روسيا تتصدى لهجمات في منطقة البحر الأسود
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرين صدرا خلال الليل وفي وقت مبكر من اليوم السبت، إن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت صواريخ وطائرات مسيرة في سلسلة من الهجمات الليلية فوق شبه جزيرة القرم والجزء الغربي من البحر الأسود.
وذكر تقرير أولي للوزارة، على تطبيق "تلغرام"، أن وحدات الدفاع الجوي "أحبطت محاولة هجوم إرهابي" من خلال اعتراض خمس طائرات مسيرة فوق البحر الأسود حوالي الساعة الثامنة مساء (1700 بتوقيت جرينتش).
وذكر تقرير ثان أنه تم اعتراض وتدمير أربعة صواريخ موجهة أوكرانية في الساعة 12.30 صباح اليوم السبت فوق شبه جزيرة القرم.
ولم يصدر أي تقرير عن الحادث من جانب الجيش الأوكراني، الذي لا يكشف في الغالب عن عملياته في شبه جزيرة القرم.
وكثفت أوكرانيا، في الآونة الأخيرة، هجماتها على أهداف روسية في شبه جزيرة القرم وما حولها.
وقالت أوكرانيا، يوم الخميس، إن قواتها الجوية نفذت ضربة على موقع قيادة روسي قرب مدينة "سيفاستوبول" وأصابت وحدة عسكرية في ضربة منفصلة في شبه جزيرة القرم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات دفاعها الجوي أسقطت 36 طائرة مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم يوم الخميس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحر الأسود شبه جزيرة القرم هجمات شبه جزیرة القرم البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
روسيا: إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، إن المباحثات الجارية بين فرنسا وبريطانيا لإرسال "قوات ردع" يمثل تدخلا خارجيا.
وقال أليكسي بوليشوك، مدير إدارة رابطة الدول المستقلة الثانية في الخارجية الروسية في تصريح لـ"ريا نوفوستي"، إن "مسألة حفظ السلام ليست مطروحة حالياً على جدول الأعمال. فوفقاً للممارسات الدولية، يُعد تحقيق تسوية سلمية أو وقف إطلاق نار مستدام شرطاً أساسياً لنشر قوات حفظ سلام".
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حربا هجينة بل تورطا مباشرا لـ"الناتو" في الصراع مع روسيا".
واتهم بوليشوك أوكرانيا برفض الانخراط في عملية السلام وعرقلة العمل لوقف الضربات على المنشآت الحيوية للطاقة.
وتدرس بريطانيا نشر قوات في أوكرانيا لمدة 5 سنوات بموجب خطة يناقشها حلفاؤها، وفقا لما نشرته صحيفة "تلغراف" الجمعة.
وذكرت الصحيفة أن "القادة العسكريين يريدون أن يساعد نشر قوات في أوكرانيا في تدريب جيش كييف وإعادة بنائه".
أحد الخيارات المطروحة، وفق الصحيفة، "يتضمن إرسال قوة بقيادة أوروبية إلى أوكرانيا لردع روسيا عن خرق أي تسوية أو اتفاق".
وأوضحت "تلغراف" أن "قوة الطمأنة بقيادة فرنسا وبريطانيا ستعرض بموجب الخطة المساعدة في حماية أجواء أوكرانيا وبحارها".