أكاديمي أميركي يدعو للتظاهر للضغط على إدارة بايدن لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دعا الأكاديمي والمرشح الرئاسي الأميركي المستقل كورنيل ويست أمس الجمعة -عبر منصة إكس- إلى مظاهرة ضخمة يوم 13 يناير/كانون الثاني الجاري، في واشنطن للضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال ويست إن إدارة بايدن متواطئة مع ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتطهير عرقي في قطاع غزة.
وأضاف أن كل من لديه "أخلاق وضمير" مهما كانت انتماءاته، عليه أن يتظاهر للضغط على إدارة بايدن لإنهاء الحرب على غزة.
وكان ويست انتقد سابقا موقف الإدارة الأميركية الداعم لإسرائيل الذي وصفه بأنه "غير أخلاقي"، وكذلك "ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الإعلام الأميركي مع ضحايا الحرب".
يذكر أن ويست فيلسوف وأكاديمي استقال من جامعة هارفارد الأميركية في 2021 بسبب ما وصفه بـ "إذعانها للتحيز" ضد الفلسطينيين، قائلا حينها إن الجامعة تعيش حالة من "الاضمحلال والتعفن الروحي".
يشار -أيضا- إلى أن رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي أعلنت الثلاثاء الماضي، التنحي عن منصبها عقب تعرضها لضغوط وانتقادات؛ بسبب رأيها أن المظاهرات ضد إسرائيل داخل الحرم الجامعي تدخل ضمن نطاق "حرية التعبير"، وذلك بعد ضغوط اللوبي الإسرائيلي.
وشهدت الولايات الأميركية مظاهرات حاشدة داعمة للفلسطينيين تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتهدف للضغط على إدارة بايدن لإنهاء الدعم العسكري غير المشروط، مع تفاقم المأساة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا في القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: خطة عمل مشتركة مع فرنسا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
لندن (وكالات، الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، اتفاقه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على العمل مع أوكرانيا لوضع خطة عمل مشتركة لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية بتنسيق مع الإدارة الأميركية.
وقال ستارمر في تصريح صحفي قبل ترؤسه مؤتمراً أمنياً مع عدد من القادة الأوروبيين، إنه يتم النظر في إمكانية إشراك دولة أو دولتين أخريين في المساعي (البريطانية - الفرنسية) لإيقاف الحرب بين أوكرانيا وروسيا قبل تقديم المقترحات الأخيرة للولايات المتحدة.
وأكد رغبة أوكرانيا ورئيسها فلودومير زيلينسكي بتحقيق اتفاق سلام دائم يصمد دون خرق مستقبلي من الجانب الروسي.
وأوضح ستارمر أن «هناك ثلاث نقاط يجب أن يتضمنها أي سلام دائم هي أن تكون أوكرانيا قوية وقادرة على القتال إضافة إلى وضع آليات أمنية أوروبية ومن ورائها ضمانات أميركية».
ورداً على سؤال بشأن «اللقاء العاصف» بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض قبل يومين، ذكر ستارمر أنه شعر بعدم الراحة عند مشاهدة ذلك اللقاء، لافتاً إلى قراره الشخصي بالاتصال في الرئيسين لتهدئة الوضع والمسارعة لإيجاد حلول عوضاً عن الدخول في تصريحات قد تشحن الأجواء أكثر.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن الرئيس ترامب يريد سلاماً دائماً في أوكرانيا، ويمكن الوثوق به، قائلاً: «لقد قال بوضوح إنه سيقف إلى جانبنا».
وأضاف: «يتعين على الدول الأوروبية أن تبذل المزيد من الجهد، وتوفر ضماناً أمنياً، وهذا ما أناقشه مع الرئيس ماكرون وآخرين، لكنني كنت دائماً واضحاً في أن هذا سيحتاج إلى دعم أميركي».
وكشف ستارمر أن بريطانيا والولايات المتحدة، تناقشان الطرق التي يمكن أن يساعد بها ترامب في تأمين أي اتفاق سلام، وذلك في الوقت الذي يعتبر فيه الرئيس الأميركي أن ذلك مسؤولية الدول الأوروبية.
وقال: «الكثير من الناس يحثونني على الاختيار بين الولايات المتحدة من ناحية والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى، وهذا اختيار خاطئ كدولة لم نفعل ذلك أبداً، وكحزب العمال لم نفعل ذلك أبداً، ولا ينبغي لنا أن نفعل ذلك الآن».
وأضاف: «لدينا علاقة خاصة مع الولايات المتحدة، وعلاقة قوية مع أوروبا، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على كليهما».
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس أمس، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رئيس أوكراني على استعداد للتوصل إلى سلام دائم مع روسيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعداً لذلك.
وبعد يومين من مشادة مثيرة للجدل في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه الرئيس جيه دي فانس وبين وزيلينسكي، قال والتس، إن واشنطن تريد التوصل إلى سلام دائم بين موسكو وكييف يتضمن تنازلات عن أراض في مقابل ضمانات أمنية بقيادة أوروبا.
وعندما سئل في لقاء صحفي عما إذا كان ترامب يريد استقالة زيلينسكي، قال والتس «نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل في النهاية مع الروس وإنهاء هذه الحرب».