بانوراما لأهم الأسلحة الحديثة التي تسلمها الجيش الروسي عام 2023
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
روسيا – جاءت العملية العسكرية الخاصة لتكون دافعا قويا لتطوير مجمع الصناعات العسكرية الروسية الذي انتقل إلى الإنتاج الصناعي لأحدث الأسلحة والمعدات ومن أهمها:
رشاش “كلاشينكوف” المطور
لا يزال رشاش ” كلاشينكوف” على مدى 50 عاما يخدم القوات المسلحة الروسية، وكشفت شركة “كلاشينكوف” عام 2023 عن نسخة جديدة له، وهي “آكا – 19” التي يتم إنتاجها لتصلح لطلقة عيار 5,56х45، وحصلت النسخة الجديدة على قبضة بشكل جديد وعدد من التغييرات الأخرى.
المسيّرات الجوية
درون “لانتسيت” الانتحاري
فاجأت المسيرات الجوية الروسية العدو بكمياتها ونوعيتها، وفي مقدمتها مسيرة “لانتسيت” الانتحارية، التي ينشر ظهورها في ميدان القتال، الرعب بين صفوف الجنود الأوكرانيين.
يذكر أن درون “لانتسيت” تم تصميمه من قبل شركة “كلاشينكوف” الروسية، وهو مخصص لتدمير العتاد الحربي وغيره من الأهداف المعادية على الخط الأمامي. ويصف غالبية الخبراء في الداخل والخارج درونات “لانتسيت” الانتحارية، شأنها شأن الصواريخ المضادة للدبابات ومروحيات “كا-52” (التمساح)، بأنها “وسيلة أساسية” لتدمير المدرعات الأوكرانية في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وأن استخدامها بشكل متقن يسمح بتعطيل حتى دبابات العدو المحصنة جيدا.
وجدير بالذكر، أن منطقة العملية العسكرية الخاصة شهدت مؤخرا استخدام درون “لانتسيت” الانتحاري المطوّر. وتم تزويده برادار الملاحة الليزرية LIDAR، ما مكنّه من اختراق شبكات الحماية المبتكرة التي ينصبها أفراد الجيش الأوكراني فوق مواقعهم للحماية من الدرونات الروسية.
وقد أدخلت على الدرون تعديلات تقنية جعلته ينفجر عند الاقتراب من الهدف، ما يشكّل تيارا شديدا ناريا شبيها بالصاعقة، يحرق العدو بغض النظر عن وسائل الحماية المبتكرة التي يستعين بها.
درون “المشرط”
بدأ الجيش الروسي باستخدام ذخيرة حائمة جديدة ( درون شبح انتحاري ضارب) من طراز “سكالبيل” (المشرط) في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وقد حصلت المسيّرة الانتحارية على مساحة للحمولة المفيدة بقطر 125 ملم وطول 650 ملم، وبلغ وزن المسيّرة عند الإقلاع 10.5 كيلوغرام. أما وزن الحمولة المفيدة فزاد عن 5 كيلوغرامات.
يذكر أن “المشرط” يُنتج في الوقت الراهن على دفعات صغيرة، 20 مسيّرة انتحارية ضاربة شهريا. ويمكن زيادة حجم الإنتاج الصناعي الشهري إذا اقتضى الأمر، وكان مصنع “فوستوك” قد سلّم القوات المسلحة الروسية 15 مسيّرة من مسيّرات “المشرط” الانتحارية، دفعة واحدة.
درونات FPV ” المتحكم فيها يدويا
تظهر في منطقة العملية العسكرية الخاصة بشكل مكثف، درونات FPV ” الانتحارية الخفيفة الرباعية والسداسية المراوح ذات الاستخدام المزدوج، المدني والعسكري، ولا تستطيع تلك الدرونات حمل متفجرات بوزن كبير، لكن ثمنها المنخفض الذي لا يزيد عادة عن 100000 روبل يمنحها فاعلية كبيرة مقارنة بدرونات أخرى.
ومن بين تلك الدرونات العديدة درون FPV “جيرينوفسكي” المتحكم فيها يدويا عن بعد، والذي أطلقت عليه هذه التسمية نسبة للسياسي الروسي الراحل “فلاديمير جيرينوفسكي”.
يذكر أن “جيرينوفسكي” ليس الدرون الانتحاري الوحيد الذي سمي نسبة لشخصية بارزة. وقد أطلق من قبل على درون انتحاري آخر اسم الصحفي العسكري الراحل فلادلين تتارسكي، ويشارك الدرون منذ أكثر من عام، في العملية العسكرية الخاصة، وقد دمّر عددا كبيرا من المعدات الحربية الأوكرانية.
وقد أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن الجيش سيحصل قريبا على دفعة جديدة من درونات Hortensia 10 المطوّرة.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن درونات Hortensia 10 المطوّرة حصلت على تقنيات جديدة مقارنة بدرونات Hortensia السابقة، وأصبحت قادرة على نقل حمولات تصل إلى 5 كيلوغرامات، الأمر الذي سيساعدها على حمل عناصر ضاربة أكثر.
