لتصميم مصعد فضائي.. مهندس معماري يفوز بجائزة قيمتها 10 آلاف يورو
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تمكن مهندس معماري من بارو، يدعى جوردان ويليام هيوز، من الفوز بجائزة قيمتها 10،000 يورو، عن تصميمه لنوع جديد من وسائل السفر الفضائية، حيث يتعلق التصميم بمصعد فضائي يمكنه نقل الركاب إلى الفضاء.
حصلت فكرة هيوز المستقبلية على جائزة في مجال هندسة الفضاء والابتكار من مؤسسة جاك روجري في باريس، وعلى الرغم من أن هيوز يعترف بأن الفكرة قد تكون مبالغًا فيها في الوقت الحالي، إلا أنه يعتقد أن مصاعد الفضاء ستستخدم في المستقبل.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، جاءت فكرة التصميم عن طريق إسقاط هيكل شبيه بالكابل من محطة فضاء إلى الأرض، ثم يتصل بسفينة يمكنها التحرك في المحيط للحفاظ على وتيرة المحطة الفضائية.
وفي حديثه، قال هيوز: "سيقوم هذا التصميم بثورة في طريقة الوصول إلى الفضاء والعودة منه، وجعلها أكثر جدوى". وأشار هيوز إلى أن فكرة مصاعد الفضاء قد ظهرت منذ فترة طويلة وتم دراستها في الأفلام الخيالية والدراسات العلمية الحقيقية.
وعلى الرغم من ذلك، يعتقد هيوز أن الفكرة لن تتحقق في المستقبل القريب. وقال: "سيكون هذا مشروعًا باهظ التكلفة وطموحًا جدًا، وليس شيئًا يمكن توقعه بناءه خلال العشر سنوات المقبلة".
وأضاف: "لكنني متأكد تمامًا أنه في وقت ما سيتم بناء هذا المشروع. ليس مشروعي، ولكن مصعد الفضاء بشكل عام".
ويعتقد هيوز أن السمات الأساسية لتصميم "أسنسيو"، المتعلقة بالقابلية للتحرك والخفة والفوائد الأمنية، ستكون موجودة في مصاعد الفضاء المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرض إعلان الدراسات العلمية الكتروني
إقرأ أيضاً:
«قلوب صغيرة» يفوز بجائزة البرج الذهبي في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
أعلنت المخرجة مروة الشرقاوي فوز فيلمها التسجيلي القصير "قلوب صغيرة" بجائزة البرج الذهبي في مسابقة الفيلم التسجيلي بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير في دورته السادسة التي اقيمت بالأوبرا خلال الفترة من 16 إلى 21 ديسمبر الجاري.
فيلم "قلوب صغيرة" حظي بالمشاركة الفترة الأخيرة في عدة مهرجانات سينمائية عربية ودولية، كان من بينها مهرجان "أيام سينمكنة للأفلام الشعرية" في دورته الخامسة بتونس، ومهرجان مدغشقر السينمائي في نسخته التاسعة، ومهرجان فلسطين الدولي الحر للأفلام الذي أقيم في لندن، وفاز فيه الفيلم بجائزة أفضل فيلم تسجيلي.
"قلوب صغيرة" فيلم تسجيلي تعتمد أحداثه على تأملات شعرية في تساؤلات وأفكار طفل صغيرعن حرب غزه ومصير الأطفال من عمره يتواجدون وسط الدمار والحروب.