وتسلم الدكتور بن حبتور، خلال اللقاء الذي حضره وزير الإدارة المحلية علي القيسي ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، نسخة من نائبه لشئون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية، بشأن التقرير الخاص بمستوى الإنجاز للخطة العامة للدولة حتى نهاية العام 1444هـ، على مستوى كافة مؤسسات الدولة ومختلف قطاعاتها بما في ذلك قطاع الخدمات والتنمية والتكافل الاجتماعي.

وأوضح التقرير أنه تم إنجاز ما نسبته 65.6 بالمائة من إجمالي المشاريع التي تضمنتها الخطة والبالغ عددها 2700 مشروع.. موضحا أن أعلى نسبة أنجاز كانت في قطاع الرقابة ومكافحة الفساد بنسبة 91.9 بالمائة، يليه قطاع الخدمات والتنمية والتكافل الاجتماعي بنسبة 82.1 بالمائة.

واشتمل التقرير على التدخلات التي يقوم بها المكتب للدفع بعجلة التنفيذ على كافة المستويات وتقديم الدعم الفني والإداري للوحدات التنفيذية بالجهات.. مستعرضا أبرز الاستنتاجات العامة المؤثرة سلبا على عملية التنفيذ التي خلص اليها المكتب التنفيذي من خلال المتابعة والرصد والتقييم والتي من أبرزها محدودية التمويل وعدم التزام بعض الجهات والمحافظات بالنماذج المعتمدة للتخطيط التنفيذي والمتابعة.

كما استعرض التقرير أهم متطلبات تعزيز التنفيذ لخطة 1445هـ، ومقترحات التحسين للعملية التخطيطية في الخطة السنوية منها ضمان تكامل وترابط عمليات التخطيط (السنوي، المرحلي، الرؤية) وأهمية مراجعة المهام والخطوات الإجرائية المزمنة في الآلية التنفيذية المعدلة ومدى ملاءمتها لتوجهات التطوير والتحسين وكذا مراجعة أداء الوحدات التنفيذية في الجهات بما يضمن تطوير أداء منتسبيها، إضافة إلى تعزيز التكامل والتنسيق والتشاركية بين منظومة العمل في الرؤية الوطنية.

وشدد الدكتور بن حبتور، على ضرورة التزام كافة الجهات بالتوصيات الصادرة عن المكتب التنفيذي والعمل المستمر على تطوير قدراتها الفنية.. وأثنى على مستوى الإنجاز العام للمشاريع التي تضمنتها خطة 1445هـ، بالنظر إلى تحديات المرحلة والظرف الاقتصادي الراهن.

وأشاد بجهود المتابعة والتقييم والتحسين التي قام بها المكتب التنفيذي فيما يخص العام الهجري الماضي وجهده لتلافي أوجه القصور في تنفيذ خطة العام الجاري.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المکتب التنفیذی

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تطلق تقريرا يتناول فرص العمل والتنمية الإقتصادية المحلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطلق منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية تقريرا بعنوان "خلق فرص العمل والتنمية الإقتصادية المحلية 2024: جغرافية الذكاء الإصطناعي التوليدي"، الخميس المقبل، ليقدم أول تحليل إقليمي لتأثير الذكاء الإصطناعي التوليدي على أسواق العمل المحلية.

وأوضحت المنظمة ـ التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها، في بيان ـ أن التقرير يسلط الضوء على أن الذكاء الإصطناعي سوف يؤدي إلى تفاقم الإنقسامات الإقليمية في بلدان منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، كما يقدم أدلة جديدة حول المناطق وفئات العمال الذين يشغلون وظائف تتطلب مهام يمكن للذكاء الإصطناعي القيام بها أو دعمها، ويقارن ذلك بتأثيرات سوق العمل لموجات التقنيات السابقة التي أدت إلى ظهور الأتمتة، كما يفحص التقرير صحة أسواق العمل الإقليمية والمحلية، مع وضع تقديرات جديدة لمشكلة نقص العمالة الإقليمية ودوافعها.

ومن المقرر أن يقام حدث لتقديم نتائج التقرير مع كلمة افتتاحية افتراضية من الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان، تليها كلمة من لمياء كمال الشاوي مديرة مركز ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والمناطق والمدن في منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، على أن يتبع الكلمات الإفتتاحية عرض لنتائج التقرير، وعقد مناقشة جماعية مع أصحاب المصلحة وصناع السياسات.

تجدرالإشارة إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعمل مع أكثر من 100 دولة، وتعتبر منتدى سياسيا عالميا يعمل على تعزيز السياسات الرامية إلى الحفاظ على الحريات الفردية وتحسين الرفاهة الإقتصادية والإجتماعية للأشخاص في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • 272 مليون ريال أرباح صافية لـ"أوكيو للاستكشاف والإنتاج"
  • مصر تحصد المركز الثاني في الترتيب العام لكأس العالم للكاراتيه في إنجاز كبير
  • أبوشقة يدعو لتحديث كافة القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • فيديكس تكرم المبتكرين في احتفال "إنجاز العرب للشباب الريادي 2024"
  • منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تطلق تقريرا يتناول فرص العمل والتنمية الإقتصادية المحلية
  • الثلاثاء.. فتح باب الترشح لعضوية المكتب التنفيذي لـ "رابطة المراجعين" بنقابة الصحفيين
  • محافظ أسوان: حقننا معدلات إنجاز بنسبة 74% بملفات التصالح
  • المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يختتم “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي”
  • هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
  • البيئة تشارك فى اجتماع المكتب التنفيذي لاتفاقية حماية البحر المتوسط