وحصلت الدرونات الجديدة أيضا على أجهزة تصوير حراري تمكنها من رصد أهدافها ليلا، وعلى نظام جديد لرمي الحمولات من الجو، ومن المتوقع أن يتسلم الجيش الروسي نحو 500 طائرة من هذا النوع مطلع ديسمبر المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد بدأت باستخدام درونات Hortensia في العملية العسكرية الخاصة منذ عام 2022، ويمكن لهذه الطائرات أن تضرب أهدافا تصل لمسافة 7 كلم، كما يمكن زيادة نطاق عملها والتحكم بها بتزويدها بمستقبلات إشارة إضافية.
مسيرة “الصياد” فوق الصوتية
أعلنت مؤسسة “روستيخ” أن العمل جار في روسيا، على تطوير برامج تدريبية لمشغلي طائرات “أوخوتنيك” (الصياد)، لتسريع عمليات تزويد الجيش بهذه الطائرات.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: “في المصنع التابع للشركة المتحدة لصناعة الطائرات في نوفوسيبيرسك، تجري الاستعدادات حاليا لتطوير دفعة من طائرات أوخوتنيك ويستمر العمل على إنتاج هذه الطائرات لتلبية الاحتياجات الحكومية، ويتم وضع برامج تدريبية لمشغلي هذه الطائرات، وذلك بهدف تسريع تزويد وحدات الجيش بطائرات موجهة جديدة”.
تم تطوير طائرة “أوخوتنيك” المسيرة بواسطة مكتب التصاميم التابع لشركة “سوخوي” الروسية، وصممت هذه الطائرة وفقا لمبدأ “الجناح الطائر”، واستخدم في تطويرها تقنيات ومواد تقلل من بصمتها الرادارية والحرارية لجعلها خفية عن الرادارات المعادية.
ويبلغ طول هذه الطائرة 14 مترا، وباع جناحيها 19 م، ووزنها عند الإقلاع أكثر من 20 طنا، ونفذت أول عملية إقلاع لها عام 2019.
مسيرة “بريفيت – 82” الضاربة الانتحارية على هيئة الطائرة
يستخدم الجيش الروسي في 3 مسارات للجبهة الأوكرانية الروسية وكذلك بالقرب من مدينة أرتيوموسك مسيرات “بريفيت – 82” الانتحارية الضاربة على هيئة الطائرة. أفاد بذلك الناطق باسم شركة “أوكو” المصنعة للدرون الجديد في حديث أدلى به لوكالة “تاس” الروسية.
وقال الناطق إن المعلومات عن عدد الدرونات المقاتلة ومواصفاتها تعتبر سرية ويمنع الكشف عنها. واكتفى بالقول أن المسّيرات تستخدم لمكافحة مدفعية العدو.
بينما أصبح من المعلوم أن مدى عمل الدرون يصل 30 كيلومترا، سرعته القصوى 140 كلم/ساعة. وبمقدوره أن يحمل 5.5 كيلوغرامات من الحمولة المفيدة. ويعني رقم 82 في تسمية الدرون عيار اللغم الذي يتم تزويده به.
يذكر أن درون “بريفيت-82” يطلق من منجنيق خاص ويحلق نحو الهدف في نظام الصمت اللاسلكي، خلافا لمثيلاته العديدة وعند الاقتراب من مدفع معادي يتم تشغيل كاميرا فيديو تساعده في ضرب الهدف، لذلك من الصعب جدا اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية.
يذكر أن شركة “أوكو” لم تنتج إلى حد الآن إلا 30 درونا من هذا النوع.
المسيّرات البحرية
أعلنت شركة “KMZ” أنها تعمل على تطوير قوارب مسيّرة جديدة لصالح وزارة الدفاع الروسية. وبدأت بتصنيع محركات لهذه القوارب أيضا.
ويفترض أن تسلم الشركة الجيش الروسي أول عشرة قوارب جديدة قبل نهاية عام 2023، وسيتم اختبارها في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة، وبعد نجاح جميع الاختبارات المطلوبة عليها ستبدأ عملية الإنتاج الصناعي لهذه القوارب العام المقبل.
وإن القوارب الجديدة تتميز بالخفة والمتانة، وهياكلها مصنوعة من خلائط خاصة من البلاستيك المقوى والألياف الزجاجية، والمدروسة لحمايتها من مختلف العوامل المناخية أيضا، كما أن التصميم الفريد للهيكل يحمي القارب من الغرق حتى لو غمرته المياه بشكل كامل
وسيبلغ وزن كل قارب نحو 600 كلغ، وسيكون بإمكانه السير بسرعة 80 كلم/ساعة، إلى مسافة تزيد عن 200 كلم في كل مهمة، وستتسلح هذه القوارب برشاشات وقاذفات للصواريخ الموجهة، كما يمكن استعمالها كقوارب لمراقبة السواحل والمسطحات المائية، ولإنقاذ البشر والسفن التي تتعرض للحوادث، فضلا عن أنها مجهزة بمعدات خاصة لقطر المركبات المائية.
