قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، "إن الشهيد صالح العاروري كان يسير مثل إخوانه في المقاومة الفلسطينية على طريق التحرير واثقين من نصر الله ومتمنّين الشهادة في سبيل الله”.

وأضاف هنية خلال اتصال مع رئيس الحكومة المغربية الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله ابن كيران، أن قيادة وأعضاء حماس والمقاومة يعتبرون الاستشهاد أرفع وسام ينالها المقاومون.



وأكد هنية وفق ما نشره الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية المغربي، "أن قيادة ومقاومي حماس مثلهم مثل كل إخوانهم وأخواتهم من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، ويؤدون نفس الضريبة في مواجهة آلة الغدر والقتل الهمجية الصهيونية”.

وتابع، أن عملية الاغتيال الغادرة، بقدر ما تدل على هزيمة العدو في غزة وفلسطين بالرغم من الدعم الأمريكي والغربي غير المسبوق، وبقدر ما تؤكد الطبيعة الدموية لهذا الكيان النازي، بقدر ما تزيد المقاومة إصرارا وثباتا وإيمانا بوعد الله بالنصر والتحرير”.



وأكد هنية أن المقاومة مستمرة رغم كل ذلك وبنفس القوة والعزيمة، وأنها في وضع جيد وتكبد العدو خسائر كبيرة لم يعرفها العدو الصهيوني من قبل.".

من جانبه جدد بنكيران تعازيه في استشهاد صالح العاروري وبعض قادة المقاومة الفلسطينية في بيروت، كما أكد على دعم الحزب الكامل للمقاومة وتضامنه مع الشعب الفلسطيني ومع حقّه المشروع في المقاومة والدفاع عن أرضه وعن المقدسات في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب”، وفق تعبيره.

وقال بنكيران، "إن ما يقوم به العدو الصهيوني من قتل وتدمير وتهجير وإبادة جماعية، وما تنفذه في المقابل المقاومة الفلسطينية الباسِلة من أعمال بطولية، يؤكد أن المقاومة نصرت الله فنصرها، كما أنها ماضية على طريق تحرير أرض فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك”.

وأردف، "أن المغاربة كانوا دائماً وما زالوا إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة حتى ينال حقوقه الكاملة وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".



بدوره قدم أوس رمّال، رئيس حركة “التوحيد والإصلاح” الإسلامية، التعازي لهنية باستشهاد العاروري، داعيا بالرحمة للشهيد ومن معه من القادة ولكافة شهداء فلسطين.

وجدد رمّال التأكيد على موقف الحركة الداعم للمقاومة الفلسطينية ولصمود الشعب الفلسطيني الأبيّ، وعبّر عن استنكاره الشّديد للعدوان الهمجي الصهيوني الغادر، وما يلقاه من دعم أمريكي وأوروبي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس العاروري المغربية بنكيران المغرب حماس بنكيران العاروري هينة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

جيش العدو الصهيوني يعترف بإصابة 38 جندياً في معارك بلبنان خلال الـ24 ساعة الماضية

يمانيون../

اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم السبت بإصابة 38 جنديا في صفوفه خلال 24 ساعة الماضية بمعارك مع حزب الله في لبنان.

وأفادت مصادر صهيونية بهبوط مروحية إجلاء عسكرية في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس.

وفي السياق، واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، تصديها لمحاولة قوات العدو الإسرائيلي التقدم باتجاه منطقة “محيط البلدية” في بلدة العديسة الحدودية مع فلسطين المحتلة.

وأوضحت المقاومة في بيان لها، “أن المجاهدين اشتبكوا بداية عند الساعة (23:00) من مساء الجمعة، مع “قوة مشاة إسرائيلية” حاولت التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة، مما أدى إلى حصول انفجار ضخم في القوة المتقدمة، وأُجبرت على التراجع، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها”.

وفي الإطار، أعاد جنود العدو الإسرائيلي عند الساعة (1:50) فجراً، محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة، فتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لها، وما تزال المواجهات مستمرة.

وبدوره، أكد ضابط ميداني في غرفة عمليات “حزب الله” أن “مجاهدو المقاومة الإسلامية يرصدون ويتابعون ويتصدون لكل تحرك معادٍ عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، ويطاردون جنود العدو الإسرائيلي في قواعدهم وثكناتهم الخلفية على طول الخط الحدودي في الأراضي المحتلة، بقذائف المدفعية وصليات الصواريخ”.

وأوضح الضابط الميداني، “أن الصور التي نشرها اليوم جيش العدو الإسرائيلي لجنوده قرب منازل في قرية حدودية في جنوب لبنان تم تصويرها في “بقعة جغرافية” تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة، حيث يعلم الجميع أن بعض الجنوبيين بنوا منازلهم بالقرب من الحدود”.

وبين الضابط أنه “بهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة “نتنياهو المأزوم”، كان الثمن أكثر من 20 قتيل وجريح في صفوف “جنود النخبة” الإسرائيلية، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على إخفائه والتعتيم على الحدث”.

وأشار الضابط الميداني بالمقاومة الإسلامية إلى “أن جنود النخبة في جيش العدو الإسرائيلي حاولوا عصر أمس الجمعة، وبعد تغطية نارية مدفعية وجوية، التقدم من محورين باتجاه بلدتي مارون الرأس ويارون عند الحافة الأمامية، ولدى وصول القوات لنقاط الكمائن المعدّة مسبقًا، وبنداء لبّيك يا نصر الله، فجّر مجاهدو المقاومة الإسلامية عددًا من العبوات (بعضها زُرِع بالأمس)
واشتبكوا مع ضباط وجنود النخبة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية، من مسافات قريبة وصلت إلى مسافة صفر”.

ولفت إلى أنه “أسفر ذلك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة، ومن لم يُصَب حمل قتيلًا أو جريحًا وانسحب تحت غطاء مدفعي من مرابض العدو داخل الأراضي المحتلة”.
جدير ذكره أنه منذ الأربعاء الماضي أعلن حزب الله، عن تدمير ست دبابات “ميركافا” منذ بداية التوغل البري واحتدام المعارك بين المقاومة الإسلامية في لبنان، و”إسرائيل” على الحدود الفلسطينية اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • دعوات مغربية لمسيرة تضامنية مع غزة غدا الأحد
  • بيان للفصائل الفلسطينية بغزة يؤكد على شروطها في ذكرى طوفان الأقصى
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بإصابة 38 جندياً في معارك بلبنان خلال الـ24 ساعة الماضية
  • حزب الله يواصل تصديه لمحاولات العدو التقدم عند الحدود اللبنانية الفلسطينية
  • السيد خامنئي: المقاومة لن تتراجع باستشهاد رجالها والنصر حليفها
  • 33 مسيرة جماهيرية ووقفة في المحويت نصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني ومباركة للرد الإيراني في عمق العدو الصهيوني
  • محافظة إب تشهد 75 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • 24 مسيرة جماهيرية في ريمة دعماً لصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني
  • أبناء ريمة يحتشدون في 24 ساحة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • حزب الله: مقتل 17 ضابطا وجنديا في صفوف الجيش الصهيوني