مبارك الفاضل يتحدث عن المدخل الصحيح لوقف الحرب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال رئيس حزب الأمة السوداني مبارك الفاضل، إن السبيل الوحيد لوقف الحرب في البلاد يتم عبر “إخلاء قوات الدعم السريع لمنازل المواطنين والأحياء السكنية والمرافق الحكومية وإعادة أموال وممتلكات المواطنين المنهوبة”، فضلاً عن معالجة ما وصفه بالتمرد والوجود المسلح لأفراد المليشيا، على حد قوله.
وأكد مبارك الفاضل في بيان، الجمعة، أن إعلان المبادئ الموقع بين الجيش والدعم السريع بجدة في 11 مايو/أيار الماضي هو المدخل الصحيح لوقف الحرب وإنهاء ما وصفه بالتمرد وتحقيق السلام في السودان.
ووصف “إعلان أديس أبابا” الموقع بين قوات الدعم السريع وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، بأنه “محاولة للالتفاف على إعلان مبادئ جدة الذي لم تنفذه المليشيا”، فضلاً عن كونه “محاولة جديدة للعودة للحكم عبر بندقية المليشيا المتمردة”.
وأشار مبارك الفاضل إلى أن “العودة للمسار المدني وتشكيل حكومة مدنية انتقالية تتولى إعادة إعمار وانعاش الاقتصاد وتنظيم انتخابات عامة، هو شأن القوى السياسية الوطنية وقوى المجتمع الأهلي والمدني تتوافق عليه من خلال ملتقى وطني جامع”.
ووصف رئيس حزب الأمة، الذين يرفعون شعار “لا للحرب” دون تقديم رؤية لرد ما وصفه بـ”عدوان مليشيا على الشعب ويعارضون تسليح المواطنين للدفاع عن أنفسهم بأنهم الطابور الخامس وحلفاء الجنجويد”.
ودعا حزب الأمة بالسودان، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى “رفض تعدد منابر التفاوض واتخاذ قرار باعتماد منبر جدة فقط للتفاوض على تحقيق السلام وإنهاء التمرد”، حد وصف البيان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الفاضل المدخل عن مبارك يتحدث مبارک الفاضل
إقرأ أيضاً:
ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك
لمياء المرشد
ودعنا شهر رمضان المبارك كضيف كريم، يحمل معه نفحات إيمانية تبعث الطمأنينة في النفوس، وتضفي على الحياة روحانية خاصة. هو شهر التغيير والتجديد، حيث تسعى القلوب للتقرب من الله، وتتسابق الأرواح في دروب العبادة، بين صلاة وصيام وقيام، وتلاوة للقرآن، ودموع تُسكب في سكون الليل، طلبًا للمغفرة والرحمة.
في رحاب رمضان، تتجلى أسمى معاني الرحمة والتكافل، فتمتد موائد الإفطار بالخير، وتتعانق الأيدي في ميدان العطاء، وتتآلف القلوب على قيم الصبر والتسامح.
رمضان شهر الوحدة والتراحم، حيث يجتمع الأهل والأحباب حول مائدة واحدة، ليتقاسموا لحظات الأنس والدعاء، وتتصافح الأرواح في أجواء ملؤها المحبة والمودة.
لكن كما هي كل اللحظات الجميلة، الرحيل لا مفر، مخلفًا في أعماقنا أثرًا لا يُمحى، وحنينًا يتجدد عامًا بعد عام. وبينما نودّع هذا الشهر الفضيل، طرق العيد أبوابنا، حاملًا معه الفرحة والسرور للمؤمنين الذين صاموا وقاموا إيمانًا واحتسابًا، واستشعروا بركة الأيام والليالي المباركة.
العيد ثمرة هذا الشهر المبارك، يأتي كجائزة لمن جدّ واجتهد، وكهدية للصائمين الذين خاضوا رحلة الطاعة بحبٍ وإخلاص، إنه يوم الفرح والبهجة، يوم السلام والتسامح، حيث تتجدد فيه صلة الأرحام، وتلتقي العائلات في أجواء مفعمة بالمودة، وتتعالى تكبيرات العيد معلنةً فرحة المسلمين بهذا اليوم السعيد. في العيد، تتزين القلوب قبل البيوت، وترتسم البسمات على وجوه الكبار والصغار، وتتجلى معاني العطاء في زكاة الفطر، التي تعكس أسمى صور التكافل والتراحم.
وما أجمل أن نستقبل العيد بقلوب نقية، صقلها رمضان بالإيمان، وحلّى أرواحها بنور الطاعة. فلنجعل من دروسه زادًا لنا في بقية أيام العام، ونحمل معنا قيمه وعاداته، محافظين على ما غرسه فينا من حبٍ للخير، وحرصٍ على الطاعات، واستمرارٍ في مسيرة التقوى والإحسان.
كل عام ونحن أقرب إلى الله، كل عام وأرواحنا متجددة بنور رمضان وفرحة العيد، وكل عام وأمتنا الإسلامية في خير وسلام.