روبوت “القنفذ” العسكري الاستطلاعي
ذكرت وسائل إعلام روسية أن القوات الخاصة في الجيش الروسي قد تسلمت روبوتا عسكريا جديدا.
في هذا السياق، قال مدير مكتب Spektr الروسي للتصاميم التقنية والعسكرية:”طوّر مكتبنا روبوت “القنفذ” العسكري الجديد، وقد أرسلناه إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة ليتم اختباره هناك، وهذا الروبوت تم تطويره بطلب من القوات الخاصة في الجيش الروسي”.
وأضاف: منطقة العمليات العسكرية الخاصة تسلمت نسخة تجريبية من هذا الروبوت ، ومهمتها استطلاع مناطق العدو وإثارة نقاط الاستناد المعادية ليتمكن مقاتلونا من التقاطها، ولهذا طُلب منّا زيادة نطاق مسافة الاتصال بهذا الروبوت ليتمكن من الوصول إلى أبعد مسافة ممكنة، والروبوت مجهّز بكاميرات قادرة على المراقبة بزاوية 360 درجة”.
وتبعا للمعلومات المتوفرة، فإن الروبوت الجديد قادر حاليا على نقل 5 كليوغرامات من الحمولة والمعدات، وسيتم تطوير نسخة محدثّة منه ومجهزة بأسلحة تُستعمل مع الطائرات المسيّرة، كما سيتم تعديله ليكون قادرا على الاقتراب بشكل أكبر من نقاط استناد العدو لضربها والتعامل معها.
تسلمت وزارة الدفاع، في أكتوبر عام 2023 دفعة أولى من مدافع “مالفا” الذاتية الحركة المدولبة عيار 152 ملم.
يذكر أن مدافع “مالفا ” بنسخها القديمة كانت مجنزرة. أما المنظومات المطورة الجديدة فتتميز بقابلية أكثر للمناورة، وبإمكانها الرمي باستخدام كل أنواع الذخائر، والعمل في نظام”الغارة النارية المتزامنة”، أي تطلق عدة ذخائر إلى الهدف في وقت واحد.
وقال المدير التنفيذي لشؤون الأسلحة والذخائر الكلاسيكية في مؤسسة “روستيخ” بكخان أوزدويف إن مدفع “مالفا” المطور قادر بفضل منصته المدولبة على الاستدارة السريعة، ومغادرة موقعه قبل أن يرد العدو على نتيجة رمايته، الأمر الذي يعتبر مهما جدا في ظل الصراع الدائم بين المدفعيتين المعادية والصديقة.
و”مالفا” هو سلاح قوي حديث، باستطاعته تدمير أية منشأة بالذخائر الشديدة الانفجار على مسافة تزيد عن 24 كيلومترا. وتزيد سرعة رمايته عن 7 طلقات في الدقيقة. ويحتوي مخزونه على 30 طلقة. وتم تصميم منظومة المدفعية “مالفا” على أساس منصة مدولبة ثُمانية العجلات. وبمقدورها السير إلى مسافة 1100 كلم دون أن تتزود بالوقود. كما بمقدورها السير في منطقة خالية من الطرق بفضل محرك الديزل القوي، طاقمها 5 أفراد، وزنها 32 طن.
وتسمح أبعاد المدفع بأن ينقل جوا بواسطة طائرة النقل العسكري “إيل – 76”.
ويذكر أن مدفع “مالفا” مخصص لتدمير مراكز القيادة والمنشآت الدفاعية وبطاريات المدفعية والصواريخ ومدافع الهاون ومنظومات الدفاع الجوي وأرتال المدرعات والقوة البشرية للعدو.
منظومة “بيريغ” الروسية تتصدى لهجمات المسيّرات الجوية والبحرية
تستخدم القوات المسلحة الروسية وسائل مختلفة لصد هجمات تشنها الزوارق الانتحارية والمسيرات الجوية الأوكرانية على شاطئ القرم.
وبينها الطائرات الحربية ومختلف أنواع المنظومات الصاروخية وكذلك مدفعية أسطول البحر الأسود والخفر الساحلي.
وقد أظهرت منظومة المدفعية الساحلية الذاتية الحركة عيار 130 ملم، من طراز “آ-222” “بيريغ” (الساحل) فاعلية جيدة عند التصدي لهجمات الزوارق المسيّرة السريعة الانتحارية. وبمقدورها اكتشاف مختلف الأهداف البحرية للعدو وتدميرها بالنيران الدقيقة.
وتتكون كل منظومة من 3 بطاريات، وفي كل بطارية مدفعان ذاتيا الحركة. وبالإضافة إلى ذلك يوجد في كتيبة المدافع المضادة للسفن مركز للقيادة وعربة أو عربتان للإمداد والتموين. وتم وضع كل مدافع المنظومة على منصات “ماز – 543 إم”، ما يضمن قابلية عالية للحركة والمناورة.
