«مجلس التعاون»: مهرجان «سلطان بن عبدالعزيز» للخيل العربية يعكس حرص المملكة بهذا الإرث التاريخي الأصيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، يجسد حرص المملكة واهتمامها بهذا الإرث التاريخي الأصيل.
وأشاد خلال حضوره مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة، أمس، بميدان الملك عبد العزيز بمدينة الرياض، باهتمام قيادة المملكة -أيدها الله-، بإبراز الخيول وسباقاتها كرمز للثقافة والتراث العربي، مما أسهم في تعزيز صورة الثقافة العربية على المستوى الدولي، وأن استضافتها للعديد من المهرجانات والمسابقات العالمية المتعلقة بالخيول ومنها كأس السعودية العالمي الذي يعد من أغلى سباقات الخيل في العالم، يعكس الاهتمام الكبير بتعزيز مكانة الخيول في الثقافة والرياضة السعودية، وأن مثل هذه المسابقات تسهم في تعزيز السياحة والاقتصاد في المنطقة.
وذكر معاليه بأن المهرجان يحمل اسم المغفور له -بإذن الله- الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان له دور فعال في تشجيع سباقات الخيل في المملكة، وذلك من خلال رعايته ودعمه للعديد من الفعاليات والمسابقات، مقدماً الشكر لنادي سباق الخيل والقائمين عليه، على الجهود الكبيرة التي بُذلت لإنجاح هذا المهرجان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي الخيل العربية جاسم البديوي الأمير سلطان بن عبد العزيز سلطان بن
إقرأ أيضاً:
عون الى المملكة راغبا في أن يكون لبنان جزءًا من رؤية السعودية 2030.. والحكومة أمام تحدي التعيينات
يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى السعودية يوم الاثنين المقبل لساعات قليلة، قبل ان يغادر الى القاهرة للمشاركة في القمة العربية. وتأتي الزيارة السعودية تلبية لدعوة تلقاها من ولي العهد الامير محمد بن سلمان على ان يقوم الرئيس عون بزيارة رسمية في وقت لاحق سوف يتخللها توقيع اتفاقات ثنائية وبروتوكولات تعاون بين البلدين.
وأكد الرئيس عون في اطلالته الأولى التلفزيونية امس رغبته في أن يكون لبنان جزءًا من "رؤية السعودية 2030"، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين. وشدد عون على ضرورة أن تكون علاقات لبنان "ندّية ومتوازنة" مع كل الدول، بما فيها إيران وسوريا، على أساس الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية. كما أشار إلى أهمية التوصل إلى استراتيجية دفاعية تضمن سيادة الدولة في كل القرارات العسكرية والأمنية. وأشار إلى أنه يجب تجاوز الماضي وبناء علاقات جديدة تضمن عدم تكرار الأخطاء التي ارتكبت في السنوات الماضية. وشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدًا على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إرادة سياسية وظروفًا ملائمة، لكنه يبقى جزءًا أساسيًا من مشروعه لبناء دولة قوية.
وافيد ان الرئيس عون، بعد مصر، سيزور فرنسا والتي تتجه لتنظيم مؤتمر دولي خاص بلبنان لتوفير الدعم المالي له.
وفيما أبلغت إسرائيل لبنان عبر وسطاء بحسب ما نشر امس على بعض وسائل الإعلام العربية بأنها ستستهدف "كل نقاط حزب الله" "إذا واصل كما تزعم خرق الاتفاق"، و"لن تحيد الضاحية الجنوبية" من ضرباتها، توجه رئيس الحكومة نواف سلام امس إلى الجنوب في زيارة برفقة قائد الجيش بالإنابة حسان عودة وعدد من الوزراء، في جولة شملت ثكنتي الجيش في صور ومرجعيون ومدينتي الخيام والنبطية وأتت الزيارة تزامناً مع التشييع الكبير لأكثر من مئة شهيد في عيترون.
واعتبر سلام أنّ "الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم"، مشيرا إلى أنّ "الحكومة ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه ما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان وشدد على ان الحكومة ستعمل على تنفيذ ما ذُكر في البيان الوزاري واعدا الاهالي بالعودة الآمنة إلى منازلهم في أسرع وقت، ومؤكدا التزام عملية إعادة الإعمار ليعود الأهالي بكرامة، وهذا ليس وعداً بل هو التزام مني شخصياً ومن الحكومة".
وفيما تتجه الأنظار إلى تحدي التعيينات الذي ستواجهه الحكومة، لفتت المعلومات الى ان التوجه حتى الساعة في مسألة تعيين قائد جديد للجيش، هو لتعيين مدير العمليات رودولف هيكل وهو كان قد تولى قيادة قطاع جنوب الليطاني لثلاث سنوات، في حين أن تعيين حاكم لمصرف لبنان لا يزال محل بحث لا سيما وان هناك أكثر من اسم مطروح لهذا المنصب، علما ان"كلنا إرادة" تدفع نحو تعيين فراس ابي ناصيف الذي تربطه علاقة مصاهرة مع رئيس الحكومة، في حين أن القوات تسوق مع المعنيين لاسم الوزير السابق كميل ابو سليمان. وليس بعيدا ترى اوساط سياسية أن التعيينات الإدارية جاهزة، فالاسماء حاضرة ومتفاهم عليها بين رئيس الحكومة والسفيرة الأميركية.
المصدر: لبنان 24