«القومي لذوي الإعاقة»: «حالة خاصة» يلفت الانتباه لأهمية دمج مرضى التوحد في المجتمع
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن مسلسل حالة خاصة من الأعمال الدرامية التي تهدف إلى تسليط الضوء على حالات التوحد، والتوعية حول التعامل معهم وأهمية دمجهم في المجتمع واستغلال مهارتهم وقدراتهم المختلفة.
مسلسل حالة خاصة ومرضى التوحدوأوضحت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، لـ«الوطن»، أن مسلسل حالة خاصة يلفت الانتباه إلى أهمية اندماج مرضى التوحد وذوي الإعاقة بشكل عام في المجتمع المصري، مشيرة إلى أن المجلس يبذل جهودا لتحقيق ذلك الهدف.
وقالت إن التوعية هي واحدة من أهم الجهود المبذولة من أجل دمج مرضى التوحد في المجتمع، ومن شأن مسلسل حالة خاصة أن يساهم فيها بشكل أو بآخر، كما لفتت إلى أن المجلس ينظم العديد من الأنشطة لنشر الوعي بين المواطنين حول هذا المرض.
جهود القومي للإعاقة لدمج مرضى التوحدومن جهود المجلس القومي للإعاقة لدمج مرضى التوحد في المجتمع تنظيم الحلقات النقاشية والورش التدريبية المختلفة للتوعية حول مرض التوحد، وأسبابه وكيفية التعامل معه بالشكل السليم، موضحة أن المجلس يستهدف من هذه الحلقات، أسرة أصحاب مرض التوحد، والمتعاملين معهم بشكل مباشر لعدم خدش مشاعرهم بأي سوء.
كما لفتت إلى أن مرضى التوحد لديهم نسبة تركيز عالية جدا، والمجلس يسعى إلى نشر الوعي لاستغلال نسب التركيز العالية لديهم، وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في أنشطة مختلفة، ومن أبرز مبادرات المجلس التي عملت على هذا الملف، هي مبادرة «أسرتي قوتي»، والهدف منها توعية كافة المحطين والمتعاملين مع هذه الفئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للإعاقة المجلس القومي للإعاقة مسلسل حالة خاصة حالة خاصة مسلسل حالة خاصة مرضى التوحد فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
امتداداً لالتزامها المستمر في خدمة المجتمع.. “زين السعودية” شريك استراتيجي مع “جمعية لأجلهم” لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
تأكيداً على التزامها المستمر بالمسؤولية الاجتماعية، ودعم الفئات المختلفة في المجتمع، أبرمت “زين السعودية” مذكرة تفاهم استراتيجية مع “جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة”، بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز جودة حياتهم.
وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود الشركة لتعزيز الاستدامة المجتمعية، من خلال تقديم مبادرات نوعية، تستهدف تحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع السعودي.
وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم “زين السعودية” بدعم التطبيقات الخاصة بالجمعية عبر منصاتها الرقمية، إلى جانب إطلاق حملات إعلامية، تعزز الوعي المجتمعي حول الأشخاص ذوي الإعاقة، كما ستسهم الشركة في تحقيق أهداف الجمعية لتعزيز الاستدامة المؤسسية. كما ستدعم “زين السعودية” متجر “صنع بأيديهم”، وبعض المبادرات، مثل “معًا نمشي”.
وفي هذا الإطار، علقت الأستاذة إيمان بنت عبد الله الصعيدي، نائبة الرئيس لقطاع التواصل المؤسسي في “زين السعودية”:” نؤمن في زين السعودية بأن مسؤوليتنا تتجاوز تقديم الحلول الرقمية المتقدمة، لتشمل دعم وتمكين الفئات المختلفة في مجتمعنا. وتأتي مذكرة التفاهم مع جمعية لأجلهم امتدادًا لاستراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير الدعم اللازم لهم، وتمكينهم ليكونوا أفرادًا فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم. هذه الشراكة تمثل خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية الشركة في إحداث أثر مستدام، ودمج الابتكار الرقمي مع العمل الإنساني لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة.”
كما أشار صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن ناصر بن فرحان آل سعود الرئيس التنفيذي لجمعية لأجلهم إلى أن دعم “زين السعودية” لتطبيقات الجمعية، مثل تطبيق “مصحف تبيان للصم” الحاصل على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لعام 2025م و”تطبيق رفيقي”، عبر منصاتها الرقمية، إلى جانب إطلاق حملات توعوية ومساندة مبادراتنا مثل “صنع بأيديهم” و”معًا نمشي”، يمثل نقلة نوعية في مسيرتنا نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز اندماجهم الفاعل في المجتمع.
وبهذه المناسبة نعبّر عن شكرنا العميق لـ”زين السعودية” على هذه الشراكة البناءة، التي تجسد نموذجًا يُحتذى به في المسؤولية الاجتماعية، وتعكس رؤية مشتركة نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة. ونؤمن بأن هذه الاتفاقية ستكون خطوة مهمة في تحقيق أثر إيجابي ومستدام على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يسهم في بناء مجتمع متكامل ومتماسك.
الجدير بالذكر أن “زين السعودية” حصدت جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات في نسختها الأولى، التي تُمنح من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث حصلت على الفئة الذهبية تقديرًا لجهودها ومبادراتها في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وانسجامًا مع استراتيجيتها لتمكين المجتمع والمساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية والإنسانية والاجتماعية ضمن إطار من العمل المسؤول.