وتم تزويد مركز القيادة برادار خاص ومحطة بصرية إلكترونية، ما يضمن اكتشاف ومصاحبة الأهداف البحرية ذات أبعاد مختلفة على مسافة لا تقل عن 35 كيلومترا. ويمكن أن تعمل قناتا الاكتشاف في عدة أنظمة، بدءا من النظام اليدوي وانتهاء بنظام أوتوماتيكي. وعند ذلك يتم حساب إحداثيات الهدف وإصدار أوامر بتدميره.
وتستخدم مدافع المنظومة ذخائر مختلفة، ومن بينها قذيفة “إف -44” الشديدة الانفجار وقذيفة “3 إس – 44” المضادة للطائرات بوزن 33.4 كيلوغرام.
مدرعة ” بي تي – 3 إف” المجنزرة البرمائية المضادة للدبابات
أفادت مجلة “فويني ديلو” الروسية بأن مصنع “كورغان” للتكنولوجيات، قد أطلق نماذج جديدة، خضعت لكافة الاختبارات، من مدرعة ” بي تي – 3 إف” المجنزرة البرمائية المضادة للدبابات.
ولا يوجد في المدرعة برج، كما هو الحال في عربات المشاة القتالية الأخرى، وحلت محله منصات للصواريخ المضادة لدبابات “كورنيت -إي” .
وتم الكشف عن المدرعة لأول مرة في منتدى “الجيش – 2023” العسكري التقني. وخصصت هذه المدرعة لمكافحة المدرعات وتحصينات العدو.
وحسب المصنع، فإن المدرعة احتفظت بسمات سابقتها الخاصة بعبور الموانع المائية، وقادرة على السير على سطح الماء بسرعة 10 كيلومترات في الساعة عند التموج 3 درجات. أما سرعتها على الطريق المعبدة فبلغت 70 كلم/ساعة .
وتم تزويد نموذج المدرعة الذي كشف عنه في منتدى “الجيش – 23” بمجموعة من الصفائح المعدنية والشبكات المضادة للقذائف الجوفاء، ما يحميها من رصاص الرشاشات الثقيلة والصواريخ المضادة للدبابات التي تطلقها المنظومات المحمولة. ويمكن أن تنقل حتى 17 فردا، بمن فيهم طاقمها والمظليين. وبلغت قوة محركها 500 حصان.
دبابة “بومرنغ” المدولبة
“كا – 16” ( بومرنغ) هي مدرعة مدولبة رباعية المحاور(8×8) مزودة ببرج مدرع غير مأهول فيه مدفع أوتوماتيكي عيار 30 ملم أو مدفع عيار 57 ملم ورشاشان، ويتم تدوير البرج أوتوماتيكيا بوسطة محركين كهربائيين، طاقمها 3 أفراد، وتحميها الدروع المركبة شبه السيراميكية. وتنقل العربة 8 أفراد بسرعة 100 كلم/ساعة إلى مسافة 800 كلم. ولا مثيل لها في الجيش الروسي ولا في جيوش أخرى.
المدرعة رباعية الدفع “تيغر” (النمر)
صمم الخبراء في “الشركة العسكرية الصناعية” الروسية نماذج جديدة متعددة لعربة “تيغر” (النمر) المدرعة الخفيفة.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن مدير عام الشركة، ألكسندر كراسوفيتسكي، قوله إن شركته صممت نسخا جديدة لعربة “تيغر” (النمر)، ومنها عربات: القيادة والأركان والحرب الإلكترونية والاتصال الفضائي وعربة الاستطلاع الكيميائي والإشعاعي وهاون “هوريتس” ذاتي الحركة، وعربة الاستطلاع الميداني والإسعاف حيث تتيح للأطباء تقديم الإسعافات لـ 4 جرحى في وقت واحد.
وأضاف كراسوفيتسكي أن خبراء الشركة يدرسون الآن إمكانية نصب مدفع عيار 30 ملم في العربات. وأوضح قائلا إن الشركة كانت قد أنتجت نموذجا اختباريا لتلك العربة التي خضعت لاختبارات الرماية بالذخيرة الحية، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات أبدت اهتماما بها.
يذكر أن “تيغر” (نمر) الروسية عبارة عن أسرة من العربات المدرعة الخفيفة التي ينتجها مصنع “أرزاماس” الروسي التابع لـ “الشركة العسكرية الصناعية”.
وقد تم الكشف عنها لأول مرة، عام 2001، كسيارة صنعت بطلب من الأردن. وقد طرأت على تلك السيارة فيما بعد تعديلات كثيرة.
صواريخ باليستية عابرة للقارات
تستمر عملية إعادة تسليح تشكيلات قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بمجمعات صواريخ “أفانغارد” الثابتة من جيل مطور جديد.
وقد تم تزويد فرقة الصواريخ “ياسنينسكي” الروسية بصواريخ “أفانغارد” النووية الاستراتيجية الجديدة. ومن شأن تلك الصواريخ أن تحل محل صواريخ “إر إس – 26″(روبيج). أفادت بذلك وزارة الدفاع الروسية التي نشرت يوم 16 نوفمبر، مشاهد لنقل الصاروخ المذكور ونصبه في منصة ثابتة.
