أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن القوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة سرقت أموالا وذهبا ومصاغات من القطاع تقدر قيمتها بـ90 مليون شيكل.

تطورات الحرب على غزة وتداعياتها في يومها الـ92

وأشار المكتب في بيانه إلى "أنه رصد عشرات الإفادات التي أدلى بها الأهالي في قطاع غزة طوال 92 يوما من الحرب حول قيام الجيش الإسرائيلي بسرقة هذه الأموال والمصاغات".

وأضاف أن هذه السرقات "تمت بأساليب مختلفة فبعضها على الحواجز، مثل حاجز شارع صلاح الدين، حيث سرقوا من السكان الذين نزحوا من شمال وادي غزة نحو الجنوب حقائبهم التي تحتوي ممتلكاتهم الثمينة كالأموال والذهب والمصاغات، أما الطريقة الثانية كانت بالسطو على المنازل التي طلبوا من سكانها الخروج منها وعندما خرج أصحابها دخلوها وسرقوها، وأخذوا لهذه الجريمة صورا تذكارية ومقاطع فيديو نشرها بعضهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث في بيت لاهيا".

ولفت إلى أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في الـ7 من أكتوبر تم تسجيل أكثر من 29722 قتيلا ومفقودا بينهم 10 آلاف طفل و7 آلاف امرأة، وتدمير ما يزيد عن 69 ألف وحدة سكنية كليا و290 ألف وحدة جزئيا.

وذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" "أشارت في وقت سابق إلى هذه الجريمة ووصفتها بالسرقة الممنهجة لأموال الغزيين منذ بداية الاجتياح البري للقطاع، وذكرت أن الجيش الإسرائيلي استولى على 5 ملايين شيكل خلال هذه الحرب، تم تحويلها إلى القسم المالي بوزارة الدفاع".

ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ92، حيث يستمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: منذ بدء الحرب الإسرائيلية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية سرقات طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر

 

الثورة نت/

كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة اليوم الاثنين ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.

وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.

ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.

وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.

ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.

ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.

مقالات مشابهة

  • مبتورو الأطراف بغزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
  • الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال يفاقم تجويع الأطفال في القطاع
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
  • في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
  • المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر: "شرارة جحيم جديدة" في غزة مع تجدّد الحرب الإسرائيلية
  • الإعلام الحكومي بغزة: مجاعة تهدد 2.4 مليون فلسطيني وكارثة غير مسبوقة
  • 40 شهيدا بغزة وتحذيرات من وضع إنساني كارثي
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة