قرار موريتاني يدفع التجار الأفارقة لتعليق الواردات من المغرب بشكل مؤقت
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
نقلت تقارير إعلامية عن مصادر مهنية أن عملية تصدير السلع نحو إفريقيا عبر معبر الكركارت البري الذي يربط بين المملكة المغربية وموريتانيا والذي يعد المنفذ الرئيسي لتأمين المنتوجات الفلاحية لدول غرب إفريقيا، متوقفة منذ يوم الاثنين فاتح يناير الجاري، بسبب قرار حكومي موريتاني يقضي بالرفع من قيمة الرسوم الجمركية عن كل شاحنة والمستحقات المرتبطة بالعملية.
وقالت المصادر ذاتها بأن قرار الوقف المؤقت طالب به المستوردون الموريتانيون والأفارقة، وذلك ريتما يتم التراجع عن القرار الحكومي الذي رفع التعريفة المؤداة عن كل شاحنة بنسبة فاقت 100٪.
وتستمر التجارة بين المغرب ودول القارة الإفريقية في النمو وتزايد حجم المعاملات على مستوى إجمالي الصفقات التجارية، حيث ارتفعت عام 2022، بنسبة 39.9٪ لتصل إلى 64.43 مليار درهم، مسجلا فائضًا مضاعفا، في الميزان التجاري، حيث انتقل من 6.2 مليار درهم في عام 2021 إلى 13.3 مليار درهم في عام 2022.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحكومة تطلق خطة كبرى بـ14 مليار درهم لإنعاش التشغيل في 2025
أعلنت الحكومة عن خطة جديدة لإنعاش التشغيل بميزانية استثنائية تبلغ 14 مليار درهم لعام 2025. تهدف هذه الخطة إلى مواجهة التحديات المستجدة في سوق الشغل، خاصة تلك المرتبطة بالتغيرات المناخية والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة كوفيد-19، بالإضافة إلى الأزمات الجيوسياسية العالمية.
وأوضح يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، خلال عرضه لمضامين هذه الخطة أمام المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 13 فبراير 2025، أن إعداد هذه الخطة استغرق حوالي ستة أشهر من المشاورات الموسعة مع القطاعات الإنتاجية والاجتماعية، بما في ذلك الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وترتكز الخطة على عدة محاور رئيسية، من بينها دعم الاستثمار عبر إطلاق عرض حكومي جديد يهدف إلى تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة على خلق فرص الشغل، مع مواصلة دعم الاستثمارات الكبرى.
كما تشمل إعادة هيكلة البرامج النشطة للتشغيل وتوسيعها لتشمل فئة غير حاملي الشهادات، من خلال عروض حكومية جديدة عبر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وتعزيزها ببرامج تكوين مهني في مختلف القطاعات.
بالإضافة إلى ذلك، تستهدف الخطة سكان العالم القروي، خاصة الفلاحين الصغار ومربي الماشية، عبر مشاريع محلية مدرة للدخل تساهم في خلق فرص عمل جديدة.