وجاء في بيان نشرته وزارة الدفاع أنه تم إعداد منطقة المواقع الصاروخية التي تتضمن منشآت لتدريب أفراد الفرقة وأماكن مجهزة لأداء المناوبات القتالية وراحة الأفراد.
وأعادت وزارة الدفاع إلى الأذهان أن “أفانغارد” هو مجمع صاروخي استراتيجي مزوّد برأس قتالي فرط صوتي موجّه. ويحمل الصاروخ 3 رؤوس قتالية بقدرة 250 كيلوطن لكل رأس. ويحمل هذه الرؤوس القتالية صاروخ “أور – 100 إن УТТХ”، وتبلغ سرعة الرأس القتالي بعد انفصاله عن الصاروخ 28 ماخ ( ما يعادل نحو 33000 كيلومتر في الساعة)، وفي بعض الأحيان قد تصل السرعة 37000 كلم/ساعة. أما نظام التحكم فيها فيسمح بتحقيق مناورات مختلفة في أثناء التحليق واجتياز أية درع صاروخية حالية ومستقبلية.
القنابل الموجهة الذاتية
تستخدم روسية في النصف الثاني لعام 2023 قنابل جديدة حائمة “بوزن 1500” كلغ، وتم تزويد القنابل الذكية بأجهزة الملاحة الفضائية والليزرية التي تزيد إلى حد بعيد من دقة الضربات الجوية، وإن “فاب – 1500” هي أقوى قنبلة ضمن أسرة قنابل “فاب” الروسية التي تضم كذلك قنبلتي “فاب – 250″ بوزن 250 كيلوغرام و”فاب – 500” بوزن 500 كيلوغرام. وتزن القنبلة “فاب – 1500” نحو 1550 كلغ، ويبلغ قطر إصابتها 500 متر. وبمقدور القنبلة تدمير مخبأ خرساني تحت الأرض على عمق 20 مترا واختراق 3 أمتار من الخرسانة المسلحة. ويمكن حملها بواسطة مقاتلات “سو-34″، “سو-30″ و”سو-35” التابعة للقوات الجو– فضائية الروسية.
ويعتبر الخبراء أن “فاب -1500” تزيد من الضغط على الدفاعات الجوية الأوكرانية مع حلول الشتاء البارد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منطقة العملیة العسکریة الخاصة فی العملیة العسکریة الخاصة المضادة للدبابات هذه الطائرات وزارة الدفاع الجیش الروسی رات الجویة کلم ساعة فی منطقة مسی رات عام 2023
إقرأ أيضاً:
أبرز محطات الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
شهد السودان حربا اندلعت في 15 أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إثر خلافات حول دمج الأخيرة في القوات المسلحة، وبدأ القتال في العاصمة الخرطوم وامتد إلى أنحاء مختلفة في البلاد.
وفي غضون أشهر، سيطرت قوات الدعم السريع على مدن ومواقع إستراتيجية، وتفاقمت الأزمة الإنسانية وازدادت المجازر المرتكبة بحق المدنيين. ومع استمرار المعارك وإحراز الجيش السوداني تقدما عسكريا، أعلن في مارس/آذار 2025 استعادة العاصمة الخرطوم ومنشآت مهمة، بما في ذلك القصر الجمهوري.
بداية الحرباندلعت اشتباكات عنيفة في الخرطوم يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وشهدت المدينة الرياضية جنوب العاصمة أولى الطلقات، وذلك بعد أسابيع من تصاعد التوترات بين قائدي القوتين حول آلية دمج الدعم السريع في الجيش.
جاء هذا التصعيد بعد توقيع الاتفاق الإطاري في ديسمبر/كانون الأول 2022، الذي وقع عليه المكون العسكري وقوى مدنية، في مقدمتها تحالف إعلان قوى الحرية والتغيير.
وكان الاتفاق يهدف إلى إعادة تشكيل الحكومة الانتقالية والوصول إلى حكم مدني، إضافة إلى تنظيم عملية دمج الدعم السريع ضمن القوات المسلحة السودانية.
وتسببت الحرب في مقتل الآلاف ونزوح الملايين داخليا وخارجيا، ودمار واسع في البنية التحتية للبلاد، إضافة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، بما في ذلك نقص الغذاء والماء، وتدمير الخدمات الصحية والتعليمية، مما زاد من معاناة المواطنين.
إعلان
وفيما يلي تسلسل زمني لأبرز الأحداث منذ اندلاع القتال في السودان:
15 أبريل/نيسان 2023: أعلنت قوات الدعم السريع أنها سيطرت على مواقع إستراتيجية رئيسية، غير أن الجيش السوداني نفى ذلك.
16 أبريل/نيسان 2023: برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن تعليق عملياته مؤقتا في السودان، بعد مقتل 3 من موظفيه منذ بدء المعارك.
18 أبريل/نيسان 2023: الإعلان عن اتفاقية لوقف إطلاق النار مدة 24 ساعة، بعد مقترح أميركي يهدف إلى ضمان فتح مسارات آمنة للمدنيين وإخلاء الجرحى.
