«الطاروطي» مهنئا شيخ الأزهر بعيد ميلاده: «بارك الله في عمرك»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
هنأ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، قارئ الإذاعة والتلفزيون ونائب شيخ عموم المقارئ المصرية، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في ذكرى ميلاده الـ78.
الطاروطي يوجه رسالة إلى شيخ الأزهر في ذكرى ميلاهوقال الطاروطي في تصريحات لـ«الوطن»، إن تهنئته الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تعد تهنئة من القلب في المقام الأول، كما أنها مصحوبة بأطيب الدعاء إلى الله تبارك وتعالى بأن يبارك لنا في عمر شيخنا الجليل.
وتابع الطاروطي خلال تهنئة شيخ الأزهر في ذكرى ميلاده: «ندعو الله عز وجل أن يجعل الدكتور أحمد الطيب من الأزهر الشريف حصنًا ووجهة مشرفة، تطل بها مصر على الدنيا بكل فخر واعتزاز، داعيا الله أن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يبارك له في عمره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب عبد الفتاح الطاروطي الاذاعة والتلفزيون شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: العارفون بالله يتعاملون مع الكرامات بتواضع واحتشام
قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الكرامات التي تظهر على يد الأولياء لا يمكن فهمها إلا من قبل أهلها وأصحاب المقامات الخاصة، موضحا أن هذه الكرامات والأسرار الربانية هي أمور باطنة يتذوقها أصحابها فقط، وهي لا تقاس بمقاييس عادية، ولا يمكن أن يتم تفسيرها من قبل من لم يُفتح الله عليه بهذه الأنوار.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج «الطريق إلي الله»، المذاع على قناة «الناس»، أن من يعبر عن هذه الكرامات بشكل علني أو يتفاخر بها، يعبر عن جهل في فهمه لحقيقة هذه الظواهر، مضيفا: «الذي يظن أنه يمكنه إظهار الكرامات أو التفاخر بها هو في الحقيقة في حالة من الجهل والغفلة عن حقيقتها، لأن الكرامات يجب أن تبقى محجوبة عن العيون ولا يتم الحديث عنها إلا إذا أراد الله تعالى ذلك».
وأضاف أن العارفين بالله هم من يتعاملون مع هذه الأمور بتواضع واحتشام، فلا يظهرون ما فتح الله عليهم إلا بحذر، العارف بالله لا يقول أنا عالم أو أنا عارف، بل هو يظل دائمًا في حالة تدارٍ وتواضع، ولا يسعى لإظهار ما فتح الله عليه، بل يترك الأمور لله.
وشدد على أن الإنسان لا يملك أن يختار متى يظهر الله عليه الكرامات، وأن هذه الأسرار ليست بيد البشر بل هي من شأن الله وحده، مشيرًا إلى أن الذين يتفاخرون بمثل هذه الأمور لا يفهمون حقيقة هذه النعم الربانية.