مليون و20 ألف سيدة منتفعة من حملة 100 يوم صحة بالدقهلية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن توقيع الكشف الطبي على مليون و20ألف سيدة على مستوى مراكز وقرى المحافظة ضمن مبادرة الكشف الأولى عن أورام الثدي منذ اطلاق المبادرة الرئاسية 100يوم صحة.
وأكد مكين، أنه تم فحص 877 الف مواطن من خلال مبادرة "الاعتلال الكلوي والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة"، مشيرا إلى فحص 21 ألف سيدة من خلال مبادرة صحة الأم والجنين.
وأضاف مكين، أنه تم الكشف 54 ألف و211 طفل ضمن مبادرة "السمعيات" ، علاوة على 53 ألفاً و752 ضمن مبادرة الفحص الطبي لراغبي الزواج و 17 ألفاً و250 مواطناً ضمن مبادرة دعم صحة كبار السن.
وأشار الدكتور احمد المكاوي منسق المبادرات الرئاسية بالدقهلية، إلى أنَّ خدمات المبادرة تم تقديمها عن طريق الفرق المتنقلة و القوافل العلاجية وسيارات تنظيم الأسرة، بالإضافة إلى فرق عمل من الإدارة العامة للطب الوقائي لمتابعة الاصحاح البيئي وسحب عينات مياه من طرود وشبكات المحطات والتى بلغت 3825 عينة مياه للتأكد من مطابقتها والمرور على جودة الأغذية بمحلات تدوال الأغذية والمطاعم حيت تم سحب 1523 عينة أغذية للتأكد من سلامتها ومطابقتها للاشتراطات .
جدير بالذكر إلى أن مبادرة "100 يوم صحة" انطلقت تحت شعار "أنزل وأكشف واطمئن من كل مكان في مصر"، لتقدم جميع الخدمات الصحية سواء الوقائية والتي تشمل التطعيمات واللقاحات والعلاجية وخدمات الصحة الإنجابية، إلى جانب رفع مستوى الوعي وتغيير المفاهيم الخاطئة من خلال فرق التواصل المجتمعي، وتقدم المبادرة خدماتها بالمجان خلال 100 يوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات الصحية ضمن مبادرة أورام الثدي الكشف الطبى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية القوافل العلاجية المبادرة الرئاسية صحة الأم والجنين المبادرات الرئاسية عن أورام الثدي مبادرة صحة الأم والجنين الكشف المبكر عن الأمراض ضمن مبادرة
إقرأ أيضاً:
مبادرة التهاب القَزَحِيَّة للجميع تعزز رعاية مرضى العيون في قطر
الدوحة- في خطوة نحو تعزيز رعاية العيون في قطر، أطلقت رابطة العيون القطرية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، الأحد، مبادرة وطنية تحت عنوان "التهاب القَزَحِيَّة للجميع"، التي تركز على توفير رعاية شاملة لمرضى القَزَحِيَّة في قطر.
وجاء الإعلان عن تدشين المبادرة خلال ندوة طبية عقدتها الرابطة، المنبثقة عن جمعية الأطباء القطرية، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجالات طب العيون والأمراض المعدية والروماتيزم والصحة العامة، مما يعكس أهمية التكامل متعدد التخصصات في التعامل مع مرض التهاب القَزَحِيَّة، أحد أمراض العيون الالتهابية التي قد تهدد البصر، التي تتطلب تشخيصا مبكرا ورعاية طبية شاملة.
وتعد المبادرة هي الأولى في قطر على مستوى الجمعيات وتهدف لتوصيل الخدمة لكل القطاعات، من خلال الدعم اللوجيستي والنفسي والاجتماعي للمرضى وأهلهم والمساهمة في الحفاظ على مستوى النظر، حيث ستركز آلية التنفيذ على تضافر جهود جميع الأطباء في القطاعات العامة والخاصة والتواصل فيما بينهم للتعاون في علاج المرضى.
والتهاب القزحية هو حالة تتضمن التهاب الجزء الملون من العين، ويمكن أن يؤثر على الرؤية وصحة العين، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات قد تؤثر على الصحة العامة، وأعراضها تشمل ألم في العين والاحمرار والحساسية من الضوء وقد يسبب أيضا عدم وضوح الرؤية والصداع.
إعلان
سد الفجوات
وقال رئيس رابطة طب العيون القطرية واستشاري أول أمراض العيون بمؤسسة حمد الطبية، الدكتور فيصل سعود النقادان في تصريح للجزيرة نت إن المبادرة تهدف إلى سد الفجوات في الرعاية الصحية، وتبني أحدث وسائل التشخيص والعلاج في مجال علاج التهاب القزحية.
وأضاف أن من بين الأهداف أيضا العمل على تعزيز الشراكات مع الجهات الإنسانية والتنظيمية مثل مؤسسة حمد الطبية، ووزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومقدمي رعاية أمراض العيون في القطاع الخاص وغيرها من المؤسسات المعنية، مثل جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لضمان توفير خدمات صحية شاملة وميسرة لجميع مرضى العيون.