21 أبريل/نيسان 2023: تزايد أعداد الفارين من الاشتباكات في الخرطوم، بمن فيهم الدبلوماسيون والرعايا الأجانب، مع تصاعد الضربات الجوية التي نفذها الجيش السوداني، إضافة إلى انتشار عمليات نهب واسعة في العاصمة.
25 أبريل/نيسان 2023: غادر قادة بارزون في نظام الرئيس المعزول عمر البشير "سجن كوبر"، عقب قرار السلطات إطلاق سراح نزلاء السجن بعد موجة احتجاجات داخله بسبب انعدام الغاز وانقطاع الكهرباء.
19 مايو/أيار 2023: أعفى رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، نائبه قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وكلف مالك عقار بتولي المنصب.
20 مايو/أيار 2023: توصل الطرفان إلى "اتفاق جدة" بوساطة سعودية أميركية بشأن وقف إطلاق النار مدة 7 أيام، إضافة إلى إجراء ترتيبات لوصول المساعدات الإنسانية، غير أن القتال لم يتوقف.
29 مايو/أيار 2023: أشارت تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن مليون شخص قد يفرون من السودان بحلول أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه بسبب الحرب.
اتساع رقعة الحرب
8 يونيو/حزيران 2023: فر العشرات من سكان ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بعد نشوب اشتباكات قيل إنها جاءت بعد عمليات حشد شهدتها صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال في المنطقة.
إعلان15 يونيو/حزيران 2023: اشتداد المعارك في غرب السودان، والجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع باختطاف واغتيال والي غرب دارفور، خميس عبد الله أبكر، في حين حاول آلاف المدنيين الفرار إلى تشاد، غير أنهم تعرضوا للاستهداف.
27 يونيو/حزيران 2023: البرهان يعلن الاستنفار العام لقتال الدعم السريع، ويؤكد أن "حجم المؤامرة يتطلب من الجميع اليقظة والاستعداد للتصدي للمهددات الوجودية للسودان"، معلنا وقف إطلاق النار مدة يوم واحد بمناسبة عيد الأضحى.
يوليو/تموز 2023: اتساع نطاق الصراع ليشمل إقليم دارفور، وسط تحقيق الدعم السريع مزيدا من المكاسب، مع تنفيذها عمليات قتل بدوافع عرقية في ولاية غرب دارفور وفقا لتقارير صحفية.
تحركات دولية6 سبتمبر/أيلول 2023: الولايات المتحدة تعلن فرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو، شقيق حميدتي ونائبه، بسبب ارتكاب قواته أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين والقتل على أساس عرقي، واستخدام العنف الجنسي سلاحا في الحرب.
26 أكتوبر/تشرين الأول 2023: قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، وثاني أكبر المدن السودانية.
1 ديسمبر/كانون الأول 2023: مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا يقضي بإنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتقديم المساعدة في الفترة الانتقالية (يونيتامس)، بعد مطالبات من الحكومة السودانية.
14 ديسمبر/كانون الأول 2023: الأمم المتحدة تحذر من أن الأسر في مناطق الصراع قد تواجه ظروفا مماثلة للمجاعة في 2024، وسط احتياج نحو 30 مليون شخص للمساعدات الإنسانية.
19 ديسمبر/كانون الأول 2023: الحرب تتمدد إلى ولاية الجزيرة، وقوات الدعم السريع تسيطر على مدينة ود مدني بعدما انسحبت منها الفرقة الأولى مشاة للجيش السوداني، الذي أعلن فتح تحقيق في ملابسات الانسحاب.
إعلان20 ديسمبر/كانون الأول 2023: قوات الدعم السريع تسيطر على الخرطوم ودارفور وأغلب ولاية كردفان، بينما يسيطر الجيش السوداني على شمال وشرق البلاد. والأمم المتحدة والولايات المتحدة تقولان إن طرفي الحرب ارتكبا انتهاكات.
2 يناير/كانون الثاني 2024: قوات الدعم السريع توقع "إعلان أديس أبابا" مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وتؤكد استعدادها لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري وغير مشروط عبر التفاوض المباشر مع الجيش السوداني.
20 يناير/كانون الثاني 2024: مراقبون مستقلون تابعون للأمم المتحدة يتهمون قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بتنفيذ أعمال عنف مروعة على أساس عرقي في مدينة الجنينة، عاصمة غرب دارفور، أودت بحياة نحو 15 ألف شخص، ويقولون إن هذه الأعمال قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
25 فبراير/شباط 2024: الجيش السوداني يبسط سيطرته على أحياء أبو روف وبيت المال وسط مدينة أم درمان، ويطوق قوة الدعم السريع المتمركزة داخل مباني الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
26 فبراير/شباط 2024: الولايات المتحدة تعلن تعيين الدبلوماسي السابق توم بيرييلو مبعوثا خاصا إلى السودان، في إطار مساعيها لإنهاء الحرب.
