نتائج توجيهي 2023.. هكذا يستعد طلبة الثانوية العامة ليوم "الفرح"
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن نتائج توجيهي 2023 هكذا يستعد طلبة الثانوية العامة ليوم الفرح، لم يتبق سوى أيام قليلة للإعلان عن نتائج توجيهي 2023 في فلسطين، وسط حالة من الترقب والتوتر تسود في أوساط طلبة الثانوية العامة ، لمعرفة نتائجهم .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نتائج توجيهي 2023.
لم يتبق سوى أيام قليلة للإعلان عن نتائج توجيهي 2023 في فلسطين، وسط حالة من الترقب والتوتر تسود في أوساط طلبة الثانوية العامة ، لمعرفة نتائجهم ومن ثم الانطلاق في الرحلة الجامعية لدراسة كل طالب بالتخصص الذي يحلم به.
وزادت حالة الترقب تلك عقب إعلان وزارة التربية والتعليم عن موعد نتائج الثانوية العامة " نتائج توجيهي 2023" والذي من المقرر أن يكون الخميس المقبل الموافق 20 يوليو 2023 الساعة 9 صباحاً بالضفة و غزة و القدس ، لكافة الفروع.
ولم تقتصر حالة التأهب على البيوت الغزية، إذ بدأت محال الهدايا و الحلويات استعداداتها لاستقبال الزبائن، و خصوصاً أن هذا الموسم هو فرصة ذهبية لأصحاب هذه المهن التي تنشط في العديد من المواسم والذي يعد موعد الإعلان عن نتائج توجيهي أبرزها.
و يعتبر يوم إعلان نتائج الثانوية العامة يوم وطني، و له استعدادات و طقوس خاصة، حيث ينتظره الأهالي لجني ثمار مجهود ابنائهم على مدار 12 عاماً من الدراسة، حيث يوصف هذا اليوم بأنه يوم عيد و فرح عام، يحتفل به الجميع حتى من ليس لديهم طلبة في الثانوية العامة.
يوم "العرس"ويرى الطالب جهاد مهنا من مدرسة الكرمل الثانوية في الفرع العلمي بأن حالة من الترقب ولانتظار تسود معظم طلبة الثانوية العامة، ويزداد الأمر توتراً كلما اقترب موعد نتائج توجيهي 2023 ، مشيراً إلى أن لحظة الإعلان هي بمثابة يوم "عرس" للطلبة يشارك فيه أهلهم وأحبابهم بهذا الفرح معبرين عن مدى فخرهم بتوفق أبنائهم.
وذكر أنه خلال فترة الدراسة عارض البعض من الطلاب مستوى الاختبارات والبعض الأخر كانوا مؤيدين له معقباً على ذلك بمثال موضوع الحذف، لافتاً بأن بعض الاختبارات لم تكن تراعي الفروق الفردية للطلبة.
وحول مسيرته الجامعية حدد هدف للدراسة الجامعية مشيراً إلى أنه سيختار الدراسة في قسم الطب الذي هو بمثابة حلم له ولوالديه اللذان شجعاه طوال مسيرته التعليمية للوصول إلى هذا الهدف.
وواجه الطالب جهاد خلال فترة دراسته في الثانوية العامة العديد من الضغوطات النفسية والتعب الجسدي كونه كان يدرس بما يقارب الــ 10 ساعات يومياً حتى يحقق الهدف المراد بعد إعلان نتائج توجيهي 2023 .
ويرى الطالب جهاد أن فرحة النجاح في نتائج توجيهي 2023 لا تضاهيها أي فرحة، مردفاً بالقول: "أسعى لإدخال الفرحة إلى قلوب والدي وعائلتي فلطالما كانوا سنداً وعوناً لي طوال مسيرتي الدراسية".
ضغط نفسيوفي ذات السياق يعيش الطالب موسى أحمد من مدرسة فلسطين حالة من الضغط النفسي قبيل الإعلان عن نتائج توجيهي 2023، حيث يرتبط معدله في الثانوية العامة في التخصص الجامعي الذي يحلم بدراسته.
