هنأ النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وأساقفة ومطارنة وكهنة وشعب الكنيسة القبطية المصرية، وكذلك الدكتور القس أندرية زكى رئيس الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر، والبطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، وكافة رؤساء الكنائس بعيد الميلاد المجيد.

كما تقدم النائب الدكتور ناصر عثمان، بخالص التهنئة في هذه المناسبة بجموع المصريين بالداخل والخارج، مؤكدًا أن الشعب المصري سيظل دائمًا نسيجًا واحدًا لا يستطيع أحد تفرقته أو إثارة الفتنة بين أبنائه، وأن مصر ستظل دائمًا بإذن الله بلد الأمن والأمان ومن ثم بفضل وحدة الشعب المصري.

وأضاف أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن هذه المناسبة فرصة طيبة لتلاحم الشعب الواحد ليواصل مسيرة الجمهورية الجديدة، داعيًا الله القدير أن يعيد علينا الأعياد بالخير والبركات لبلادنا الحبيبة مصر وللشعب السلام ومستقر الأمان.

ودعا النائب الدكتور ناصر عثمان، أن يحفظ الله مصر ويجنب شعبها الفتن، وأن يحفظ قيادتها الحكيمة ويُعيد تلك الأيام بالخير على سائر المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء مصر، لافتًا إلى أن روح المحبة والترابط التي تجمع بين جميع طوائف الشعب المصري تتجلى في أبهى صورة لها في مصر وتعطي القدوة في التسامح بين الأديان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني بابا البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك البابا تواضروس الثاني إبراهيم إسحق الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب

قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية العلاقة مع الله عز وجل من خلال العبادة والطاعات، مشيرًا إلى أن الصدق مع الله هو أساس قبول الأعمال.

طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيامماذا بعد رمضان؟.. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الفتور في العبادة

وأضاف العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "في رمضان، نحن نتوجه إلى الله في الصلاة والصيام، ونقوم بالزكاة وإطعام الطعام، ولكن الأهم من ذلك هو إخلاص النية والصدق مع الله في كل ما نفعله".

أشار إلى أن شهر رمضان ليس فقط اختبارًا للإيمان والعبادة، بل هو بداية لمسار طويل من التقوى والإخلاص بعد انقضاء الشهر الكريم، وأوضح قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم. لذا، يجب أن نستمر في الإخلاص والصدق مع الله بعد رمضان، وأن لا نكون من الذين يخفون صدقهم بعد الشهر الفضيل".

كما شدد على أن المؤمنين يجب عليهم ألا يقتصروا على العبادة الظاهرة، بل يجب أن تظهر صدقهم في قلبهم وسلوكياتهم اليومية، مؤكدًا أن صدق النية هو أساس العبادة المقبولة، وأن الأعمال التي تُؤدى بصدق وبنية خالصة لله تعالى هي التي تُقبل وتُضاعف أجرها.

وقال: "من أراد أن يتأكد من قبول عمله بعد رمضان، فعليه أن يختبر صدقه مع الله من خلال استمراره في العبادة والإحسان في جميع جوانب حياته، بدءًا من علاقاته مع أسرته وزملائه، وصولًا إلى تعامله مع الناس بشكل عام". 

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يؤكد أهمية التواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق مصلحة المواطنين
  • مجلس النواب يشارك باجتماع أممي مغلق في طشقند
  • مصر.. هل يأثم مانع الصدقة عن المتسولين في الشارع؟.. أمين الفتوى
  • الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات
  • ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
  • "تشريعية النواب" توافق نهائيا على تعديل قانون مسمى واختصاص بعض المحاكم الابتدائية
  • تشريعية النواب توافق على تعديل قانون إنشاء المحاكم الابتدائية
  • تشريعية النواب توافق نهائيا على تعديل القانون الخاص بإنشاء بعض المحاكم الابتدائية
  • اليوم.. "تشريعية النواب" تنظر تعديل مسمى واختصاص بعض المحاكم الابتدائية
  • النائبة هند حازم: الشعب المصري يقف خلف الرئيس السيسي في قراراته.. وتهجير الفلسطينيين خط أحمر