وفد «التنسيقية» يُشارك بمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وفد التنسيقية يُشارك بمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، شارك وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، الذي عقد بالعاصمة .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد «التنسيقية» يُشارك بمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شارك وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، الذي عقد بالعاصمة الصينية بكين ومقاطعة نينغشيا، تحت عنوان «التبادل الحضاري بين الصين والدول العربية.. من طريق الحرير القديم إلى مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد».
مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربيةويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات العربية الصينية، وخلال المؤتمر، أكد الوفد على أهمية استمرار التواصل بين التنسيقية والحزب الشيوعي الصيني، ودعم تنفيذ أنشطة تهدُف إلى الارتقاء بمستويات العلاقات على كافة الجوانب.
وأكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، على أهمية مبادرة الحزام والطريق، التي تُمثل طفرة حقيقية في مسار تحقيق التنمية على كافة المستويات، مُشيرًا إلى أنها تتعاطى بشكل واضح مع التحديات العالمية خاصة الاقتصادية منها. وأضاف أنه يقع على عاتق الأحزاب والكيانات السياسية، دورًا مهمًا باعتبارهما لاعبان أساسيان في عملية صنع القرار في الدول، من خلال استمرار التواصل وعقد الحلقات النقاشية فيما يتعلق بمسار المبادرة وتعزيز مبدأ تبادل الخبرات بين كافة الأطراف المُشاركة.
فيما أشار النائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إلى أنه لا بد من تحمل مسئولية الحفاظ على الحضارات، وتحقيق التطوير الشامل العادل الذي يُعظم مفهوم القوى الشاملة للدول، مُضيفًا أنه لا بديل عن تعظيم التشاركية التكاملية.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوأكد ضرورة إيجاد القواسم المشتركة بين كافة الأطراف، والنظر إلى المستقبل وما يتطلبه من دراسات ونماذج أعمال تكون بمثابة مفتاح حياة للأجيال القادمة في ظل عالم باتت تحيط به المخاطر.
وأوضح أحمد عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية مبدأ تبادل الخبرات في مجال الإدارة الرشيدة للمياه والطرق الحديثة في الزراعة وإيجاد أسواق عربية صينية مُشتركة، مُشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من تجربة التعليم الفني والصناعي في الصين ونقلها للدول العربية.
وأشار إلى ضرورة بناء شراكات جديدة في مجال تعزيز الهُوية الثقافية بمزيد من المشاريع المشتركة لدعم العلاقات الصينية العربية، بالإضافة إلى زيادة التجارة البينية بين الدولتين من خلال آليات معتمدة من البنوك المركزية بالعملات المحلية التي تساهم في تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية، والتي أثبتت التجربة سوء استغلالها للضغط السياسي على الدول والتأثير على الشعوب.
ضم وفد التنسيقية كلًا من النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، النائب محمد عمارة، أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أحمد عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
القضاء يرفض تأسيس "حزب التجديد والتقدم" لمخالفته قانون الأحزاب
قررت المحكمة الادارية بالرباط في 20 فبراير الجاري، رفض التصريح بتأسيس مشروع « حزب التجديد والتقدم » الذي يضع ضمن أهدافه الاهتمام بالجالية المغربية في الخارج، بعد دعوى رفعتها وزارة الداخلية بواسطة الوكيل القضائي للمملكة بتاريخ 2025.01.2، ترمي إلى التصريح برفض تأسيس الحزب بسبب خرقه لقانون الأحزاب.
واعتبرت المحكمة أنه إذا كان الحق في الانخراط في العمل السياسي بمختلف تلويناته، بما فيها خلق حزب سياسي ينم عن سلوك ديمقراطي.. إلا أن هذا الحق توازيه موجبات الانضباط لجملة من الشكليات والإجراءات المنصوص عليها صراحة بمقتضى الدستور ذاته أو القوانين المتفرعة عنه التي تعد جزء لا يتجزأ عنه؛ وفي طليعتها القانون التنظيمي للأحزاب السياسية.
وكانت وزارة الداخلية توصلت بتاريخ 27 نونبر 2024 بملف تأسيس يهم مشروع حزب سياسي، تضمن تصريحا صادراً عن منير بحري، غيثة يحياوي خديجة حراق باعتبارهم الأعضاء الثلاثة المؤسسين لمشروع « حزب التجديد والتقدم »، وقد سلم في مقابل ذلك للمعنيين بالأمر وصل أولي، عن إيداع ملف تأسيس حزب سياسي.
ولكن بعد دراسة الملف والوثائق المرفقة تم الوقوف على جملة من النواقص والخروقات القانونية طالت على حد سواء وثيقة التصريح بالتأسيس والنظام الأساسي للحزب والالتزامات الفردية للأعضاء المؤسسين وغيرها من الجوانب الأخرى ومن هذه الخروقات:
-التباين في عنوان المقر المركزي لمشروع الحزب الوارد في وثيقة التصريح بالتأسيس بالمقارنة مع ما تضمنه الفصل الأول من القانون الأساسي.
-غياب التنصيص في القانون الأساسي لمشروع الحزب على جملة من البيانات الوجوبية المقررة بمقتضى المادة 29 من القانون التنظيمي رقم 29.11، المتعلق بالأحزاب السياسية
-خرق مقتضيات المادة 52 من ذات القانون التنظيمي المستمد من عدم
التنصيص على الجهاز المؤهل للمصادقة على تأسيس اتحادات سياسية أو الانضمام إليها؛
-خرق مقتضيات المادتين 53 و 59 من القانون التنظيمي السالف الذكر عدم التنصيص على الجهة التي يؤول إليها اختصاص التوقيع على التصريح
الواجب إيداعه لدى وزارة الداخلية في حالة الاتحاد والاندماج؛
-التصريحات الفردية ل 418 عضوا مؤسسا جاءت خرقا لمقتضيات المادة 6 من القانون التنظيمي المذكور، وذلك لعدم استيفاء شرط العتبة المحددة قانوناً في 300 تصريح فردي لترشيحات باسم أحزاب سياسية مختلفة؛
-وجود 7 أعضاء مؤسسين في وضعية ازدواجية الانتماء الحزبي،وذلك لتقدمهم خلال الاستحقاق الانتخابي الأخير لسنة 2021.
المحكمة اقرت وجاهة الوسائل التي انبنى عليها مقال الطعن، فقررت الاستجابة برفض طلب تأسيس الحزب.
وكانت وزراة الداخلية أعلنت
منحها لتصريح بتأسيس الحزب، لكن هذا التصريح « لا يشكل سندا على قانونية مسطرة المرحلة الأولى من تأسيس الحزب، في انتظار التأكد من مطابقتها لأحكام القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية ».
ويشير الحزب الجديد، عبر موقعه الإلكتروني،»: https://partiprp.wixsite.com/partiprp »، إلى أنه يتبنى مرجعية ليبرالية اجتماعية بخصوصية مغربية. والهدف من تأسيسه هو خلق مسار سياسي جديد أساسه البرامج السياسية التي يمكن تفعيلها وتقريبها من جميع شرائح المجتمع داخل الوطن وخارجه.
وأعلن مشروع الحزب الجديد، أنه يتطلع إلى تشبيب الحياة السياسية مع التمسك بأعمدة السياسة وذوي الخبرة، وذلك من أجل تحسين المردود السياسي وإشراك جميع الفعاليات، إلى جانب فتح المجال لجميع شرائح المواطنين بالداخل والخارج للعمل كل من موقعه في الحياة السياسية المغربية، وخاصة العناية بمغاربة العالم والدفاع عن مصالحهم.
ويتوفر الحزب على منسقين على المستوى الدولي، في كل من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وكندا وهولندا وألمانيا،
وتترأس اللجنة التأسيسية للحزب، وفق موقعه الرسمي، أيضا، غيثة يحياوي، فيما يشغل منير بحري منصب مسؤول على التنسيق الداخلي والتنظيمات الموازية، وهو أيضا رئيس حركة مغاربة العالم، وتترأس خديجة الحراق الكتابة العامة والهيئة الوطنية لمرأة الغد المشرق، بالإضافة إلى ترؤس حسن العدس، هيئة الكفاءات والمنظمات الحقوقية.