وذكر الطالب موسى أن نظام الحالي للثانوية العامة كان ملائماً للظروف التي كان يمر بها الطالب، معقباً على صعوبة المنهاج الدراسي التي كان يتعلمه خلال الفترة التعليمية .
ووجه الطالب تحيته إلى كل من ساهم في توفير الأجواء المناسبة له من خلال دراسته للثانوية العامة معقباً أن هذا النجاح غير مكتفي لتعويضهم ما قدموه له من خلال توفير الراحة والتخفيف من الضغط النفسي له خلال فترة الدراسة.
وواجه الطالب خلال فترة دراسته في الثانوية العامة العديد من الضغوطات النفسية والتعب الجسدي كونه كان يدرس بما يقارب الــ 10 ساعات يومياً حتى يحقق الهدف المراد بعد إعلان نتائج توجيهي 2023 .
حالة من الترقببدورها، قالت الطالبة زينة جميل أن هناك حالة من الاستعدادات المشوّقة والتوتر والترقب بشكل عام في أجواء إعلان نتائج توجيهي ، والتي قد تحدد مصيرها في الدراسة الجامعية.
وأضافت أنه كان النظام العام للتعليم مفيدًا، وخاصة نظام الأسئلة السبع التي ساعدت الطلاب بشكل كبير. ومع ذلك، كانت تجربة الامتحانات مختلفة، حيث كانت الأسئلة سيئة وتسببت في القلق. على الجانب الآخر، كانت فئة الطلاب مرتاحة جدًا بفضل النظام الجيد والترتيبات الموجودة في الصف.
وتطمح الطالبة زينة إلى نجاحها في نتائج توجيهي 2023 بمعدل لا يقل عن جيد جداً لدراسة التخصص التي ترغب به وهو الوسائط المتعددة والذي يندرج تحت سوق العمل الحالي .
وواجهت الطالبة العديد من الصعوبات منها قلة التركيز والتشتت الذهني في وجود تخيلات مستمرة. بالطبع، زاد الضغط النفسي وأحساس بعدم القدرة على إنجاز أي شيء. كانت الحصص المدرسية تستغرق وقتًا كبيرًا ولم أستفد منها بشكل كافٍ. وجدت نفسي يطرح عليَّ أسئلة لا يوجد فيها تركيز ولا إجابات واضحة، مما جعلني أشعر أنني لم أقم بالدراسة بشكل مناسب.
ويذكر بأن حوالي 87.817 طالب وطالبة قد تقدموا لامتحان الثانوية العامة في الأراضي الفلسطينية، منهم 54635 الفرع الادبي، 24538 الفرع العلمي، 3916 ريادة الاعمال، 2524 الفرع المهني، وفروع الكفاءة المهنية 962، والفرع الشرعي 1242.
وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم في فلسطين، أن عملية التصحيح قد انتهت يوم الخميس الموافق 13 يوليو 2023، وبناء على ذلك، فإن نتائج التوجيهي 2023 بحسب ما أعلنت وزارة التربية والتعليم ستكون يوم الخميس الموافق 20 يوليو 2023.
المصدر : وكالة سوا- يوسف مهناالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية العامة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الثانویة العامة العدید من خلال فترة
إقرأ أيضاً:
دعاء عظيم ليوم الجمعة.. كن موقنا بالإجابة
الدعاء وقراءة القرآن يوميًا مع العبادات والطاعات، من الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها، لكن يوم الجمعة من أعظم الأوقات للدعاء؛ لما له من فضائل كبيرة، حيث وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية توضح فضائله، وأهميته عند الله عزّ وجل، لكن في بعض الأوقات يتساءل الأشخاص إذا كان دعاءه كافيًا أم مقصرًا، وهل توجد بعض الأعية التي لها فضل الاستجابة ونيل شفاعة الله ورسوله عن غيرها، وخلال السطور التالية توضح «الوطن»، دعاء هز السماء وله فضل الاستجابة من أول مرة، ولا يرد الله العبد بعد الدعاء به.
ما هو دعاء يوم الجمعة المستجاب؟الله تعالى هو العليم، وعلمه سبحانه محيط وشامل لكل شيء؛ فهو عليم بخلقه وعباده يعلم أن لهم حوائج لا تقضى إلا بأمره، ولا يُنَالُ منها شيء إلا بفضله، فهو الغني وهم الفقراء إليه، وقد جعل سبحانه لكل شيء بابًا، وجعل بابه الدعاء؛ فمن لزمه بيقين وتضرع نال كل خيرٍ وحصل كل مطلوب، ومن ابتعد عنه فقد كل شيء، ولن يجد غير بابه ملجأ يلجأ إليه، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.
ولعموم النفع لجميع خلقه؛ أرشدهم الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه صلاحهم، فأمرهم بسؤاله ودعائه بما شاءوا، قال تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» الأعراف: 55، ورغب سبحانه في ذلك بأن وعد بالاستجابة لمن توجه إليه بالدعاء وجعله جوهر العبادة؛ قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» غافر: 60.
كما ورد في سنن أبي داود عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، قَالَ رَبُّكُمُ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، ولأن الله تعالى هو الجواد الكريم المتفضل على عباده يأمرهم بالدعاء في كل الأوقات، إلا أنه تعالى خص بعض الأوقات بمزيد فضل يستحب عدم إغفالها في الاستغفار والتضرع والسؤال؛ وذلك كيوم الجمعة، ويوم عرفة، والثلث الأخير من الليل في كل ليلة.
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ؛ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟»، ولا تتوقف الفيوضات الربانية والنفحات الإلهية في باب الدعاء؛ فيرشد الحق سبحانه وتعالى عباده إلى مفاتيح الخير؛ ومنها: الأسماء الحسنى، قال تعالى: «وَللهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» الأعراف: 180.
الدعاء بأسماء الله الحسنىتلك الأسماء الحسنى التي أمرنا أن ندعو الله بها؛ فنقول: يا رحيم ارحمنا، ويا رزاق ارزقنا، ويا لطيف الطف بنا في جميع المقادير، وهكذا في جميع الأسماء بما يتناسب مع الدعاء.
ومن آداب الدعاء: أن يتحقق الداعي بحسن الظن بخالقه، وأنه سيجيب دعاءه ويحقق له مطلوبه ورجاءه؛ ففي «سنن الترمذي» عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ»، والله تعالى كريم حيي يستحي أن يدعوه عبده فلا يجيبه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا» سنن أبي داود، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
كما ينبغي الإلحاح في الدعاء؛ فإن الله يحب الملحين في الدعاء، وأن يتمثل شروط الإجابة من إطابة المطعم من الرزق الحلال الطيب، وينبغي أيضًا ألا يستبطئ رحمات ربه تعالى ويتعجل الإجابة.والله تعالى يقول في الآية الكريمة: «تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً» بمعنى: إذا كنت أيها العبد داعيًا فاستحضر عظمة الخالق سبحانه بالانكسار والتذلل إليه، وإظهار الضعف والتضرع له؛ فهذا أقرب للقبول، وكذلك: اعلم أيها العبد أن ربك سميع قريب مجيب الدعاء؛ فلأجل ذلك احرص على الإخلاص في الدعاء، وترك الرياء فإن هذا أدعى للمنح والعطاء.
وفي ختام الآية الكريمة يحذر الله سبحانه وتعالى من الاعتداء في الدعاء؛ فيقول: «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»، ومن صور الاعتداء الممنوع في الدعاء: التكلف، والسجع في الألفاظ، ورفع الصوت عاليًا، وطلب أمر مستحيل شرعًا أو عقلًا، إن الدعاء من أكبر أبواب الخير متى طرق فتح، وهو سبحانه كريم إذا دعي أجاب، وإذا سئل أعطى، يمنح ولا يمنع إلا لحكمة وإن لم ندركها بعقولنا القاصرة، والمرء مأجور على كل حال، فينبغي عليه الاستفادة والانتفاع بهذا الباب ولزومه؛ فهو فعل الأنبياء والصالحين، وعباد الله المتقين.
الشلف.. وفاة شخص اختناقا بالغاز ببوقادير