ذكرت وسائل إعلام كينية، اليوم السبت أن الصومال تجاهلت دعوة المسؤولين الإثيوبيين الذين كانوا يعملون هذا الأسبوع على تهدئة التوترات بعد أن احتجت مقديشو على اتفاق الوصول إلى الموانئ والبحر بين أديس أبابا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية.

وأشار دبلوماسيان في الكتلة الإقليمية، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيجاد"، إلى أن إثيوبيا سعت إلى تهدئة التوترات من خلال إجراء مكالمة إلى مقديشو، الأمر الذي لم يلق أي رد، بحسب ما أوردته صحيفة "إيسترن أفريكان" الكينية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مقديشو وأديس أبابا لم يؤكدا علانية أي تقارب، لكن مصادر للصحيفة الكينية قالت إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، سعى إلى طمأنة الصومال بأنه لا يسعى إلى انتهاك سلامة أراضيها.

وأعلنت الصومال، أن الاتفاقية بين أديس أبابا وهرجيسا لاغية وباطلة واستدعت على الفور مبعوثها في أديس أبابا لكنها لم تتبعها بمزيد من الإجراءات، حتى مع خشية البعض من طرد السفير الإثيوبي.

ولم يتم الإعلان عن مذكرة التفاهم، لكن مسؤولي أرض الصومال زعموا أن إثيوبيا ستكون أول دولة تعترف بها مقابل الوصول إلى البحر.

وحث الاتحاد الأفريقي وإيجاد الجانبين على وقف التصعيد ومناقشة الأمر وديا، وهو ما نفته مقديشو.

وأكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس الجمعة، أنه لا يمكن استبدال أرض دولة الصومال بحصة في مشروع سد النهضة، أو الخطوط الجوية الإثيوبية أو شركة الاتصالات الإثيوبية.

وأضاف الرئيس الصومالي، خلال كلمة له بمسجد في العاصمة مقديشيو عقب صلاة الجمعة: "أدعو إثيوبيا إلى حسن الجوار، لدينا خيار واحد - العيش في سلام، والحفاظ على الصداقة، والتعاون من أجل المصالح المشتركة - والحكومة الصومالية مستعدة لذلك".

وكرر شيخ محمود موقفه كرئيس للصومال، بأنه لن يقبل مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال، موضحا "لا يمكن استبدال الأراضي الصومالية بحصة في شركة مثل الخطوط الجوية الإثيوبية، أو الاتصالات الإثيوبية، أو سد النهضة حتى إذا قمت بدمجها، فلا يمكننا مبادلة الأراضي"، بحسب ما نشره الحساب الرسمي للرئاسة الصومالية على منصة "إكس". 

يذكر أنه في الأول من يناير الجاري، وقعت إثيوبيا وأرض الصومال مذكرة تفاهم تقضي بمنح أديس أبابا منفذا على البحر الأحمر، في مقابل أن تعترف بأرض الصومال، وهو الاتفاق الذي أثار غضب قادة الصومال وخرج الشعب في مظاهرات أمس الأربعاء تندد بالتحركات الإثيوبية والتدخل في شئون البلاد. 

وتعتبر الصومال، أن أرض الصومال منطقة انفصالية تابعة لها، واتخذت بعض الإجراءات ضد مذكرة التفاهم الموقعة في الأول من يناير الجاري بأديس أبابا بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس أرض الصومال موسى بيهي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أرض الصومال الانفصالية إيجاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي الاتحاد الافريقي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود سد النهضة الخطوط الجوية الاثيوبية مذکرة التفاهم أرض الصومال أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

مصر تعلق على إعلان إثيوبيا بدء المرحلة الخامسة لملء سد النهضة

الجديد برس:

عبّر وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، عن قلقٍ مصري من المرحلة الخامسة لملء سد النهضة، قائلاً إن “الملء الخامس للسد يقلقنا كمتخصصين”.

وطالب الوزير سويلم بتطبيق القانون الدولي فيما يتعلق بقضية السد، الذي تبنيه إثيوبيا منذ عام 2011، مُضيفاً، في تصريحات تلفزيونية: “نحن نتحرك لحماية حقوق مصر وحقوق المصريين في ملف المياه، ونعمل على حسن إدارة الموارد المائية”.

وأكد عزم الوزارة على تطوير المنشآت المائية ومنظومات الري في مصر، واستمرار بناء المنشآت المائية ووصول المياه إلى المزارعين.

وكشف الوزير سويلم عن توجه مصري إلى زيادة الاستثمارات المصرية في دول حوض النيل، في ظل ترؤس مصر رئاسة وزراء المياه الأفارقة.

في هذا السياق تستعد إثيوبيا لبدء المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة، وسط مخاوف مصرية من أن يؤثر ذلك في إيراداتها من مياه النيل.

مقالات مشابهة

  • ???? مصر قالت (لا للإقصاء) وأن قحت دفنت الإتفاق الإطاري و (إعلان أديس مع المليشيا)
  • المبعوث الأممي يدعو إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم ويقول إن مفاوضات مسقط شهدت انفراجة مهمة
  • الرئيس الصومالي يتهم إثيوبيا بالمراوغة بشأن مذكرة «أرض الصومال»
  • نادر شوقي : جالى 50 تليفون علشان مطلعش اتكلم.. وده حق أحمد رفعت اللى في رقبتي
  • «القاهرة الإخبارية»: دعوات لإضراب شامل وعام في إسرائيل اليوم
  • نادر شوقي: رابطة الأندية تجاهلت مشكلة أحمد رفعت.. والوحدة الإماراتي فسخ عقده
  • مصر تعلق على إعلان إثيوبيا بدء المرحلة الخامسة لملء سد النهضة
  • نبيل فهمي: إثيوبيا لن تتراجع عن سد النهضة وأزمة المياه قادمة في حالة الجفاف
  • مصر ترد على تحركات إثيوبيا حول سد النهضة
  • «الشعبة البرلمانية» تشارك في صياغة مخرجات المنتدى البرلماني لـ«بريكس»