إقامة صلاة عيد الغطاس بالكنيسة البيزنطية في البترا لأول مرة منذ اكثر من 1400 عام
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تمهيداً لإضافة البترا على خارطة الحج المسيحي واستهداف أسواق سياحية ومنتجات جديدة؛ أقيمت اليوم السبت في الكنيسة البيزنطية بالبترا صلاة عيد الغطاس لأول مرة منذ اكثر من 1400 عام، ضمن سعي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي لوضع المدنية على خارطة الحج المسيحي.
وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور فارس البريزات إن هذه الصلاة التي أقيمت في الكنيسة البيزنطية بالبترا بمناسبة عيد الغِطاس إيذاناً ببدء إضافة البترا على خارطة الحج المسيحي في الأردن بعد المواقع الخمسة الموجودة والمعترف فيها وهي جبل نيبو ومكاور في مادبا والمغطس ووسيدة الجبل ومار الياس في عجلون.
وأضاف البريزات أن السلطة تسعى إلى أن تكون الكنائس العشرة الموجودة والمؤكدة في البترا مؤهلة لأن تكون جزءاً من مسار الحج المسيحي في الأردن وربطها بالكنيسة الطينية الموجودة في العقبة لخلق منتج سياحي جديد وإطالة أمد إقامة السائح في البترا، وجذب مزيد من الحجاج المسيحيين إلى المملكة بشكل عام والبترا بشكل خاص.
وأضاف البريزات أن هذا المنتج سيكون منتجاً سياحياً جديداً تعمل السلطة على ترتيبه وتطبيقه خلال الفترة المقبلة، كما نأمل في تعزيز نشر رسالة عمان في العيش المشترك والتسامح من خلال مثل هذه الفعاليات، وإبراز الصورة الملائمة عن المملكة أمام زوار المنطقة من مختلف دول العالم.
من جانبه قال سفير الفاتيكان وممثل قداسة البابا في المملكة الأردنية الهاشمية جيوفاني بيترو دالتوزو إن مدينة البترا تحتوي على كنائس معترف بها منذ عصر البيزنطيين، وهو ما يشجعنا لإضافتها على خارطة الحج المسيحي، ويمكن أن تكون مكانًا للعديد من السياح القادمين لأسباب دينية.
وأضاف دالتوزو أن البترا معلم أثري وسياحي كبير ومشهور، ويجب الإشارة إلى الجانب الديني فيه بسبب الكنائس الاثرية المتوفرة، ونتطلع إلى التعاون المشترك مع سلطة إقليم البترا لتطوير منتجات الحج المسيحي وترويجها في المجتمعات المسيحية حول العالم.
وتحتوي كنيسة البترا البيزنطية على العديد من المرافق والواجهات والأرضيات الفسيفسائية التي تعود للعهد البيزنطي، وشهدت العديد من أعمال الترميم للحفاظ على معالمها الأثرية.
أخبار ذات صلةمنذ ساعة
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 18 ساعة
منذ 19 ساعة
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًإقامة صلاة عيد الغطاس بالكنيسة البيزنطية في البترا لأول مرة منذ اكثر من 1400 عام
الأردن | منذ دقيقةصفارات الإنذار تدوي في عدة بلدات شمال فلسطين المحتلة
فلسطين | منذ 19 دقيقةالإصابات تضرب باريس سان جيرمان
رياضة | منذ 21 دقيقةتحت حماية الاحتلال.. مراسل "رؤيا": مستوطن مسلح ينكل بشاب فلسطيني في الخليل
فلسطين | منذ 25 دقيقةفي المربعانية.. ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الأحد
طقس | منذ 34 دقيقةمواجهات مثيرة تنتظر الأندية الكويتية في معركة صدارة الدوري الكويتي
رياضة | منذ 46 دقيقة للمزيدالحبس 8 سنوات لحارس عمارة من جنسية عربية بتهمة هتك عرض صغيرة في عمَان
الأردنالحبس 20 عاما لقاتل زوجته في مستشفى البشير بعمان
الأردنأمطار متفرقة تؤثر على هذه المناطق في الأردن الجمعة
طقسالأردن يهزم قطر وديا قبل كأس آسيا
رياضةوزير الدفاع الأمريكي في المستشفى
عربي دوليبالفيديو.. من هو يوناتان نتنياهو الذي ورد اسمه في رسالة القسام المثيرة؟
فلسطين الطقسفي المربعانية.. ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الأحد
أجواء باردة نسبيا في الأردن السبت وتحذير من تشكل الضباب
أمطار متفرقة تؤثر على هذه المناطق في الأردن الجمعة
المزيد من الطقس كاريكاتيرموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إنزال جوی أردنی اشتباکات مسلحة الجیش العربی فی الأردن فی البترا
إقرأ أيضاً:
حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
ستوكهولم "أ.ف.ب": يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.
وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية "ركّبنا جزءا من الهيكل الجديد يشكل داعما، فقد أصبح ضروريا لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل، لأنّ أقدم داعم يعود تاريخه إلى عام 1961 ولم يعد كافيا".
وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر، خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628 ، بسبب أخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو، ولم تكن لدى غرقها اجتازت أكثر من كيلومتر واحد. وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم.
وانتُشِل عام 1961 حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق لأكثر من ثلاثة قرون، وهو معروض الآن في متحف "فاسا" في ستوكهولم، أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة.
واتّسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد، فالخشب يتقلص مع مرور السنين، والسفينة تغرق بسبب الجاذبية.
وقال مدير المشروع إنّ "هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه، لأن فاسا تحتاج إلى دعم في زوايا معيّنة. وسيدعم هيكل الدعم الجديد السفينة في أقوى نقاطها الداخلية".
وفي حال جرى الالتزام بالمهل الزمنية، سيتم في العام 2028، دعم الهيكل خارجيا وداخليا، لمناسبة بالذكرى السنوية الـ400 لغرق السفينة.
واستغرق الوصول إلى هذه المرحلة أكثر من عشر سنوات من البحث، بينما تُقدَّر تكلفة التجديد بما بين 150 و200 مليون كرونة سويدية (بين 14,70 و19,56 مليون دولار).