الثورة نت/
اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم السبت، بأنّ “جيش” الاحتلال الصهيوني لم يحقق بعد أيّاً من أهداف الحرب التي قرر أن يشنّها على حركة “حماس” في قطاع غزّة.
وأفاد إعلام العدو، بأنّ “جيش” الاحتلال حدد أهداف العملية بالأمور التالية، وهي “تدمير قُدرات حماس وسحب سلاحها، السيطرة الأمنية على قطاع غزّة، وفي اليوم التالي للحرب إنشاء مؤسسة مدنية على شاكلة نموذج السلطة الفلسطينية في مناطق (ب)، ومُساهمة الدول العربية المعتدلة في إعادة إعمار قطاع غزّة”.

ولفت إعلام العدو إلى أنّ “حماس” لا تزال القوّة المهيمنة في القطاع.. بعد نحو ثلاثة أشهر من الحرب عليها فإنّ الهدف الأول لم يتحقق، وهو تجريد “حماس” من السلاح”.
ويتبادل المستوى السياسي والعسكري في الكيان الصهيوني الاتهامات بشأن الفشل في تحقيق أهداف الحرب وطريقة إدارة القطاع في اليوم التالي، إذ أشارت مصادر صهيونية إلى أنّ التقاعس السياسي في قضية اليوم التالي “يُقيّد نشاط الجيش ويُلحق الضرر بإنجازاته”.
بينما ترى الطبقة السياسية أنّه “على الجيش ألا يتدخّل مطلقاً في اليوم التالي للحرب لأنّه لا يملك الصلاحية في تقرير من سيحكم قطاع غزّة ومن سيديره مدنياً، فمهمّة “الجيش أن ينتزع من “حماس” قدراتها العسكرية والسلطوية، ولكن للأسف نحن بعيديون جداً عن النهاية”.

وأوضح إعلام العدو أنّ نتنياهو وممثلوه يجرون بشكلٍ مستمر حواراتٍ حول المرحلة المقبلة مع المصريين والإماراتيين والأمريكيين، ولكن هذه الحوارات لا تحمل أي تأثير عملياتي على الأرض فلا يوجد ترابط بين النشاط العسكري والسياسي.
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الصهيوني عن وجود خلافاتٍ داخل “كابينت” الحرب الصهيوني، بسبب امتناع رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، عن مناقشة اليوم التالي للحرب.

وقال المعلّق السياسي في قناة “كان” الصهيونية، ميخال شيمش: إنّ “هناك الكثير من الخشية والتوتر داخل كابينت الحرب قبل أسبوع حاسم”.. مشيراً إلى أنّ “أحد المواضيع الذي تسبب بالخلاف والمواجهات داخل هذا الكابينت هو مسألة اليوم التالي”.
الجدير ذكره أن أحداث السابع من أكتوبر الماضي، عمّقت الخلافات بين القادة الصهاينة بشأن المسؤولية عن الإخفاق الكبير الذي مُني به الكيان الغاصب، وتتزايد الخلافات على المستوى السياسي والعسكري مع تصاعد المعارضة وسط المستوطنين والانتقادات لحكومة نتنياهو بشأن إدارتها للحرب وملف الأسرى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الیوم التالی إعلام العدو قطاع غز ة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يزعم قرب القضاء على حماس وضوء أخضر للجيش للانتقال للمرحلة الثالثة

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن "إسرائيل" تقترب من القضاء نهائيا على القدرات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "نتقدم صوب نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله".

من جهة أخرى ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الاثنين، أن القيادة السياسية في "إسرائيل" أعطت القيادة العسكرية "ضوءا أخضر" لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب على قطاع غزة، والانتقال بشكل تدريجي، خلال الشهر الجاري، إلى المرحلة الثالثة للحرب، بحسب موقع "عرب48".

وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي يعتزم الإبقاء على قواته منتشرة في محور فيلادلفيا الواقع في المنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية، جنوبي قطاع غزة، وكذلك في "ممر نتساريم" الذي يفصل الاحتلال من خلاله المناطق الشمالية من قطاع غزة عن المناطق الجنوبية.

وسبق أن أشارت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى أن عمليتها في رفح، التي تهدف إلى القضاء على حماس، تقترب من نهايتها. وقال مسؤولوها إنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها، وذلك عبر شن عمليات اقتحام ومداهمة وانتشار مركزة مصحوبة بهجمات جوية.


وذكرت "كان 11" نقلا عن مصادر مطلعة على المداولات بين المستويين السياسي والعسكري، أن القيادة السياسية في "إسرائيل" صادقت على "الانتقال تدريجيًا إلى المرحلة الثالثة من الحرب خلال شهر تموز/ يوليو الجاري"، واستدركت بالإشارة إلى أن "العملية الانتقالية نفسها ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والمفاوضات (مع حزب الله) في لبنان".

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يعتزم "إبقاء قواته في محور فيلادلفيا وفي الممر الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه في هذه المرحلة أيضا، وفي الوقت نفسه تنفيذ مهام وعمليات محددة في القطاع"، في محاولة لمواصلة الضغط العسكري على حركة حماس في ظل تعطل جهود الوسطاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

وكانت كتائب القسام قد بثت مقطع فيديو جديدا لورشة تصنيع أسلحة في أثناء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.

وأظهرت المشاهد المصورة أحد مقاتلي القسام يجهز عشرات العبوات المتفجرة، ومكتوب عليها "عبوة العمل الفدائي"، وجرى وضع عدد منها في حقائب سوداء.

وعلقت كتائب القسام في نهاية المقطع المصور بكلمتين: "إعدادُانا مُستمر".

إعداد القسام مستمر.

فيديو جديد من القسام يظهر بشكل واضح استمرار التصنيع في القسام رغم الحرب.

هنا المعجزات pic.twitter.com/eGDoGlDJCE

— Hanzala (@Hanzpal2) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • وسائل إعلام فلسطينية : ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً بدير البلح وسط قطاع غزة إلى 9 شهداء وعدد من الجرحى
  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • نتنياهو يزعم قرب القضاء على حماس وضوء أخضر للجيش للانتقال للمرحلة الثالثة
  • إعلام إسرائيلي يتوقع نهاية الحرب في صورتها الحالية خلال 10 أيام
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • حماس والجهاد تعقّبان على الحالة التي ظهر عليها الأسرى المُفرج عنهم اليوم
  • نتنياهو يراهن على الحرب.. هل يحقق أهدافه؟
  • حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة