كوريا الشمالية تتعرض لاستفزازات من الجارة الجنوبية.. «ليست دولة نووية»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يونج هو، اليوم، أنه لا يرجح أن تقوم الولايات المتحدة بتخفيض قواتها في كوريا الجنوبية التي تدعمها ضد كوريا الشمالية، حتى إذا فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تصريحات كيم يونج هو، التي نقلتها قناة «الحرة» الأمريكية، أكد فيها أنه لا يمكن للولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية أن تقبل احتمال اعتراف كوريا الشمالية بوصفها دولة نووية.
ويوم الخميس الماضي، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنه تمت إجراء تدريبات مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالذخيرة الحية قرب الحدود مع كوريا الشمالية، بهدف تعزيز الاستعداد القتالي المشترك.
وعلى جانب آخر، حثت الولايات المتحدة بيونج يانج، أمس، على وقف أفعالها «المزعزعة للاستقرار» والعودة إلى الحوار الدبلوماسي، وذلك عقب إطلاق قذائف مدفعية قرب جزيرتين حدوديتين لكوريا الجنوبية.
وزارة الخارجية الأمريكية: كوريا الشمالية تهدد الاستقرارووفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، قال: «نطالب كوريا الشمالية بالامتناع عن مزيد من الأفعال الاستفزازية والتي تهدد الاستقرار، ونحثها على العودة إلى الحوار الدبلوماسي»، واستخدم في ذلك التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، صرحت سيول بأنها طلبت من المدنيين إخلاء جزيرتي يونبيونج وبانجيوندو، بعد أن قامت بيونج يانج بإطلاق حوالي 200 قذيفة مدفعية قبالة الساحل الغربي لكوريا الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الولايات المتحدة أمريكا کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو وتتوعد بالرد على الاستفزازات الأميركية
انتقدت كوريا الشمالية اليوم الاثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بما وصفه بـ"هراء روبيو"، واصفا تصريحاته بأنها "عدائية واستفزازية وتهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور".
وكان روبيو وصف في مقابلة أجريت معه أخيرا كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وأبدى ترامب -الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى- رغبته بأن يتواصل مجددا مع كيم الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
إعلانوتعهد كيم الأسبوع الماضي بمواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى".
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وخلال ولايته الأولى التقى ترامب وكيم 3 مرات، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير بالجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019 تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.