تكريم خاص للأديب الليبي إبراهيم الكوني في ذكرى ميلاده الـ 75
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قام الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، أمين عام اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بزيارة للأديب الليبي العالمي إبراهيم الكوني، ورافقه في الزيارة الكاتب والروائي عمر الأنصاري.
تكريم خاص لـ«الكوني» في ذكري ميلاده الـ 75 عاماقال «المسلماني» في بيان صادر عن الأمانة العامة لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا: سعدت بزيارة الأديب الليبي الكبير إبراهيم الكوني، بصحبة الكاتب والروائي عمر الأنصاري، ولحسن الحظ فإن الزيارة تواكبت مع بلوغ الأديب العالمي عامه الماسي الخامس والسبعين.
وأضاف «المسلماني»: أبلغت الكاتب الكبير تقدير واحترام الأمانة العامة لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لمشروعه الأدبي، ورحلته الفكرية، وقدمت له الدعوة لزيارة مصر في أقرب وقت.
من جانبه أشاد «الكوني» بدور اتحاد الكتاب وطموحات الأمانة العامة، وتحدث عن زياراته السابقة لمصر، ولقائه الشهير في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
محطات في مسيرة إبراهيم الكونيولد إبراهيم الكوني في مدينة غدامس غرب ليبيا، وتخرج في معهد جوركي للآداب في موسكو، ثم عمل بالسلك الدبلوماسي الليبي، وعاش فترة طويلة من حياته في سويسرا.
اختارته مجلة لير الفرنسية من بين أفضل خمسين روائياً عالمياً معاصراً، وتمت ترجمة أعماله للعديد من اللغات الأجنبية، كما حاز العديد من الجوائز الدولية.
تضمنت أعمال «الكوني» وصفاً رائعاً وعميقاً لما يمكن وصفه بفلسفة الصحراء، وفاق إنتاجه الإبداعي السبعين كتاباً، من أبرزها: « ناقة الله ، المجوس ، التبر ، نداء ما كان بعيداً ، نزيف الحجر ، البحث عن المكان الضائع ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد المسلماني إبراهيم الكوني معرض القاهرة الدولي للكتاب إبراهیم الکونی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) قرار الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس، المؤسسة الخيرية والتنموية والإنسانية، والذي يأتي إطار السياسات الإسرائيلية الممنهجة في فرض وقائع جديدة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني، وطمس الهوية العربية لمدينة القدس المحتلة.
وأضافت في بيان لها اليوم، الأربعاء، أن الخطوة تأتي استمراراً للإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس الشرقية، واستكمالاً لجرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والتهويد والضم، التي تمعن سلطات الاحتلال بارتكابها في تحد وانتهاك صارخين للقانون وإرادة المجتمع الدولي.
وحذرت الأمانة العامة من السياسات الإسرائيلية الممنهجة والرامية إلى تهويد القدس وكسر صمود المقدسيين، تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بالأوضاع في القدس الشرقية، من خلال خطوات جادة وفاعلة تجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته الاستعمارية العنصرية بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.