تقرير حديث يَكشف تفاصيل صفقات عسكرية عقدها المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــــ ياسين أوشن
سلّط تقرير حديث لوزارة التجارة الخارجية الضوء على صفقات عسكرية عقده المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية قيمتها 8.5 مليار دولار، في أفق أن ترتفع إلى 10.3 مليار دولار.
وجاء في التقرير نفسه، الصادر يوم فاتح يناير الجاري، أن المغرب رفع من ميزانية التسليح لاقتناء فرقاطتين جديدتين، فضلا عن الاستثمار في أنظمة حماية ومراقبة السواحل وأنظمة القيادة والدفاع السيبراني.
وتأتي هذه الخطوة، وفق المصدر ذاته، من أجل تحقيق التحديث الاستراتيجي في تطوير القدرات الدفاعية للمملكة المغربية، مضيفا أن المغرب تعاقد مع SABCA and Sabena وBoeing وLockheeed Martin، قصد الاستثمار في مجال صيانة وصناعة قطع غيار الطائرات العسكرية والمقاتلات ومروحيات الأباتشي، مع التركيز كذلك على تصنيع الأسلحة والذخيرة محليا.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية في القارة الإفريقية, كما أن المبيعات العسكرية الأمريكية للمملكة ارتفعت بأكثر من الضعف في عام 2020، زد على هذا أنه في فبراير المنصرم؛ وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية وشركة بوينغ اتفاقية تعويض صناعي، في إطار تمديد برنامج اقتناء مروحيات أباتشي.
يُذكر أيضا، في هذا الإطار، أن الاتفاقية السالف ذكرها تتوافق مع القانون المعتمد حديثًا رقم 10.20 (يونيو 2021) لصناعة الدفاع، حيث تستهدف جميع الأسلحة والذخائر وصيانة الطائرات العسكرية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل ترفع الدول الغنية مبلغ اتفاق كوب29 إلى 300 مليار دولار؟
نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولا غنية أخرى وافقت خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035.
جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية أمس الجمعة اقتراحا صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.
وطالب ممثل هذا التحالف الذي يضم أكثر من 134 دولة من الجنوب، الاتحاد الأوروبي واليابان الولايات المتحدة خصوصا بتمويلات "لا تقل" عن 500 مليار دولار سنويا من أجل المناخ بحلول 2030.
وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضا.
ودعت الصين، وهي فاعل رئيسي في إيجاد التوازن بين الدول المتقدمة والعالم النامي، "جميع الأطراف إلى التوصل لحل وسط"، كما اعتبر ممثلها شيا ينغشيان أن النص المقترح "غير مقبول".
لكن الصين رسمت أيضا خطا أحمر، إذ طالبت بألا تحتسب الأموال التي تقدمها بالفعل لبلدان الجنوب في الهدف المالي الذي يتم التفاوض عليه في باكو، أي المبلغ الذي يتعين على البلدان الغنية أن تلتزم بتقديمه بحلول عام 2030 أو 2035.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر كوب29 قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية.
وأحجم متحدث باسم المفوضية الأوروبية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر بعد على طلب للتعليق.