أخبارنا المغربية - تيزنيت

يعيش إقليم تيزنيت، منذ مطلع الأسبوع الجاري، على وقع عملية أمنية موسعة للدرك الملكي، على خلفية تجمع أعداد كبيرة من "عبدة الشيطان" في المنطقة، استعدادا لإحياء بعض الطقوس الخاصة بهم. 

وحسب مصادر محلية، فإن "عبدة الشيطان" يقومون بإحياء احتفالاتهم السنوية التي تدوم لأكثر من أسبوع، بحيث يفضلون أداء طقوسهم الشيطانية في أماكن مهجورة وبعيدة عن المجال الحضري.

وأضافت المصادر عينها، أن العملية التمشيطية التي وقفت عليها عناصر الدرك الملكي أسفرت عن توقيف مجموعة من المشتبه بهم، بمناطق قروية ضواحي تيزنيت، وبحوزتهم مجموعة مم الصور والرسومات "الشيطانية".

وتابع المصدر عينه، أن فرق الدرك تواصل عملها من أجل منع وإجلاء مجموعة من الأشخاص من جنسيات مختلفة، منهم مغاربة شبان وشابات، توافدوا على إقليم تيزنيت تحضيرا للاحتفال.

هذا وشهد إقليم تيزنيت تنظيم عدة حفلات من هذا النوع، أثارت استياء وتذمر الساكنة والرأي العام الوطني.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مكونات سقطرى تستنكر احتكار شركة إماراتية لسوق المشتقات النفطية ورفع الأسعار

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

استنكر مؤتمر أرخبيل سقطرى الوطني، أحد المكونات السياسية في الجزيرة اليمنية، استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في المحافظة وارتفاع أسعار المشتقات النفطية بشكل متواصل.

وأعرب المؤتمر في بيانه عن استنكاره للارتفاعات المستمرة في أسعار المشتقات النفطية حيث تواصل شركة إماراتية احتكار السوق وفرض الأسعار، مشيرًا إلى غياب الرقابة من الدولة والسلطة المحلية التي لم تتمكن من الحد من التلاعب بأسعار هذه المواد.

وأوضح البيان أن “احتكار شركة إماراتية” للسوق في الأرخبيل دون خضوعها للقوانين المحلية أو دفع الضرائب والجمارك أدى إلى ارتفاع غير مبرر في الأسعار، حيث وصل سعر صفيحة الديزل والبترول (20 لترًا) إلى 44 ألف ريال، بينما بلغ سعر أسطوانة الغاز 27 ألف ريال، مما زاد من معاناة السكان.

ووجه المؤتمر انتقادات شديدة للسلطة المحلية في سقطرى، مطالبًا إياها بتحمل المسؤولية عن هذه الأوضاع، مؤكدًا أن السلطة المحلية هي الشريك الأساسي في استمرار الأزمة نتيجة لرفع الأسعار المبالغ فيه وعرقلة وصول المشتقات النفطية من اليمن إلى المحافظة.

كما دعا البيان إلى تدخل عاجل من السلطة المحلية لتوفير المشتقات النفطية بأسعار معقولة، مع ضرورة فتح المجال أمام مستثمرين آخرين للحد من احتكار السوق.

في السياق نفسه، شهدت مديرية قلنسية في الأرخبيل احتجاجات شعبية ضد الزيادة الأخيرة في أسعار المشتقات النفطية، حيث طالب المحتجون بإنهاء احتكار شركة “أدنوك” الإماراتية للسوق وبتوفير حلول سريعة لأزمة الغاز والبترول.

وقال عامر قارط القحطاني في تصريحات صحفية، وهو أحد مشايخ مديرية قلنسية في الأرخبيل، قوله “إن هذا الارتفاع في أسعار المشتقات النفطية هو الثاني خلال شهر من قبل شركة “أدنوك” الإماراتية، التي تحتكر توريد المشتقات النفطية إلى جزيرة سقطرى”.

وأشار إلى “أن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي انعكس على أسعار السلع الأساسية وساهم في تدهور الأوضاع المعيشية”.

وقال: “إن التحرك الشعبي الاحتجاجي جاء عبر المظاهرات التي رفعت لافتات تطالب برفع يد دولة الإمارات عن التدخل في شؤون سقطرى، ووقف دعمها لسيطرة المجلس الانتقالي على الجزيرة”.

يذكر أن أرخبيل سقطرى، يشهد أزمة متصاعدة بسبب التحكم الكامل من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مما يزيد من تفاقم الوضع المعيشي للسكان.

مقالات مشابهة

  • مشهد مذهل.. ظهور سمكة الشيطان الأسود| ما القصة؟
  • الشرطة الإسرائيلية تستنفر قواتها للبحث عن مشتبه فيه بتفجير الحافلات
  • الشيطان ولا الكيزان
  • طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح
  • وزارة الثقافة والسياحة تستنكر جريمة إحراق مسجد تاريخي في تعز
  • هيئة الأوقاف تستنكر إحراق مسجد تاريخي في تعز وتحمِّل حزب الإصلاح المسؤولية
  • مكونات سقطرى تستنكر احتكار شركة إماراتية لسوق المشتقات النفطية ورفع الأسعار
  • الشيطان ليس رحيمًا بمن يناصرونه
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • ابنة فيفي عبده توضح طقوس والدتها خلال شهر رمضان