وأوضح أن المبادرة تمثل قاعدة لأبحاث مشتركة، وتدريبات سريرية، وحملات توعوية ممتدة، تُعزز من قيم البصر والكرامة والعدالة الصحية لكل مريض في قطر وخارجها، مضيفا أن مبادرة الرعاية الشاملة "التهاب القَزَحِيَّة للجميع" ليست مشروعا طبيا فحسب، بل تمثل إطارا إستراتيجيا يعكس الأولويات الوطنية في تقديم الرعاية التخصصية المتقدمة.
وقال "نحن ننتقل من النماذج العلاجية التقليدية إلى نهج مجتمعي متكامل يُعزز دعم المريض على امتداد مراحل المرض حيث تتسق هذه المبادرة مع أهداف قطر في التميز الصحي، وتضع الأساس لإصلاحات واسعة تشمل تخصصات طبية أخرى".
وتابع أنه مع إطلاق هذه المبادرة تخطو دولة قطر بثقة نحو نظام صحي متكامل ومبني على الأدلة، وتؤسس لمستقبل واعد في الرعاية التخصصية المتقدمة في طب العيون، حيث تُعد المبادرة نموذجا رائدا في كيفية مواجهة الأمراض المعقدة عبر التعاون المؤسسي والابتكار العلمي والرؤية المجتمعية الشاملة.
وأوضح النقادان أن المبادرة تعكس العمل وفق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التركيز على تطوير إستراتيجيات حديثة، وبروتوكولات علاجية متكاملة، تضمن استدامة وجودة الخدمات الصحية الموجهة للأمراض المزمنة، لافتا إلى أن المبادرة تسعى إلى تكامل جهود الجمعيات والروابط العلمية مثل جمعية الأطباء القطرية والرابطة القطرية لطب العيون مع المؤسسات الصحية والاجتماعية، لتقديم نموذج متكامل يشمل العلاج الطبي والدعم النفسي والاجتماعي.
إعلان رؤية وطنية متطورةوتقود المبادرة الدكتورة زمزم الباكر، رئيسة قسم طب العيون بمستشفى الوكرة، نائبة رئيس الرابطة القطرية لطب العيون، ورئيسة فريق التهاب القَزَحِيَّة في مؤسسة حمد الطبية، بالشراكة مع الدكتور فيصل النقادان، رئيس الرابطة القطرية لطب العيون واستشاري أول بمؤسسة حمد الطبية، وبدعم من الدكتور عمر القحطاني، المدير التنفيذي والطبي بمستشفى الوكرة، رئيس قسم طب العيون بمؤسسة حمد الطبية وعضو اللجنة التنفيذية للرابطة.
وفى تصريح للجزيرة نت قالت الدكتورة زمزم الباكر إن أقسام العيون والتخصصات السريرية المختلفة في مؤسسة حمد الطبية، بما في ذلك الأمراض المعدية والغدد الصماء والطب الباطني، قامت بدور مميز في تصميم نموذج رعاية مستدام وشامل يتمحور حول المريض.
وأوضحت أن المبادرة تركز على دور جمعيات الدعم الاجتماعي، من مؤسسات التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية، في تقديم الدعم بطريقة معينة للمرضى، من خلال بروتوكولات وقوانين خاصة بهذا الأمر بحيث تضمن توفير الدعم للمريض بصورة تلقائية.
وحول معدل انتشار المرض في المجتمع القطري، قالت الدكتورة زمزم إنه وفقا لدراسة تم إجراؤها مؤخرا فقد تبين أن هناك ما بين 12 و20 حالة إصابة جديدة سنويا بين الأطفال، في حين يستقبل قسم التهاب القزحية في مؤسسة حمد الطبية 60 زيارة أسبوعيا حيث يتم توفير الرعاية والمتابعة الطبية المناسبة لهذه الحالات التي تتطلب رعاية ومتابعة مستمرة لهذا المرض المزمن.
وكشفت عن اقتراح قدمته قطر للجمعية الدولية لدراسة التهاب القزحية، وهو تخصيص يوم عالمي للتوعية بمرض التهاب القزحية وقد تمت الموافقة عليه بالفعل، وسيتم خلال الفترة المقبلة تحديد اليوم والإعلان عنه ليكون فعالية سنوية تركز على هذا المرض.
إعلانوأضافت أن مرض التهاب القَزَحِيَّة يتطلب رعاية تتجاوز العلاج السريري، وتشمل كذلك الدعم النفسي والاجتماعي، موضحة أن الرعاية العلاجية وحدها لا تكفي، وأن تحقيق نتائج مستدامة يتطلب تنسيقا مشتركا بين الأطباء المتخصصين والفرق الطبية المساندة وشبكات الدعم الاجتماعي.
وأوضحت أن مؤسسة حمد الطبية قامت بإنشاء وتطوير وحدة متخصصة في التهاب القَزَحِيَّة، وحققت نتائج علاجية وتشخيصية تضاهي المعايير الدولية، مشيدة بالنتائج البصرية المتميزة والخدمات التي تتماشى مع أفضل المعايير العالمية، بما يضمن تقديم رعاية نوعية للمواطنين والمقيمين على حد سواء، توفرها مؤسسة حمد الطبية في قطر.