أنباء عن وصول مقاتلين حوثيين إلى لبنان لدعم حزب الله
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أنباء حول وصول عدد من المقاتلين الحوثيين إلى لبنان لمساندة مقاتلي حزب الله ودعماً للقضية الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام أن جماعة الحوثي تستعد لإدخال الطيران الحربي، لميدان المعركة لضرب إسرائيل في الأيام القادمة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن طائرة معادية آتية من لبنان تخترق مجدداً أجواء الجليل.
على جانب آخر، أعلنت الهلال الأحمر، منذ قليل إصابة أحد النازحين في صدره برصاص قناص من جيش الاحتلال الإسرائيلي، على باب مستشفى الأمل في خانيونس.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، حربه على قطاع غزة، منذ نحو 92 يومًا، ما أسفر عن سقوط 15 شهيدًا على الأقل وعشرات الإصابات وسط القطاع منذ فجر اليوم.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 22600 شهيد و57910 مصابين، بينهم أكثر من 9730 طفلا و6830 سيدة، بالإضافة إلى 7000 مفقود، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة بغزة، أمس الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنباء وصول مقاتلين حوثيين لبنان لدعم حزب الله
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هناك تفاهمات هادئة على الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق جنوب لبنان، على أن يكون هذا الوجود مؤقتا وليس بشكل دائم.
ونقل الموقع عن مسؤولين، أن التفاهم يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضامن أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدا.
وقال مسؤولان أمريكيان للموقع إنّ "وزارة الخارجية الأمريكية سترفع التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية، في ظل تجميد إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يوما تقريبا".
وبحسب "أكسيوس"، فإن هذا التنازل من إدارة ترامب يشير إلى أنها تعتزم تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، التي تولت السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووفق مسؤولين أمريكيين، فإن المساعدات تأتي في إطار استراتيجية أوسع لإدارة ترامب تهدف إلى إضعاف "حزب الله"، والحد من نفوذه في لبنان، والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأورد الموقع في تحليله، أن الرئيس جوزف عون يُعتبر حليفاً أساسياً للولايات المتحدة، وترى إدارة ترامب أن دعم الجيش اللبناني وسيلة لتعزيز موقعه. ووفقاً لمسؤول أمريكي "رئاسة عون تمثل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل".
ويجد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد، ويقولون إن هناك تفاهماً غير معلن "على أن يستمر وجود قوات الجيش الإسرائيلي لعدة أسابيع أو أشهر، حتى يستقر الوضع في جنوب لبنان بفضل الجيش اللبناني، ويتم ضمان أن حزب الله لم يعد يشكل تهديداً".
واستشهد أمس، شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال متواصل في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.