سرايا - ذكرت صحيفة "ديلي إكبرس" أن السياسيين الأمريكيين والغربيين يرون أن تقسيم أوكرانيا السبيل الوحيد لتحقيق السلام وإنهاء الحرب التي باتت تثقل كاهلهم.

ووفقا للصحيفة فقد وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة والغرب في مأزق كبير مع دخول الأزمة الأوكرانية مرحلة جديدة، وتتزايد هذه المخاوف مع احتمال فوز الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرائاسية المقبلة الذي سيوقف المساعدات المقدمة لكييف.



ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء قوله، إن المشرعين في الولايات المتحدة بدأوا يدركون أن تقسيم أوكرانيا وإبقاء سيطرة روسيا عل الأجزاء التي استعادتها هو السبيل الوحيد لإخراج واشنطن من مأزقها وإنهاء الحرب.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات بعض الخبراء الذين يرون أن الولايات المتحدة قد تتخذ هذه الخطوة لتقسم أوكرانيا وإنهاء الحرب، خلافا لرغبة الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي المتمثة في مواصلة القتال.

وشرعت وسائل الإعلام الغربية في تسليط الضوء على حقيقة أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" بدأوا يشعرون باليأس من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم المقدم للرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي آخذ في التناقص.

وذكرت شبكة NBC أن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين يبحثون مع كييف العواقب المحتملة لمفاوضات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق.

المصدر: ديلي إكسبرس



إقرأ أيضاً : "لصوص جيش الاحتلال" يسرقون نحو 25 مليون دولار من أموال الغزيين خلال العدوانإقرأ أيضاً : أخطر "سؤال أمريكي": هل بدأ الموساد يخضع لبن غفير وأمثاله؟ إقرأ أيضاً : بالفيديو .. انفجار في شيراز الإيرانية .. وأنباء عن تحطم طائرة





المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أوكرانيا الرئيس بوتين الرئيس ترامب أوكرانيا روسيا أوكرانيا الرئيس الاوكراني الاوكراني كييف أوكرانيا روسيا ترامب الاحتلال أوكرانيا بوتين الاوكراني الرئيس كييف الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عاجل:- تصاعد الحرب التجارية يعيد طائرة "بوينغ 737 ماكس" من الصين إلى الولايات المتحدة

عادت طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس" كانت مخصَّصة لصالح شركة طيران شيامن الصينية، إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد، في مؤشر جديد على تعمق الأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم.

وهبطت الطائرة، التي كانت تحمل شعار شركة شيامن إيرلاينز، في مطار بوينغ فيلد بمدينة سياتل الأمريكية، بعد أن كانت من المقرر أن تُستكمل عمليات تصنيعها النهائية وتسليمها في منشأة بوينغ بمدينة تشوشان الصينية.

أستاذ اقتصاد دولي: أمريكا خسرت في الحرب التجارية مع الصين قيود تصدير الرقائق الأمريكية قد ترتد سلبًا.. خبراء يحذرون

ويُعد هذا التطور الأخير حلقة جديدة في سلسلة التوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين، لا سيما في ظل فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا زيادة جديدة على الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية، بلغت 145%، وهو ما دفع الصين للرد بفرض رسوم بنسبة 125% على السلع الأمريكية.

طائرة عالقة في خضم الحرب التجارية

الطائرة التي عادت إلى الأراضي الأمريكية هي واحدة من عدة طائرات "بوينغ 737 ماكس" التي كانت تنتظر إتمام عمليات التصنيع في الصين لتسليمها إلى شركات طيران محلية، لكنها وجدت نفسها عالقة بين مطرقة العقوبات التجارية وسندان الإعفاءات الجمركية المنهارة.

وتبلغ القيمة السوقية للطائرة الواحدة من طراز "737 ماكس" نحو 55 مليون دولار، وفقًا لما ذكرته شركة IPA الاستشارية المتخصصة في صناعة الطيران، وهو ما يعني أن أي رسوم جمركية إضافية ستشكل عبئًا ماليًا ضخمًا على شركات الطيران الصينية الراغبة في استلام هذه الطائرات.

وقال محللون إن قرار عودة الطائرة إلى الولايات المتحدة يعكس حالة من القلق والارتباك تسود قطاع الطيران، خاصة في ظل انهيار نظام الإعفاء الجمركي الذي كان ساريًا منذ عقود بين الدولتين، وكان يُعتبر من الأعمدة الأساسية التي حافظت على مرونة حركة التبادل التجاري في قطاع صناعة الطائرات.

بوينغ في مواجهة أزمات متراكمة

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية بالنسبة لشركة بوينغ الأمريكية، التي ما زالت تحاول التعافي من تداعيات توقف الطلب العالمي على طائرات 737 ماكس، والذي دام نحو خمس سنوات بسبب مشاكل فنية وسمعة اهتزت إثر حادثتي تحطم شهيرتين.

ويُعتبر طراز "737 ماكس" الأكثر مبيعًا لدى بوينغ، وكان يُعوّل عليه لتعويض الخسائر السابقة واستعادة ثقة الأسواق، إلا أن الأزمات التجارية الحالية تمثل عقبة إضافية في طريق تعافي الشركة، وتزيد من تعقيد جدول التسليمات الذي تحاول الشركة الالتزام به مع عملائها.

وتشير مؤشرات السوق إلى أن العديد من شركات الطيران الصينية باتت تفكر جديًا في تأجيل تسلم الطائرات تجنبًا لدفع رسوم جمركية مرتفعة. 

وهو ما أكده محللون ومسؤولون تنفيذيون في تصريحات صحفية، مؤكدين أن عدم الاستقرار في الرسوم الجمركية يؤثر سلبًا على القرارات الاستثمارية طويلة الأجل لشركات الطيران.

 

تداعيات أوسع على صناعة الطيران العالمية

تعكس هذه الواقعة أبعادًا أكبر تتعلق بـالضرر الذي قد تُحدثه الحروب التجارية في القطاعات الصناعية الكبرى، حيث كانت صناعة الطيران لسنوات من أكثر القطاعات تعاونًا وتبادلًا بين الدول، لكن التوترات الأخيرة بدأت تُعيد رسم خريطة هذه الصناعة الحيوية.

وتوقع خبراء أن تأخير تسليم الطائرات بسبب الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى تعطيل جداول تشغيل شركات الطيران الصينية، التي تعتمد على الطرازات الحديثة لتوسيع شبكاتها ومنافسة نظيراتها العالمية، في وقت يشهد فيه العالم تعافيًا تدريجيًا من تبعات جائحة كورونا على قطاع السفر.

من جانب آخر، قد يُجبر هذا التصعيد الشركات الصينية على البحث عن بدائل محلية أو أوروبية، مثل طائرات إيرباص، مما قد يُشكل تهديدًا إضافيًا لمكانة بوينغ في الأسواق الآسيوية.

مقالات مشابهة

  • إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟
  • تفاصيل مخيفة في واقعة خطف موظف ابن زوجته العرفية وإنهاء حياته بالسلام
  • المفوضية الأوروبية: مستمرون في دعم أوكرانيا لتحقيق السلام العادل
  • الجارديان: بوتين يعلن "لأول مرة" استعداده لمحادثات ثنائية مع أوكرانيا لإنهاء الحرب
  • الكرملين يشيد برفض الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • هل ستنسحب الولايات المتحدة من محادثات أوكرانيا وروسيا ؟
  • الكرة في ملعب موسكو.. وفي ميناء الدقم أيضا
  • كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا
  • عاجل:- تصاعد الحرب التجارية يعيد طائرة "بوينغ 737 ماكس" من الصين إلى الولايات المتحدة