قدم أطباء هيئة مستشفى ابن سيناء بمحافظة حضرموت، استقالتهم من عملهم، بعد رفض السلطات المحلية الإستجابة لمطالبهم بصرف مستحقات مالية وزيادة مرتباتهم المتدنية وتوفير بيئة عمل مناسبة.

 

وقالت مصادر طبية إن الأطباء والممرضين في مستشفى ابن سيناء قدموا استقالتهم من عملهم بعد مرور 4 أشهر من الإضراب المستمر ورفض السلطات المحلية الإستجابة لمطالبهم.

 

وأضافت المصادر أن الأطباء طالبوا السلطات المحلية بتوفير بيئة عمل مناسبة وصرف حقوقهم المشروعة، في الوقت الذي أعرب فيه الأطباء في بيان صادر عنهم عن خيبة أملهم العميقة، لعدم الإستجابة لمطالبهم الأمر الذي قادم لتقديم استقالة جماعية.

 

وأشار بيان الأطباء إلى استعدادهم للتفاوض والتوصل إلى حلول مقبولة للجميع، لافتين إلى أنهم يشعرون بالإحباط والاستياء من عدم وجود أي استجابة أو تحرك من السلطة المحلية لصرف حقوقهم المشروعة وتهيئة بيئة العمل اللازمة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا بن سيناء احتجاجات اليمن

إقرأ أيضاً:

محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته

قدمت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً متميزاً في حماية حقوق الطفل وضمان رعايته في مختلف المجالات، من خلال سنّ القوانين وإصدار القرارات التي تعزز مكانته في المجتمع، كقانون وديمة لحماية الطفل وتعديلاته، الذي يعد أحد أبرز التشريعات التي تكفل حقوق الطفل وتوفر لهم الحماية الشاملة.

ولفتت نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، موزة الشومي، عبر 24 إلى أن "الدولة توفر لأطفال الإمارات كل سبل الدعم والتمكين، وأفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، كما وتوفر لهم الأمن والأمان، وتتخذ كل السبل لحماية حقوقهم ورعايتهم أفضل رعاية بما يساهم بشكل فاعل في تنشأتهم بشكل سليم في بيئة صحية وآمنة ومستقرة".

بيئة تشريعية مناسية 

وقالت: "أوجدت الدولة البيئة التشريعية المناسبة ليكون الطفل الإماراتي شريكاً مهماً في المجتمع وصنع المستقبل، وعززت حقوق مشاركته من خلال إعلان المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي بموجب اتفاقية وقعها مع المجلس الوطني الاتحادي، كما عززت الدولة حقوق الطفل في المجتمع من خلال سن تشريعات تحميه وتحافظ على حقوقه كإقرار قانون حقوق الطفل "وديمة"".

أسرة متماسكة 

وأكدت الشومي أن قانون "وديمة" ضمن كل أوجه الرعاية والحماية للطفل، وكفل كافة حقوقه المتعلقة بحقه في الحياة والبقاء، وكذلك الحقوق الأساسية والصحية والتعليمية وغيرها من الحقوق، فضلاً عن حماية الطفل من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة وحمايته من أي عنف بدني أو نفسي. وفي وآخر تعديل نصت المادة 15 على أن يلتزم والدا الطفل ومن في حكمهما والقائم على رعاية الطفل بتوفير متطلبات الأمان الأسري للطفل في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة".

مناسبة وطنية

من جهته  أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، أن يوم الطفل الإماراتي، مناسبة وطنية للاحتفاء بالتزام الدولة الراسخ بحماية الطفولة عبر تشريعات متقدمة تواكب التحديات الحديثة.

ولفت إلى أن القوانين الإماراتية عززت حقوق الطفل، مؤكدة على رعايته وحمايته من أي إساءة أو إهمال، مع ضمان بيئة آمنة تُمكّنه من النمو السليم.

تعزيز الثقافة القانوينة

وقال د.الشريف: "التعديلات الأخيرة في القانون الإماراتي جاءت لتشدد الرقابة على الانتهاكات، وتفرض مسؤوليات أكبر على الأسرة والمجتمع، مما يعكس حرص القيادة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والتميز".

وأضاف: "تعزيز الثقافة القانونية حول حقوق الطفل ضرورة ملحّة لضمان تطبيق القوانين بفعالية، وتحقيق بيئة داعمة تكفل لكل طفل مستقبلاً مشرقًا، بما ينسجم مع رؤية الإمارات الطموحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

مقالات مشابهة

  • أمريكا: سنواصل حملتنا على الحوثيين لحين وقف أعمالهم العسكرية
  • أطباء يحددون كمية الماء اللازمة لصحة الكلى
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن
  • اعتقال مستخدمين وصاحب مطعم بمراكش يقدمون وجبات متعفنة للسياح والزوار
  • وفاة خمسة أطباء أردنيين /أسماء
  • مبروك لينا كلنا.. أمينة خليل تهنئ زملائها بنجاح أعمالهم في الماراثون الرمضاني
  • محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته
  • حملة لرفض بيع ثالث أكبر بنك حكومي مصري للإمارات.. وخبراء يقدمون البديل
  • ما هي عقوبة منع العاملين بهيئة التأمين الصحي من عملهم؟.. القانون يجيب