زعيم الأغلبية يتقدم بالتهنئة للبابا تواضروس والأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بعث الدكتور عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية البرلمانية ورئيس تضامن النواب ببرقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد داعيا المولى عز وجل أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يعيد هذه الذكرى على مصرنا الغالية وشعبها العظيم بمزيد من التقدم والرقى والازدهار، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، حفظ الله مصر وقيادتها وبارك شعبها وكتب لها النصر والعزة.
كما تقدم القصبى التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، داعيا المولى أن يجعله عيدا سعيدا على الجميع وأن يحفظ مصر وشعبها ويعيد هذه الأيام على الجميع بالمزيد من الإخاء والمحبة والترابط، مؤكدا على أن مصر ستظل دائما نسيجا واحدا، ورمزا للمحبة والسماحة والسلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأخوة الأقباط التهنئة للبابا تواضروس زعيم الأغلبية عيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
«أحد السعف».. الأقباط يحيون ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بأحد الشعانين، أو ما يُعرف بـ"أحد السعف"، وذلك يوم الأحد 13 أبريل، في مناسبة تُعد من أبرز المحطات الروحية في الأسبوع الأخير من الصوم الكبير.
ويخلد الأقباط في هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حين استُقبل من الجماهير بأغصان الزيتون وسعف النخيل، وسط هتافات "أوصنا في الأعالي"، تعبيرًا عن الفرح والتقدير.
وتشهد الكنائس القبطية في مختلف المحافظات أجواءً احتفالية وروحانية خاصة، حيث تُقام القداسات التي يشارك فيها المصلون حاملين سعف النخيل المُزخرف على شكل صلبان وتيجان، في مشهد مفعم بالإيمان والتقوى، وتُرفع الترانيم والصلوات التي تمجد دخول المسيح إلى المدينة المقدسة، بينما يحرص الأطفال على صناعة أشكال مبتكرة من السعف يحتفظون بها كتذكار روحي لهذا اليوم المميز.
ويُعد أحد الشعانين بداية لأسبوع الآلام، الذي يُمثل المرحلة الأخيرة في رحلة الصوم الأربعيني المقدس، ويليه مباشرة يوم "الاثنين الكبير"، لتبدأ الكنيسة قراءاتها وتأملاتها في آلام السيد المسيح، وصولًا إلى الجمعة العظيمة وقيامة الرب في عيد الفصح المجيد.
وتتزين الكنائس في هذا اليوم بزينة السعف، وتُقام الزفة داخل الكنيسة خلال القداس الإلهي، حيث يُطاف بكاهن الكنيسة وهو يحمل أيقونة دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وسط الألحان والتراتيل الخاصة بالمناسبة، ما يُضفي أجواءً روحانية مميزة تمزج بين الفرح والرهبة.
كما تشهد الأسواق المحيطة بالكنائس نشاطًا ملحوظًا، حيث يُقبل الأقباط على شراء السعف لصناعته يدويًا أو اقتنائه بأشكال فنية، تتنوع ما بين الصلبان والقلوب والتاجات.
ويُعد هذا التقليد رمزًا للسلام والانتصار الروحي، وتُورّث طقوسه من جيل إلى جيل، مما يضفي على المناسبة بُعدًا تراثيًا واجتماعيًا إلى جانب دلالاتها الدينية.
ومن المنتظر أن تشهد الكنائس إجراءات تنظيمية خاصة لتأمين توافد المصلين، وضمان إقامة الصلوات في أجواء من النظام والسكينة، خصوصًا مع كثافة الحضور التي تميز هذه المناسبة الروحية الهامة في الروزنامة القبطية.