إعلام العدو: جيش الاحتلال لم يحقق أيّاً من أهداف الحرب.. وحماس هي القوة المهيمنة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الثورة نت/
اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم السبت، بأنّ “جيش” الاحتلال الصهيوني لم يحقق بعد أيّاً من أهداف الحرب التي قرر أن يشنّها على حركة “حماس” في قطاع غزّة.
وأفاد إعلام العدو، بأنّ “جيش” الاحتلال حدد أهداف العملية بالأمور التالية، وهي “تدمير قُدرات حماس وسحب سلاحها، السيطرة الأمنية على قطاع غزّة، وفي اليوم التالي للحرب إنشاء مؤسسة مدنية على شاكلة نموذج السلطة الفلسطينية في مناطق (ب)، ومُساهمة الدول العربية المعتدلة في إعادة إعمار قطاع غزّة”.
ولفت إعلام العدو إلى أنّ “حماس” لا تزال القوّة المهيمنة في القطاع.. بعد نحو ثلاثة أشهر من الحرب عليها فإنّ الهدف الأول لم يتحقق، وهو تجريد “حماس” من السلاح”.
ويتبادل المستوى السياسي والعسكري في الكيان الصهيوني الاتهامات بشأن الفشل في تحقيق أهداف الحرب وطريقة إدارة القطاع في اليوم التالي، إذ أشارت مصادر صهيونية إلى أنّ التقاعس السياسي في قضية اليوم التالي “يُقيّد نشاط الجيش ويُلحق الضرر بإنجازاته”.
بينما ترى الطبقة السياسية أنّه “على الجيش ألا يتدخّل مطلقاً في اليوم التالي للحرب لأنّه لا يملك الصلاحية في تقرير من سيحكم قطاع غزّة ومن سيديره مدنياً، فمهمّة “الجيش أن ينتزع من “حماس” قدراتها العسكرية والسلطوية، ولكن للأسف نحن بعيديون جداً عن النهاية”.
وأوضح إعلام العدو أنّ نتنياهو وممثلوه يجرون بشكلٍ مستمر حواراتٍ حول المرحلة المقبلة مع المصريين والإماراتيين والأمريكيين، ولكن هذه الحوارات لا تحمل أي تأثير عملياتي على الأرض فلا يوجد ترابط بين النشاط العسكري والسياسي.
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الصهيوني عن وجود خلافاتٍ داخل “كابينت” الحرب الصهيوني، بسبب امتناع رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، عن مناقشة اليوم التالي للحرب.
وقال المعلّق السياسي في قناة “كان” الصهيونية، ميخال شيمش: إنّ “هناك الكثير من الخشية والتوتر داخل كابينت الحرب قبل أسبوع حاسم”.. مشيراً إلى أنّ “أحد المواضيع الذي تسبب بالخلاف والمواجهات داخل هذا الكابينت هو مسألة اليوم التالي”.
الجدير ذكره أن أحداث السابع من أكتوبر الماضي، عمّقت الخلافات بين القادة الصهاينة بشأن المسؤولية عن الإخفاق الكبير الذي مُني به الكيان الغاصب، وتتزايد الخلافات على المستوى السياسي والعسكري مع تصاعد المعارضة وسط المستوطنين والانتقادات لحكومة نتنياهو بشأن إدارتها للحرب وملف الأسرى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الیوم التالی إعلام العدو قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
“صيدُ الثَّعابين”.. كمينٌ يعرِّي فشلَ استخبارات العدو الصهيوني
يمانيون../ نجح مقاتلو “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من زرعة عبوات ناسفة، وإعداد كمين محكم للواء نخبة صهيوني متوغلًا في شمال قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الخميس، عكس الكمين الذي كشف عنه القسام عن تفاصيله بمشاهدة مصورة وأطلق عليه “صيد الثعابين”، المهارة والاحترافية العالية لدى مقاتلي الجناح العسكري لحماس، وقدرتهم على التخفي من الطائرات، وخداع أفضل أولوية جيش العدو.
ولواء “كفير” النخبوي لدى جيش العدو ينتشر بشكل كبير في شمال القطاع لإدارة الهجوم المتواصل منذ نحو ثلاثة أشهر، ودخل ضباط وجنود اللواء إلى المصيدة الذي أعدها مقاتلو القسام، بعد إرسالهم أحد المرتزقة، وطائرة “كواد كابتر” إلى منطقة الكمين لتمشيطها تمهيدًا إلى دخولها.
ورغم ذلك، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل المنزل وخارجه.
وبعد دخول القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في ثلاثة أفراد بشكل مباشر، وعندما فرّت القوة المكونة من عشرة أفراد خارج المنزل بعد انفجار العبوة الأولى، تم تفجير العبوة الثانية في سبعة منهم، ليعلن الاحتلال عن مقتل ضابط وجنديين.