6 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أصدرت الهيأة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي ،قسم الرصد الزلزالي، النشرة الزلزالية في العراق والمناطق المجاورة لشهر كانون الأول 2023.

واوضحت مديرة قسم الرصد الزلزالي سميرة رضا خلف، في بيان ورد لـ المسلة، انه بلغ العدد الكلي للهزات الأرضية المسجلة في شبكة الرصد الزلزالي العراقية لهذا الشهر (20) هزة أرضية منها (7) هزات داخل العراق و(5) هزات أرضية داخل أيران ،وسجلت (8) هزات أرضية في تركيا ،مبينة، تراوح قوة الأحداث الزلزالية بين (2.

1-4.3 ) درجة في حين تراوحت أعماقها البؤرية بين (6-25) كم.

واضافت: حيث تركز النشاط بشكل واضح داخل العراق في كل من محافظة نينوى (قضاء الشيخان) اذ سجلت هزتان أرضيتان وهزتان في دهوك (العمادية) وهزة واحدة في كل من محافظات السليمانية (قضاء جمجمال ) وديالى (قضاء بلدروز) وميسان (قضاء علي الغربي)، بينما سجلت خمسة هزات أرضية داخل أيران وبالقرب من حدودنا معها في محافظتي إيلام وكرمنشاه ،وسجلت ثمان هزات أرضية داخل تركيا وبالقرب من حدودنا معها.

وأشارت الى المناطق الغربية والغربية الجنوبية من العراق تخلو من أي نشاط زلزالي وهذا مايوضح طبيعة حركة الصفيحة العربية وموقع العراق منها في الجزء الشمالي الشرقي وأزدياد النشاط الزالزلي بأتجاه مناطق التصادم القاري وتحديداً بأتجاه الشمال والشمال الشرقي للعراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هزات أرضیة

إقرأ أيضاً:

الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق

2 يناير، 2025

بغداد/المسلة: سوريا الجديدة، بعد سقوط نظام الأسد مؤهلة أكثر من أي وقت مضى للاضطلاع بدور الممر الاستراتيجي لنقل الطاقة من منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط والغاز إلى أوروبا.

وشهدت السنوات الماضية طرح عدة أفكار لمشاريع خطوط لأنابيب الغاز التي تربط الشرق الأوسط بأوروبا النهمة للطاقة، من بينها خط الغاز العربي الذي استهدف ربط مصر بالأردن ولبنان وسوريا، ومن ثم تركيا وينتهي بأوروبا.

خط الغاز القطري التركي يمثل تحولاً استراتيجياً في مشهد الطاقة في الشرق الأوسط وأوروبا، مع تداعيات قد تكون عميقة على العراق. بصفته دولة غنية بالموارد الطبيعية وذات موقع جغرافي حيوي، يمكن أن يصبح العراق لاعباً رئيسياً في هذا المشروع أو منافساً متأثراً بتغير ديناميكيات السوق.

إذا نجح المشروع، فقد يخلق مساراً جديداً لنقل الغاز من الشرق الأوسط إلى أوروبا، مما يقلل من الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي، الذي تقلصت حصته من 40% إلى أقل من 15% من واردات الاتحاد الأوروبي بعد الحرب الروسية الأوكرانية. هذا التحول قد يدفع العراق إلى إعادة تقييم دوره في سوق الطاقة العالمي، خاصة أن الخط المقترح يعبر دولاً منافسة مثل قطر وسوريا وتركيا.

العراق يعاني من مشكلات هيكلية في قطاع الطاقة، منها تراجع إنتاجه بسبب ضعف البنية التحتية وسوء الإدارة، فضلاً عن التحديات الأمنية. لكنه يبقى شريكاً محتملاً قوياً، إذا ما أراد تعزيز حضوره الإقليمي. يمكن للعراق أن يمد المشروع بالغاز عبر ربطه بخطوط تصدير جديدة، ما يمنحه فرصة للاستفادة من البنية التحتية المحدثة وخفض الاعتماد على صادرات النفط التقليدية. هذا الخيار يتطلب استثمارات ضخمة وإصلاحات داخلية لضمان استقرار الإمدادات.

على الجانب الآخر، قد يكون العراق عرضة للتهميش إذا لم يُدمج في المشروع. نجاح خط الغاز القطري التركي قد يضعف من فرص العراق في تحقيق مشاريعه الخاصة لنقل الغاز إلى أوروبا عبر تركيا. كما أن المنافسة مع الغاز القطري الأكثر تنافسية في الأسعار قد تجعل الغاز العراقي أقل جاذبية للأسواق الأوروبية.

الجغرافيا السياسية تلعب دوراً كبيراً في نجاح المشروع. الدول التي سيمر بها خط الأنابيب، مثل سوريا وتركيا، تواجه تحديات سياسية وأمنية كبيرة. تحقيق الاستقرار في سوريا سيظل شرطاً أساسياً لإنجاز المشروع، وهو ما قد يستغرق سنوات. من ناحية أخرى، يشكل الوضع الأمني في العراق تحدياً مماثلاً، حيث لا تزال المناطق الحدودية غير مستقرة، مما قد يهدد سلامة أي خطوط أنابيب مقترحة.

قطر تركز حالياً على الغاز المسال، الذي يمثل خياراً أقل مخاطرة وأكثر ربحية، مما يثير الشكوك حول مدى التزامها بالمشروع. كما أن الدول الأوروبية قد تميل لتفضيل شحنات الغاز المسال، التي تُعتبر أكثر مرونة مقارنة بخطوط الأنابيب الثابتة.

في ظل هذه الظروف، يجب على العراق صياغة استراتيجية متوازنة تعزز تعاونه الإقليمي وفي الوقت ذاته تحمي مصالحه الوطنية. ذلك يشمل تحسين بنيته التحتية للطاقة، وزيادة إنتاج الغاز، وتطوير علاقاته مع الدول المشاركة في المشروع لضمان دور محوري في هذا النظام الإقليمي الناشئ.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق
  • عشرات الهزات الارضية ضربت العراق في الشهر الماضي
  • جرف الصخر.. اختبار جديد لميزان القوى السياسية في العراق
  • المبالغ وصلت.. موعد نهائي لصرف رواتب موظفي كردستان لشهر كانون الأول
  • 105 إشاعات في كانون الأول الماضي
  • داخل الحارة القديمة أستعيد قصة الماضي ورائحته
  • تمديد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية كانون الثاني المقبل
  • مؤسسة الشعب تختتم مشروع التمكين الاقتصادي لفتيات أحفاد بلال بمدينة سعوان
  • استكمال تمويلات رواتب موظفي الدولة لشهر كانون الأول
  • تقرير بريطاني:(31.7 )مليار دولار قيمة المشاريع السوقية في العراق للشهر الماضي