الوطن:
2025-02-07@08:06:38 GMT

ما بنود خطة حكم العشائر «لما بعد الحرب» في غزة؟

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

ما بنود خطة حكم العشائر «لما بعد الحرب» في غزة؟

رغم تقديم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، لخطة «ما بعد انتهاء الحرب» على غزة، إلا أن عمليات قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع مستمرة حتى أمس، وذلك بعد أن تضمنت الخطة عدم منح الفصائل الفلسطينية، أي دور في شؤون حكم القطاع، ليرفض قادة العشائر في قطاع غزة خطة «حكم العشائر».

وقدم وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، خطته «لما بعد الحرب» في قطاع غزة - الذي تحكمه الفصائل الفلسطينية - منذ عام 2007، ووفقًا لهذه الخطة، فإنه لن يكون هناك دور للفصائل، أو لأي إدارة مدنية إسرائيلية في القطاع بعد انتهاء القتال.

ما بنود خطة حكم العشائر؟

1- وفقًا لخطة جالانت، ستستمر العمليات العسكرية في قطاع غزة حتى تحقيق أهداف الحرب، وهي إعادة المحتجزين.

2- تقليص قدرات الفصائل العسكرية والحكومية، والقضاء على أي تهديد عسكري يشكله قطاع غزة.

3- وبحسب خطة حكم العشائر فإن الفصائل الفلسطينية لن تستمر في حكم قطاع غزة.

4- الاحتلال الإسرائيلي لن يتولى الحكم المدني في القطاع، وبدلاً من ذلك، ستكون هناك جهات فلسطينية غير معادية للاحتلال مسؤولة عن الحياة المدنية في القطاع، ولن تكون قادرة على العمل ضد إسرائيل.

5- وتنص خطة حكم العشائر على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن ينسحب بالكامل من قطاع غزة، بل سيبقى مسؤولًا عن السيطرة الأمنية لمدة طويلة حتى يضمن أمن الاحتلال الإسرائيلي، ويحافظ على حرية العمليات الأمنية.

وعلى جانب آخر، أعرب قادة العشائر في قطاع غزة، عن رفضهم لخطط الاحتلال الإسرائيلي بعد الحرب، حيث تهدف هذه الخطط إلى استبعاد الفصائل والسلطة الفلسطينية من الحكم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هكذا اغتال الاحتلال التاريخ والتراث في غزة.. أبرز المواقع المدمرة (خريطة تفاعلية)

لم يسلم التراث في غزة من آلة الحرب الإسرائيلية، حيث شنت دولة الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 150ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

لم تسلم آثار قطاع غزة التاريخية من آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، بل نالت نصيبا من الحرب والعدوان الوحشي غير المسبوق في تاريخ غزة الحديث.

ودمر العدوان معالم تاريخية، تعد الأبرز والأكثر عراقة في قطاع غزة، بل تمثل هوية تاريخية للمدينة الضاربة في عمق التاريخ، في مخطط إسرائيلي يهدف إلى قتل الحياة والتاريخ معا في غزة التي تئن تحت عدوان متواصل لم يرحم فيها بشرا ولا حجرا ولا شجرا، ولا حتى الحيوانات.


وكشف تقرير الخميس، عن تضرر أكثر من مئتي موقع أثري، في القطاع، بدرجات متفاوتة، وتقديرات بالحاجة إلى 261 مليون يورو لإعادة ترميمها.

ووفقا لتقرير وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، تعرض 226 موقعا من أصل 316 لأضرار متفاوتة، حيث لحقت أضرار كبيرة بـ 138 موقعا، وتعرض 61 موقعا لأضرار متوسطة، وسجلت 27 موقعا أضرارا طفيفة، ولم تسجل أي أضرار في 90 موقعا.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • هكذا اغتال الاحتلال التاريخ والتراث في غزة.. أبرز المواقع المدمرة (خريطة تفاعلية)
  • العشائر الفلسطينية تثمّن موقف مصر الرافض لمخططات التهجير
  • جيش الاحتلال: مقـ.تل ضابط وجندي وإصابة 8 آخرين في حادث انهيار رافعة بغزة
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
  • توسيع الحرب في الضفة ومخطط التهجير