تحولات في مسار الحرب
12 مارس/آذار 2024: الجيش السوداني يعلن سيطرته على مقر الإذاعة والتلفزيون الرسمي بأم درمان، ويؤكد أنه "تم القضاء على معظم القوة الهاربة ودمرت".
2 أبريل/نيسان 2024: مقتل 12 شخصا وإصابة آخرين إثر استهداف طائرة مسيرة إفطارا رمضانيا لما تعرف بـ"كتيبة البراء بن مالك" بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل.
أبريل/نيسان 2024: قوات الدعم السريع تفرض حصارا خانقا على الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، وشهدت المدينة معارك شرسة بين الجانبين والقوات المتحالفة معهما.
إعلان9 أبريل/نيسان 2024: قوات الدعم السريع تقصف بالمسيرات ولاية القضارف التي كانت تنعم بالهدوء ويحتمي بها ما يصل إلى نصف مليون نازح، وتعلن سيطرتها على مناطق بشمال دارفور.
11 أبريل/نيسان 2024: القوة المشتركة التابعة لبعض الحركات المسلحة في دارفور تعلن مغادرتها الحياد وانحيازها إلى الجيش السوداني في قتاله ضد الدعم السريع.
29 مايو/أيار 2024: الحكومة السودانية ترفض دعوة أميركية للذهاب إلى جولة أخرى من المفاوضات مع قوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية، وتؤكد أنها لم تستشر في ترتيبات المشاورات.
6 يونيو/حزيران 2024: قوات الدعم السريع ترتكب مجزرة في قرية ود النورة بولاية الجزيرة، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وتودي بحياة أكثر من 100 قتيل من أهالي القرية.
14 يونيو/حزيران 2024: الجيش السوداني يعلن قتل اللواء علي يعقوب، قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع، أثناء معركة في مدينة الفاشر.
20 يونيو/حزيران 2024: قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة الفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان، وتستولي على مقر حكومة الولاية ومقر اللواء 19 التابع للجيش السوداني.
30 يونيو/حزيران 2024: قوات الدعم السريع تعلن استيلاءها على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، ونزوح مئات الأسر من منطقة جبل موية الإستراتيجية بعد السيطرة عليها.
21 يوليو/تموز 2024: قوات الدعم السريع تعلن مقتل قائدها الميداني في ولاية سنار، عبد الرحمن البيشي، بعد معركة بمدينة سنجة.
1 أغسطس/آب 2024: ذكر تقرير دولي أن الصراع المتصاعد أعاق بشدة وصول المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من ولاية شمال دارفور ودفع مخيم زمزم للنازحين إلى براثن المجاعة.
انتصارات عسكرية
13 سبتمبر/أيلول 2024: الجيش السوداني ينفذ غارات مكثفة على تجمعات الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، ويعلن مقتل القائد الميداني بصفوف الدعم السريع عبد الرحمن "قرن شطة" بمعارك في الفاشر.
إعلان26 سبتمبر/أيلول 2024: الجيش السوداني يعلن بدء عملية عسكرية واسعة في مدن ولاية الخرطوم الثلاث (الخرطوم وبحري وأم درمان)، شاركت فيها قوات برية وجوية وبحرية، متقدمة عبر 3 جسور تربط مدن العاصمة، ويعلن سيطرته على مدينة الحلفايا.
6 أكتوبر/تشرين الأول 2024: الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على منطقة جبل موية بولاية سنار، وأتبعها باستعادة مدينتي الدندر والسوكي.
20 أكتوبر/تشرين الأول 2024: قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقل كيكل، يعلن انشقاقه وانضمامه مع مجموعة كبيرة للقتال إلى جانب الجيش السوداني.
21 أكتوبر/تشرين الأول 2024: قوات الدعم السريع تشن حملة انتقامية ضد المدنيين في شرق ولاية الجزيرة بعد انشقاق كيكل، وتقتل العشرات بمدينة الهلالية.
18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024: روسيا تستخدم حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار أعدته بريطانيا وسيراليون يدعو إلى وقف الأعمال العدائية في السودان.
19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024: قائد الجيش السوداني يؤكد أنه لن يتجه نحو وقف إطلاق النار ما لم يصاحبه انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والقرى وتجمعها في مواقع معلومة.
23 نوفمبر/تشرين الثاني 2024: الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، بعد معارك استمرت يومين.
7 ديسمبر/كانون الأول 2024: قوات الدعم السريع تعلن استعادة السيطرة على بلدة أم القرى، شرق مدينة ود مدني.
10 ديسمبر/كانون الأول 2024: مقتل نحو 15 شخصا في قصف نفذته قوات الدعم السريع استهدف حافلة ركاب في العاصمة الخرطوم، في حين أسفرت ضربة جوية للجيش السوداني على سوق في بلدة بشمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة آخرين، وفقا لمصادر صحفية.
15 ديسمبر/كانون الأول 2024: احتدمت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تخوم مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وفرار المواطنين منها، خصوصا سكان الأحياء الشرقية.
