جيش الاحتلال يحتجز طواقم صحفية في مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
احتجز جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، فرقاً تلفزيونية في مستوطنات غلاف غزة، ومنعتهم من مواصلة عملهم، في انتهاك جديد للقانون الدولي، الذي يحمي حق الصحفيين في ممارسة مهامهم بالحروب.
ووفق فضائية "الجزيرة"، فإن جيش الاحتلال يحتجز طاقم القناة، بالإضافة إلى طاقم التلفزيون "العربي"، أثناء التصوير في غلاف غزة.
بعد التحريض على تواجدهم في غلاف غزة
قوات الاحتلال تواصل احتجاز الصحفيين في فضائيتي "الجزيرة" و"العربي" كريستين ريناوي ونجوان سمري وحبيب دميرجي ووائل سلايمة خلال تغطيتهم من مستوطنات "غلاف غزة".#Gaza_Genocide#FreePalestine#فريق_مجاهدون pic.twitter.com/XzQZq6rpxp
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. ارتقاء أبوهدروس يرفع عدد شهداء الصحفيين إلى 106
في وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء بصفوف الصحفيين في غزة منذ بدء العدوان على القطاع، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ارتفع إلى 107 صحفيين، بعد ارتقاء الصحفي الشهيد أكرم الشافعي.
فيما أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى "22 ألفاً و722 شهيداً و58 ألفاً و166 مصاباً".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت آلاف الشهداء والإصابات، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
لماذا تخشى إسرائيل من دخول الصحفيين الأجانب لغزة خلال الهدنة المرتقبة؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الجزيرة العربي جیش الاحتلال غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
رجل الكهف في سقطرى يتصدر غلاف أشهر مجلة عربية قبل 50 عامًا.. ما القصة؟
شمسان بوست / خاص:
تصدّر عبدالله السالم علاوي، المعروف بـ”رجل الكهف” في سقطرى، غلاف مجلة العربي في عددها 153 الصادر في أغسطس 1971، تحت عنوان: “رجل من سقطرى كأنه الإنسان الأول”.
في تلك الفترة، علّقت المجلة بأن علاوي يسكن كهفًا في ساحل ديطوح بسقطرى، والذي تحوّل لاحقًا إلى مزار سياحي شهير يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لالتقاط الصور التذكارية بصحبة “رجل الكهف”.
اليوم، وبعد مرور أكثر من خمسين عامًا، عاد “رجل الكهف” للواجهة من جديد، ليصبح أيقونة سياحية وإعلامية. صوره مع السياح الأجانب تنتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتهافت الزوار لزيارته وتوثيق لحظاتهم داخل الكهف الذي أصبح جزءًا من التراث الثقافي والسياحي للجزيرة.
وتُظهر الصور الحديثة التغييرات التي طرأت على ملامحه، حيث بدت عليه علامات الشيخوخة، لكنها لم تؤثر على حضوره الذي يجذب اهتمام الجميع، ليظل رمزًا يعكس أصالة وتاريخ سقطرى.