انفجار ضخم في شيراز جنوبي إيران.. السبب «غير معلوم»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية السبت، سماع دوي انفجار عنيف في منطقة شيراز جنوبي البلاد، بينما لم يعرف حتى الآن سبب الانفجار. ونقلت وكالة»إسنا» الرسمية عن مدير الطوارئ والأزمات في شيراز قوله إن سبب الانفجار غير معروف إلى الآن، وسيتم الإعلان عنه بعد استكمال التحقيقات. ونفى مدير الطوارئ والأزمات في شيراز سقوط طائرة مروحية بالقرب من مكان الانفجار.
وفي حديث مع مراسل وكالة أنباء «إسنا» الإيرانية، قال مدير الطوارئ والأزمات، غلام رضا غلامي، في إشارة إلى أنباء تحطم طائرة أو مروحية في منطقة بحيرة بختكان: «ما نعرفه حتى الآن ليس حادث سقوط طائرة أو مروحية أو جسم طائر.. يتعلق الأمر بمعدات المطار أو القوات المسلحة». وأضاف: «الانفجار أعلن عنه دفاع الجيش ومن المحتمل أن يكون له علاقة بقضايا مثل نشاط التعدين أو أي شيء آخر». واستكمل غلامي: «في الوقت الحالي، تقوم مراكز الشرطة والبيئة ومحافظة بختكان بمتابعة الموضوع، وسيتم إعلان النتيجة النهائية فور صدورها». وشهدت إيران الأيام الماضية، تفجيرين مزدوجين أسفرا عن مقتل نحو 100 شخص. وأعلن تنظيم داعش الخميس مسؤوليته في تفجيري الأربعاء. ونفذ الهجوم خلال مراسم بذكرى مقتل قاسم سليماني الذي لقي مصرعه جراء هجوم بطائرة مسيرة أميركية في العراق في عام 2020.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإقليمي: الضربات الأمريكية تستهدف إنهاء أذرع إيران
قال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تجاوزت الأهداف الدفاعية إلى عمليات هجومية تهدف إلى إنهاء التهديد العسكري للحوثيين بشكل كامل.
وأوضح حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت في السابق تبرر ضرباتها بأنها دفاعية لحماية الممرات المائية الدولية، ولكن هذه المرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العمليات العسكرية تهدف إلى إنهاء القوة العسكرية للحوثيين تمامًا، حيث أشار في بيانه إلى استخدام "القوة المميتة" ضد الحوثيين، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة المواجهة.
أضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة مباشرة إلى طهران، حيث اتهمها ترامب علنًا بدعم الحوثيين، مما يجعل هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
ويرى حمادة أن إيران تواجه الآن نفس السيناريو الذي واجهه حزب الله والنظام السوري سابقًا، حيث تعمل الولايات المتحدة على تحجيم نفوذ طهران في المنطقة عبر استهداف أذرعها العسكرية في اليمن ولبنان وسوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للمشاركة في هذه العمليات، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز قواته لاحتمال التدخل، مما يعكس تصعيدًا عسكريًا إقليميًا ضد إيران وحلفائها.
وأكد حمادة أن إيران كانت تستخدم الحوثيين وحزب الله وحماس كورقة ضغط في مفاوضاتها النووية، ولكن بعد الضربات الأخيرة، لم يعد لدى طهران القدرة على توظيف هذه الأذرع لتحقيق مكاسب في الملف النووي.