إعلان20 ديسمبر/كانون الأول 2024: الأمم المتحدة تعرب عن غضبها الشديد إزاء مقتل 3 موظفين في برنامج الأغذية العالمي بعد تعرض مكتبهم بولاية النيل الأزرق لقصف جوي.
29 ديسمبر/كانون الأول 2024: السودان يؤكد رفضه القاطع لتقرير دولي تحدث عن انتشار المجاعة في 5 مناطق على الأقل وحذر من أن الوضع يعكس توسعا غير مسبوق لأزمة الغذاء في البلاد.
3 يناير/كانون الثاني 2025: وقوع ضحايا إثر قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر.
7 يناير/كانون الثاني 2025: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قائد الدعم السريع حميدتي، مؤكدة أن قواته تورطت في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من بينها الإبادة الجماعية واستخدام العنف الجنسي سلاحا في الحرب، والإعدامات الميدانية للمدنيين العزل.
11 يناير/كانون الثاني 2025: الجيش السوداني يحقق انتصارا جديدا باستعادة مدينة ود مدني من قوات الدعم السريع.
14 يناير/كانون الثاني 2025: منظمات حقوقية تؤكد فرار مئات من سكان التجمعات السكنية المعروفة بـ"الكنابي" على أطراف ولاية الجزيرة، بعد عمليات تصفية ارتكبتها مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش السوداني.
16 يناير/كانون الثاني 2025: وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، متهمة إياه بزعزعة الاستقرار وتقويض الانتقال الديمقراطي، والخارجية السودانية تندد بالقرار وتصفه بـ"البائس".
سيطرة على مواقع مهمة
25 يناير/كانون الثاني 2025: الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على مصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم، وهي الأكبر في السودان، بعد معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع، وسط تبادل للاتهامات بين الجانبين بالمسؤولية عن إحراق المنشأة.
26 يناير/كانون الثاني 2025: مقتل 70 شخصا إثر استهداف طائرة مسيرة المستشفى التعليمي السعودي في الفاشر، والحكومة السودانية تتهم الدعم السريع بتنفيذ الهجوم، واصفة إياه بـ"المذبحة".
إعلان28 يناير/كانون الثاني 2025: قوات الدعم السريع تعلن مقتل القائد الميداني رحمة الله المهدي المعروف بـ"جلحة"، وشقيقه، جراء غارة جوية نفذها الجيش السوداني شرقي العاصمة الخرطوم.
29 يناير/كانون الثاني 2025: الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال العاصمة، بما في ذلك جسر رئيسي يربطها بالخرطوم، مؤكدا تكبيد قوات الدعم السريع خسائر فادحة.
30 يناير/كانون الثاني 2025: الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، بعد أن دخلتها قوات الدعم السريع في سبتمبر/أيلول 2023.
1 فبراير/شباط 2025: مقتل وإصابة نحو 194 مدنيا في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على سوق مكتظ وأحياء شمالي مدينة أم درمان، والأمم المتحدة تدين الهجمات ضد المدنيين.
6 فبراير/شباط 2025: الجيش السوداني يؤكد سيطرته على مناطق مهمة في جنوب ووسط وغرب العاصمة الخرطوم.
19 فبراير/شباط 2025: الأمم المتحدة تحذر من إعلان قوات الدعم السريع عزمها تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرتها، معتبرة أن ذلك يزيد من انقسام السودان ويفاقم أزمته.
23 فبراير/شباط 2025: الجيش السوداني يعلن سيطرته على مدينة القطينة شمالي ولاية النيل الأبيض، في ظل اتساع رقعة تقدمه نحو العاصمة الخرطوم.
6 مارس/آذار 2025: منظمة الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من 4 آلاف أسرة في يومين من 21 قرية بولاية شمال دارفور، مع استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
18 مارس/آذار 2025: تصاعد الاشتباكات في محيط القصر الجمهوري بالخرطوم، والجيش السوداني يفرض حصارا خانقا على قوات الدعم السريع، معلنا استعادة مواقع مهمة في العاصمة.
21 مارس/آذار 2025: الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، وتوجيه "ضربات قاصمة" لقوات الدعم السريع، مؤكدا استعادته أيضا عددا من الوزارات الاتحادية في وسط العاصمة.
إعلان22 مارس/آذار 2025: الجيش السوداني يؤكد سيطرته على البنك المركزي، مع مواصلة تقدمه في العاصمة الخرطوم ضد قوات الدعم السريع.
26 مارس/آذار 2025: مفوض أممي يعرب عن صدمته إزاء تقارير تفيد بمقتل مئات المدنيين جراء غارات جوية نفذها الجيش السوداني على سوق طرة في شمال دارفور.
26 مارس/آذار 2025: الجيش السوداني يعلن فرض سيطرته على مطار الخرطوم الدولي، والبرهان يصل إليه جوا، ويؤكد من داخل القصر الجمهوري أن العاصمة الخرطوم "باتت حرة" بعد استعادتها من قوات الدعم السريع.