ذكرى اقتحام الكونجرس.. هل كانت الحادثة انقلابًا على النظام الأمريكي؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، تقريرا بعنوان “ هل كانت عملية اقتحام الكونجرس انقلابًا على النظام الأمريكي؟”، ذكرت فيه أنه يوم لم ينساه الأمريكيون، وحادثة هي الأولى من نوعها في التاريخ الأمريكي، السادس من يناير عام 2021 عندما اقتحم أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكونجرس في العاصمة الأمريكية واشنطن في محاولة لوقف التصديق الرسمي على نتائج انتخابات 2020 التي فاز بها الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن على ترامب.
الواقعة لا تزال محل جدل في الأوساط السياسية الأمريكية، ما إذا كانت تمثل تمردًا حقيقيًا أم جرى تضخيمها إعلاميًا لتحقيق أهداف سياسية، وقال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إنه أمرًا جيد وهذا ما يجعل أمريكا رائعة، لدينا الفرصة للتعبير عن آرائنا ومعارضة حكومتنا بطريقة سلمية، وهذا بالضبط ما حدث في السادس من يناير، وهذا ما سعى إليه الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتحام الكونجرس الأمريكي السابق دونالد ترامب العاصمة الأمريكية واشنطن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: تصرفات ترامب ستؤدي لزلزال داخلي له توابع خارجية (فيديو)
قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إن الرئيس دونالد ترامب جاء إلى البيت الأبيض بتصويت قوي جدًا، حيث انتصر ومعه الأغلبية في الشيوخ والكونجرس والمحكمة العليا، وهذا يعني أنه قادر على تمرير أي قرار في الولايات المتحدة.
والتز: ترامب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام الأسماء المرشحة من ترامب لحكومته الجديدة
وأضاف "هلال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء الأحد، أن أفكار "ترامب" غريبة جدًا، وتصرفاته ستُؤدي إلى حدوث زلزال داخلي له توابع خارجية، حيث تحدث على تقليل الموازنة الفيدرالية من 6 لـ4 ترليون دولار من خلال تسريح الموظفيين وإلغاء بعض الوظائف والاختصاصات الخاصة بالحكومة الفيدرالية.
وأكد أن "ترامب" سيقوم بتعين وزير صحة يُؤمن بأن اللقاحات مضرة بالصحة، وقام بتعيين وزير عدل مكروه من كل الناس حتى من الحزب الجمهوري، ويسعى إلى وقف الهجرة، وترحيل 11 مليون من اللاجئين الموجدين في أمريكا، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى إثارة الكثير من المشاكل في أمريكا، خاصة وأن هؤلاء موجدين في امريكا منذ عشرات السنوات، ولديهم أولاد أمريكيين.