«أسباب تغيرات المناخ».. ندوة في مركز شباب سليم بالسويس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نظّم مركز شباب سليم الحي التابع لإدارة شباب الأربعين بالسويس ندوة عن التغيرات المناخية، حاضرت بها دكتورة رنا جمال محمد عيد، المتخصصة في شؤون البيئة.
وناقشت الندوة تعريف التغييرات المناخية، ووصفتها المحاضرة الدكتور رنا جمال عيد بأنها تلك التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة، وأنماط الطقس، موضحة أنه يمكن أن تكون هذه التحولات طبيعية منها التغيرات في نشاط الشمس، والانفجارات البركانية الكبيرة، ومنها بسبب أنشطة صناعية كما هو في العصر الحالي.
كما ناقشت المحاضرة أمثلة التغيرات المناخية وأسبابها، والآثار المترتبة عليها، وطرق الحل المقترحة، والجهود المصرية في مواجهة الأزمة، كما تناولت التوعية بالتغيرات المناخية وأثرها على الفرد والمجتمع في جميع الجوانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة السويس الشباب الرياضة التغيرات المناخية مركز شباب سليم الحي التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
جمال رائف: تعاون مصر وإفريقيا يعزز قدراتنا على مواجهة التحديات المشتركة
أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، أن لقاء القيادة السياسية المصرية برؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية يعكس اهتمام مصر بتعزيز بناء قدرات دول القارة الإفريقية على كافة المستويات، موضحًا أن التعاون المصري-الإفريقي، الذي برز بشكل كبير منذ عام 2014، يشمل مسارات متعددة تشمل التنمية، والسياسة، والاقتصاد، والآن يمتد ليشمل التعاون القضائي والتشريعي.
وأشار رائف، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن المنتديات والمؤتمرات الإفريقية التي تستضيفها مصر بانتظام تؤكد التزام الدولة المصرية بدعم الأشقاء في القارة الإفريقية عبر مسارات متعددة.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رسائل مهمة خلال لقائه برؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية، أبرزها دور القضاء في دعم استقرار الدول الإفريقية وتعزيز أنظمتها القضائية لمواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف أن القارة الإفريقية تواجه تحديات مشتركة، مثل الأمن الغذائي، الإرهاب، الأمن المائي، والتحديات الاقتصادية الناتجة عن المتغيرات الدولية، مؤكدًا أن التعاون الإفريقي-الإفريقي يمثل ضرورة لمواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أهمية إيجاد نقاط اتفاق مشتركة لتعزيز التضامن بين دول القارة.
واختتم رائف حديثه بأن إعادة تشكيل النظام العالمي وتداعيات الأحداث الإقليمية والدولية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط والقرن الإفريقي، تزيد من الحاجة إلى تضامن دول القارة الإفريقية لمواجهة تلك التحديات والعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة.