آخر تحديث: 6 يناير 2024 - 1:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق يحيى آل إسحاق،السبت، إن الحكومة العراقية وناشطين اقتصاديين يحاولون حل علاقة الدينار والدولار فيما يتعلق بإيران ، مشيراً إلى وجود مفاوضات بين البنك المركزي الإيراني ونظيره العراقي في هذا الشأن.ومنعت الحكومة العراقية التعامل بالدولار مع خمس دول من بينها إيران، ما يعني أنه لم يعد بإمكان التجار ورجال الأعمال الإيرانيين سوى شراء العملة التي يحتاجونها من السوق العراقية بسعر أغلى من سعر الصرف في السوق الرسمية لهذا البلد.

واعتبر آل إسحاق، في حديث صحفي، اعتبر هذه التطورات أمرا مؤقتا وغير جديد بالنسبة لإيران، وأوضح: ما يحدث اليوم في العلاقات التجارية بين إيران والعراق ليس بالأمر الجديد، فمنذ نحو ثلاثة أشهر وضعت الحكومة العراقية قواعد لتنظيم العلاقة بين الدينار والدولار، والتي بموجبها يلتزم جميع مستوردو البضائع إلى العراق الحصول على عملتهم من البنك المركزي العراقي بالسعر الرسمي، حيث كان يجري ذلك في السابق عبر مكاتب الصرافة في البلاد.وأضاف: نظراً للمحدودية التي يواجهها مستوردو البضائع من إيران في الحصول على الدولار في السوق الرسمية، فإنهم يشترون الدولار من السوق الحرة ويستبدلونه عبر مكاتب الصرافة والتي يبلغ فرق السعر فيها حوالي 20%، وقد يزيد هذا الأمر من المشاكل أمام التجار الإيرانيين.وأكد آل إسحاق أن الحكومة العراقية تحاول حل علاقة الدينار والدولار فيما يتعلق بإيران ودول أخرى، مشيراً إلى وجود مفاوضات بين البنك المركزي الإيراني ونظيره العراقي في هذا الشأن.ونفى رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق ما تردد حول تأثير هذه التطورات على سوق العملة المحلية في إيران وقال: العلاقة النقدية بين إيران والعراق تنقسم إلى قسمين، الأول يشمل التبادلات المالية للقطاع العام في إيران والعراق، والذي يضم صادرات الغاز والكهرباء ونحوها، والآخر هو العلاقة النقدية بين القطاع الخاص في البلدين.واختتم قائلاً: لم يواجه القطاع الخاص في إيران والعراق أزمة في التجارة إلى الآن وتكبد القليل من الخسائر. ففي الوقت الحالي، يكاد يكون مستوى تدفق صادرات  إيران إلى العراق شبه مستقر، وحتى في الأشهر الثمانية الماضية، ارتفعت صادرات إيران إلى العراق بنسبة 34% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ووصلت إلى 6 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 11 مليار بحلول 20 مارس (بداية العام الإيراني الجديد).

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: بین إیران والعراق الحکومة العراقیة

إقرأ أيضاً:

رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف يؤكد أهمية التعاون الدولي خلال محاضرة في الجامعة العراقية

شبكة انباء العراق ..

شارك رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، السيد علي عبد الله البديري، في محاضرة نظمتها كلية الهندسة بالجامعة العراقية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية والصندوق العالمي لصمود المجتمعات ضد التطرف العنيف (GCERF)، حول أهمية التعاون والدعم الدولي للعراق في مكافحة التطرف العنيف.

وحضر المحاضرة مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، الأستاذ الدكتور حسن فضالة التميمي، إلى جانب نخبة من التدريسيين وطلبة قسم هندسة الشبكات والأمن السيبراني.

وتناولت المحاضرة أبرز التحديات التي تواجه المنظمات في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، وآليات معالجة أسبابه الجذرية، بالإضافة إلى أهمية تعزيز الورش والندوات والتعاون المشترك مع المنظمات الدولية للحد من هذه الظاهرة.

وأكد السيد البديري، خلال كلمته، أن جهود مكافحة التطرف يجب أن تسير وفق أولويات ومنهجية اللجنة الوطنية، مشدداً على أهمية الشراكة بين الحكومة العراقية والمنظمات الدولية لتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات للقضاء على الأفكار المتطرفة التي تهدد أمن واستقرار العراق.

user

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية: رفض قاطع لمخططات تفريغ غزة من سكانها
  • رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف يؤكد أهمية التعاون الدولي خلال محاضرة في الجامعة العراقية
  • جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا تحرز تقدما كبيرا في صيانة وتحديث محطات الكهرباء العراقية
  • هل يمكن إنشاء تحالف بين تركيا وسوريا والعراق؟
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تطلق حزمة مشاريع خدمية واقتصادية كبرى لتعزيز التنمية
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • الحكومة العراقية والبنك المركزي يطلقان مبادرة لإصلاح النظام المصرفي
  • وزارة النفط العراقية تنفي شراء النفط الإيراني وإعادة تصديره