافق الدولي، حيث حققت التزامات غير مسبوقة في مجالات حماية الطبيعة، والتمويل، والشمولية.
واستعرضت الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل المناخي والخطوات المقبلة لضمان استمرار زخم "COP28" ليترجم إلى عمل دولي مستدام.
وقالت رزان المبارك إن "المناخ والطبيعة مرتبطان بشكل وثيق، وقد كان "COP28" لحظة محورية لتأكيد هذا الارتباط على الصعيد العالمي، إذ شهدنا دمج أهداف المناخ والتنوع البيولوجي من خلال اتفاقيات أساسية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في كونمينغ-مونتريال".

دور إماراتي 

وأشارت إلى أن الإمارات لعبت دوراً مهماً في قيادة هذا الحوار، بما في ذلك البيان المشترك لـ"COP28" حول المناخ والطبيعة والبشر، والذي أقرته 25 دولة و11 شراكة، لافتة إلى أنه من النتائج البارزة الالتزام بتحقيق الهدف العالمي لوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي ويعزز التعاون بين اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والتصحر.
وأضافت :" من خلال العمل في COP28، ركزنا أيضاً على إدراج الحلول الإيجابية للطبيعة في المساهمات المحددة وطنياً ‘NDCs‘ وخطط التكيف الوطنية ‘NAPs‘، لضمان أولوية كل من المناخ والتنوع البيولوجي في السياسات الوطنية، ودور القطاع الخاص في قيادة العمل المناخي الإيجابي للطبيعة".

300 منظمة وشركة

وقالت رزان المبارك إن القطاع الخاص له دور محوري في توفير الموارد اللازمة لتحقيق تأثير ملموس في العمل المناخي والطبيعي وخلال "COP28"، شهدنا تقدماً ملحوظاً، حيث التزمت أكثر من 300 منظمة وشركة بأهداف إيجابية للطبيعة، مشيرة إلى أن ذلك تضمن التزامات كبيرة من قبل شركات ومؤسسات مالية للشفافية والاستثمار في مشاريع تركز على الطبيعة، وذلك من خلال أطر مثل (فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المتعلقة بالطبيعة - TNFD)، التي أشارك في رئاستها.
وقد تم الالتزام في منتدى الأعمال والعمل الخيري المناخي في "COP28" بتوفير 7 مليارات دولار لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، مما يبرز قدرة القطاع الخاص على إحداث تأثير ملموس، إضافة إلى ذلك، فإن التزام القطاع الخاص بالزراعة المستدامة والممارسات الزراعية المتجددة، الذي برز بقوة خلال COP28، يظهر أن الشركات يمكن أن تكون قادة في إعادة تشكيل الصناعات لحماية التنوع البيولوجي وتقليل الانبعاثات.

مقالات مشابهة

  • رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي
  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر"
  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر
  • وزارة الشباب تُطلق فعاليات المُعسكر التدريبي التثقيفي الأول لــ « أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ »
  • ضمن أنشطة يوم البيئة الوطني… فعاليات توعوية في دمشق والسويداء
  • فعاليات الندوة التوعوية بمخاطر الهجرة غير الشرعية في أسوان
  • أمين مساعد البحوث الإسلامية يؤكد ضرورة تكثيف الجهود التوعوية في المرحلة المقبلة
  • «البيئة» تنقذ 20 حيوانا مهددا بالانقراض بالتعاون مع شرطة المسطحات
  • البيئة تنجح في إنقاذ 20 حيوانًا مهددًا بالانقراض
  • انطلاق فعاليات الندوة التوعوية بمخاطر الهجرة غير الشرعية في أسوان