اعتبر خبير التسويق أحمد ماهر، الشهادات الجديدة ذات العائد المرتفع التي طرحها بنكي الأهلي مصر مؤخراً، وسيلة استثمارية جيدة وآمنة لحفظ الأموال والمدخرات من تراجع قيمتها في ظل ارتفاع معدلات التضخم، وتحقيق عائد مناسب على هذه المدخرات.

وقال ماهر، إن هذه الشهادات تعد الأعلى في الوقت الحالي من حيث العائد، حيث تصل إلى 27% لمدة عام، و23% حال صرف العائد بشكل شهري، وهو ما يفوق عائد الشهادات الأخرى بكثير.

وأضاف احمد ماهر، أن هذه الشهادات تعد وسيلة استثمارية آمنة لمن لا يملكون أي خبرات للدخول في مشروعات استثمارية، حيث أنها لا تتطلب أي خبرات أو مهارات، كما أنها مضمونة من قبل البنك ومن قبل الدولة.

وأوضح ماهر أن تنويع المحفظة الاستثمارية أمر مهم، خاصة في ظل ارتفاع معدلات التضخم، حيث يمكن للمستثمرين توزيع أموالهم على عدة أدوات استثمارية، مثل العقارات والذهب والادخار البنكي، بالإضافة إلى الشهادات ذات العائد المرتفع.

وأكد خبير التسويق احمد ماهر أن الشهادات ذات العائد المرتفع يمكن أن تكون جزءاً من المحفظة الاستثمارية، ولكن لا ينبغي أن تكون هي العنصر الوحيد فيها، حيث يجب مراعاة عوامل أخرى مثل المخاطرة ومعدل العائد المتوقع.

وطالب ماهر المستثمرين بضرورة إجراء بحث جيد قبل الاستثمار في أي أداة استثمارية والتعرف على عوائد كل البدائل الاستثمارية، وذلك للتعرف على المخاطر والفوائد المحتملة لكل بديل استثماري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد ماهر تراجع قيمتها الشهادات الادخارية دلالية

إقرأ أيضاً:

ما تأثير عوائد سندات الخزانة على أداء الاقتصاد الأمريكي؟

أدى "الاكتساح الجمهوري" غير المتوقع في الانتخابات الأمريكية الأخيرة في نوفمبر 2024، عندما حصل الرئيس دونالد ترامب على تفويض واسع من الناخبين، إلى تحركات كبيرة من فئات الأصول الرئيسية. 

ارتفعت أسعار الأسهم وقيمة الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. 

ولكن، من بين جميع تحركات الأسعار الأخيرة، هيمن التغير في عوائد سندات الخزانة الأمريكية على العناوين الرئيسية ومناقشات المستثمرين.

ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من 3.6% في سبتمبر 2024 إلى 4.8% في منتصف يناير 2025، لتصل إلى مستويات قريبة من الذروة التي شوهدت لفترة وجيزة آخر مرة في أكتوبر 2023 وقبل الأزمة المالية العالمية في عام 2007.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الارتفاع في العوائد لا يقتصر فقط على السندات لأجل 10 سنوات، بل يمكن ملاحظته إلى حد ما عبر كافة منحنى المدة، مما يؤثر على سوق سندات الخزانة البالغة 28 تريليون دولار أمريكي.

وهذا أمر مهم لأن حركة أسعار سندات الخزانة الأمريكية تعد مقياساً رئيسياً لفهم أوضاع الاقتصاد الكلي، حيث تعكس التحولات في العوائد التغير في وجهات نظر المستثمرين بشأن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي والنمو والتضخم. 

بعبارة أخرى، توفر سندات الخزانة إشارات في الوقت الفعلي لمعنويات السوق بشأن سلامة الأوضاع العامة للاقتصاد الأمريكي ومساره المستقبلي. 

وقدم بنك قطر الوطني في تقريره هذا الأسبوع تحليل للتحركات الأخيرة في أسعار سندات الخزانة لاستخلاص بعض الأفكار حول ما تشير إليه الأسواق بشأن توقعات الاقتصاد الأمريكي اليوم وفي المستقبل.

وتوصل QNB إلي استنتاجين رئيسيين.   

أسعار الفائدة

الأول أن أسواق سندات الخزانة الآن تشير إلى ارتفاع أسعار الفائدة على المدى القصير عما كان متوقعاً في السابق، مما يدل على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتعين أن يخفض أسعار الفائدة بقدر ضئيل فقط خلال دورة التيسير النقدي هذه، حيث تبلغ أسعار الفائدة حالياً 4.5%. قبل بضعة أشهر، كانت سندات الخزانة قصيرة الأجل مسعرة على أساس أنه سيتم إجراء تخفيضات إضافية بمقدار 150 نقطة أساس في أسعار الفائدة الأساسية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي طوال عام 2025، ولكن التوقعات تشير حالياً إلى تخفيضات تتراوح بين 25 إلى 50 نقطة أساس فقط.

ويشير هذا التغيير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يتخذ إجراءات جريئة للغاية في تيسير السياسة النقدية. وهذا يسلط الضوء أيضاً على أنه من المرجح أن يكون النمو والتضخم أكثر ارتفاعاً مما أشارت إليه التوقعات السابقة.

منحي العائد

والثاني أن منحنى العائد أصبح مسطحاً بشكل كبير خلال المدى الطويل، مما يشير إلى توقعات بتزايد النشاط الاقتصادي، أي أنه من المرجح ارتفاع معدلات النمو في المستقبل، متجاوزة أي تأثيرات من الضغوط التضخمية.

ويمكن ملاحظة ذلك بشكل أفضل في منحنى العائد لسندات الخزانة لأجل 2-10 سنوات المحمية من التضخم، والذي يزيل آثار التضخم ليعكس بشكل مباشر التغيرات في "الأسعار الحقيقية". 

ويشير منحنى العائد الحقيقي متزايد الانحدار (حيث يتحرك عائد السندات لأجل 10 سنوات بشكل أسرع من عائد السندات لأجل سنتين) عادة إلى أن المستثمرين يتوقعون تسارع النشاط في المستقبل. 

في الأسابيع الأخيرة، لم يزداد المنحنى انحداراً فحسب، بل أصبح إيجابياً أيضاً، مع ارتفاع عائدات السندات طويلة الأجل مقارنة بالسندات قصيرة الأجل، مما يشير إلى أن صدمة الركود التضخمي التي سادت بعد عام 2022 قد انتهت على الأرجح. من المهم مقارنة الفرق في منحنى العائد الحقيقي حالياً بما كان سائداً في عام 2023، آخر مرة كانت فيها العائدات الاسمية مرتفعة أيضاً. 

وبينما كان منحنى العائد الحقيقي سلبياً للغاية في ذلك الوقت، مما يشير إلى ضعف النمو وارتفاع التضخم، فهو إيجابي حالياً، مما يشير إلى نمو أعلى وسيطرة أكبر على التضخم. بعبارة أخرى، نحن حالياً في بيئة نمو مواتية أكثر لأول مرة منذ التعافي عقب فترة الجائحة مباشرة. 

وينتهي التقرير إلي أن سندات الخزانة تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يكون أكثر حذراً في سياساته التيسيرية في عام 2025، فإن تغييرات العائد عبر المنحنى تشير إلى أن النمو الأعلى سيدفع العائدات إلى الارتفاع، وليس التضخم

 

مقالات مشابهة

  • ما تأثير عوائد سندات الخزانة على أداء الاقتصاد الأمريكي؟
  • تحويلات مالية آمنة للمصريين داخل وخارج البلاد.. سجل الآن على إنستا باي من غير رسوم
  • قيمتها 15 مليون دولار.. العثور على لوحة نادرة قد تكون لفان غوخ داخل مرآب في مينيسوتا
  • عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة 2
  • ياسمين عز: الزواج بداية سكة العذاب وليس وسيلة لتحقيق الاستقرار
  • المري يسلم الشهادات لخريجي أكاديمية شرطة دبي
  • التربية والتعليم: طي العقوبات الامتحانية المفروضة سابقاً بحق طلبة ‏الشهادات العامة بحرمانهم دورتين امتحانيتين ‏
  • تجاوزت قيمتها الألف دولار... سرق كنيسة في بيروت وهذا ما حلَّ به (صورة)