المطربة الكويتية شمس تحيي حفلًا للجالية الخليجية في مصر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أحيت المطربة شمس الكويتية حفلًا غنائيًا مساء أمس في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وسط حضور جماهيري كبير ضم الجاليات العربية والخليجية فيما امتلأت المقاعد بالحضور.
أشهر أغاني شمس
وقامت شمس بأداء أشهر أغانيها القديمة والحديثة، كما تفاعلت مع تصفيق الجمهور بالرقص على أغانيها، كما قدمت أغنيتها الجديدة المثيرة بعنوان “رجال ونص” تأليف حيدر الاسير ومن ألحان وتوزيع عمار عدنان، ومهندس صوت مصطفى رؤوف، ولاقت الأغنية استحسان الجمهور.
واستمتع الحضور بأغانيها الشهيرة، وتألقت شمس على المسرح بأناقتها وجمالها، وتفاعلت مع جمهورها بشكل مميز، مما خلق أجواء من السعادة والفرح، تأكيدًا على تميزها في عالم الفن وجاذبيتها للجماهير بمختلف البلدان.
شعبية شمس الكويتية
وتحظى المطربة الكويتية شمس بشعبية واسعة في مصر، وفي إطار تلبية رغبة الجالية الخليجية في مصر، لذا قررت شمس تنظيم حفل فني مميز لإدخال السعادة والفرحة إلى قلوب الجمهور.
جولة شمس في الدول العربية
تعد هذه الحفلة جزءًا من جولة فنية شاملة تقوم بها شمس في عدة دول عربية، وكانت قد أحيت حفلًا غنائيًا ضخمًا ليلة رأس السنة في العاصمة العراقيه بغداد، وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة، قدمت خلاله باقة من أجمل أغانيها، والتي تفاعل معها الجمهور بحماس، خاصة وأن هذا الحفل جاء بعد النجاح الكبير الذي حققته أغانيها العراقية في السنوات الأخيرة، ومن بينها “تاتي” و”اطق إصبع” التي تصدرت المراتب الأولى بين الفنانات الأكثر استماعًا من قبل الجمهور العراقي.
نبذة عن شمس
تعتبر المطربة شمس الكويتية من بين النجمات البارزات في العالم العربي، حيث تتمتع بصوت رائع وأداء مبهر على المسرح، وقد استطاعت بجهودها ومواهبها أن تترك بصمة قوية في عالم الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطربة شمس الكويتية حفل الجاليات العربية المسرح حفل شمس الكويتية
إقرأ أيضاً:
بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.
وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".
وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.
وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".
وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".