احتجز جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، فرقاً تلفزيونية في مستوطنات غلاف غزة، ومنعتهم من مواصلة عملهم، في انتهاك جديد للقانون الدولي، الذي يحمي حق الصحفيين في ممارسة مهامهم بالحروب.

ووفق فضائية "الجزيرة"، فإن جيش الاحتلال يحتجز طاقم القناة، بالإضافة إلى طاقم التلفزيون "العربي"، أثناء التصوير في غلاف غزة.

بعد التحريض على تواجدهم في غلاف غزة

قوات الاحتلال تواصل احتجاز الصحفيين في فضائيتي "الجزيرة" و"العربي" كريستين ريناوي ونجوان سمري وحبيب دميرجي ووائل سلايمة خلال تغطيتهم من مستوطنات "غلاف غزة".#Gaza_Genocide#FreePalestine#فريق_مجاهدون pic.twitter.com/XzQZq6rpxp

— ✌فَدِآئيَ جٍنْيَنْ???????? (@AzfmB5) January 6, 2024

اقرأ أيضاً

حرب غزة.. ارتقاء أبوهدروس يرفع عدد شهداء الصحفيين إلى 106  

في وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء بصفوف الصحفيين في غزة منذ بدء العدوان على القطاع، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ارتفع إلى 107 صحفيين، بعد ارتقاء الصحفي الشهيد أكرم الشافعي.

فيما أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى "22 ألفاً و722 شهيداً و58 ألفاً و166 مصاباً".

يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت آلاف الشهداء والإصابات، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

لماذا تخشى إسرائيل من دخول الصحفيين الأجانب لغزة خلال الهدنة المرتقبة؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الجزيرة العربي جیش الاحتلال غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

السويس في حرب أكتوبر.. الشرطة والأهالي سطروا ملحمة من البطولة ضد الاحتلال

في صباحات أكتوبر، حيث كانت السماء تحمل في طياتها صرخات الأمل، وقف أبناء بالسويس الأبطال، رجال الشرطة، جنبًا إلى جنب مع الأهالي، ليصنعوا واحدة من أعظم صفحات الدفاع الوطني في تاريخ مصر.

تلك المدينة التي قاومت الاحتلال الإسرائيلي ببسالة، كانت في طليعة الجبهة الداخلية، تُسطر بدمائها فصولًا من التضحية والفداء حينما دق ناقوس الحرب في 6 أكتوبر 1973، كانت السويس على موعد مع معركة مصيرية، ليست فقط على أرضها، بل على مستقبل مصر كلها.

قامت الشرطة، في تعاون كامل مع الأهالي، بدورٍ بطولي في حماية مدن القناة، وصد هجمات الاحتلال التي حاولت التسلل من جهات عدة.

كان الدفاع عن هذه المدينة هو الدفاع عن شرف الأرض وحمايتها من أي محاولة لاحتلالها مجددًا، ورغم الهجمات المتواصلة، تمكنت الشرطة بالتنسيق مع المواطنين من إغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى السويس، مانعةً الاحتلال من الوصول إليها.

ولم يكن مجرد قتالًا عسكريًا، بل كان صراعًا إنسانيًا، حيث استمد الجميع قوتهم من عزيمة لا تنكسر، وعقيدة لا تراجع فيها.

كانت السويس رمزًا للصلابة والمقاومة، وقدمت خسائر فادحة للاحتلال، بينما حافظت على استقرار الجبهة الداخلية، واثقة في نصر قريب.

وفي هذا اليوم، مع احتفالات عيد الشرطة، تبقى ذكرى السويس وشرطة أكتوبر علامة فارقة في تاريخ المقاومة المصرية، وشهادة حية على أن الفخر والتضحية لا يقاسان بالزمان أو المكان.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • اتحاد الصحفيين يدين جريمة اغتيال المصور إبراهيم عجاج ويدعو إلى محاسبة الجناة
  • «الصحة الفلسطينية»: 38 ألفا و495 يتيما في غزة منذ هجوم «7 أكتوبر»
  • السويس في حرب أكتوبر.. الشرطة والأهالي سطروا ملحمة من البطولة ضد الاحتلال
  • جيش الاحتلال: لواء "غفعاتي" خسر 86 جنديًا منذ 7 أكتوبر
  • جيش الاحتلال يحتجز 30 عاملًا جنوب شرق بيت لحم
  • إسرائيل.. هاليفي يقر بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر : عار يلاحقني طوال حياتي
  • هيلفي: أتحمل مسؤولية الفشل في أحداث 7 أكتوبر
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال نفذ 10100 مجزرة منذ 7 أكتوبر 2023
  • أول تعليق من وزير مالية الاحتلال علي قرار ترامب بشأن مستوطنين
  • مسلسلات رمضان 2025.. ريهام حجاج صحفية في مسلسل أثينا