كنائس بني سويف تصلي من أجل نصر الفلسطينيين خلال عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال القمص اسطفانوس سليمان سكرتير نيافة الحبر الجليل الانبا غبريال أسقف بني سويف، أن نيافة الحبر الجليل الانبا غبريال سوف يترأس صلاة عيد الميلاد المجيد مساء اليوم بكنيسة السيدة العذراء مريم المطرانية بمدينة بني سويف.
وسوف تستقبل المطرانية المهنئين مساء اليوم الساعة العاشرة مساء خلال القداس الالهي وغدا الساعة العاشرة صباحا
وأضاف القمص اسطفانوس سليمان، أن أسقف بني سويف وجه كافة الآباء الكهنة بمختلف كنائس الايبارشية بالصلاه خلال صلوات قداس عيد الميلاد المجيد من أجل وقف هذه الحرب ضد أخواتنا الفلسطينيين وان يوفق الله الرئيس عبد الفتاح السيسي في إيجاد حل لهذه الحرب وان يوفق جهوده الكبيرة من أجل هذا الهدف الإنساني النبيل، وان يحفظ الله بلادنا الغالية مصر من كل سوء في ظل رئاسة رئيسنا المحبوب الرئيس عبد الفتاح السيسي
ووجه سكرتير أسقف بني سويف التهنئة للأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعيين الله أن يجعله عيدا سعيدا علي كل الشعب المصري من الأقباط والمسلمين
IMG-20240106-WA0009.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمص صلاة عيدالميلاد الشعب المصرى أسقف عید المیلاد المجید بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الأقباط يبدأون غدا الصوم الكبير استعدادا لعيد القيامة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد غدًا الاثنين، بداية الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس، والذي يعد أحد أهم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يستمر لمدة 55 يومًا، استعدادًا للاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ويتميز الصوم الكبير بأنه فترة روحية مكثفة يسعى خلالها المؤمنون إلى التوبة والتقرب من الله من خلال الصوم والصلاة وأعمال الرحمة، مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والالتزام بالأطعمة النباتية وفق تعاليم الكنيسة. وينقسم الصوم إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا التي صامها المسيح، وأسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة.
وتستعد الكنائس لاستقبال الصائمين ببرنامج روحي مكثف، حيث تقام القداسات اليومية في الصباح الباكر لتتناسب مع نظام الصوم الانقطاعي، كما يتم التركيز على الصلوات الروحية، والتسابيح، وقراءات الكتاب المقدس، لمساعدة المؤمنين على الاستعداد الروحي لهذه الفترة المقدسة.
ويعتبر الصوم الكبير أقدم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يعود تاريخه إلى العصر الرسولي، وينظر إليه على أنه رحلة روحية يتدرب فيها المؤمنون على الجهاد الروحي، وضبط النفس، والاقتراب أكثر إلى الله. كما تشجع الكنيسة خلال هذه الفترة على التوبة، والمصالحة، وعمل الخير، باعتبارها جوانب أساسية في حياة الصوم.
ومع بداية الصوم، يترقب الأقباط هذه الفترة باعتبارها فرصة جديدة لتجديد الإيمان، والسمو الروحي، والاستعداد لاستقبال عيد القيامة بقلوب نقية. وخلال الأسابيع المقبلة، ستشهد الكنائس زيادة في الصلوات والاجتماعات الروحية، وصولًا إلى أسبوع الآلام، الذي يُعد أقدس فترات السنة الكنسية، لينتهي الصوم فجر أحد القيامة بفرحة الخلاص والانتصار.