سلطت الصحف العبرية الصادرة، اليوم السبت، الضوء على الخلاف والذي وصل إلي حد الشجار الخميس الماضي أثناء اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي. 

ووصفت صحيفة هآرتس الشجار بـ "القبيح"، مضيفة أنه مجرد لمحة عما سيحدث في المستقبل وبداية شهية مقززة لما تحمله الأشهر القادمة للسياسة الداخلية في إسرائيل. 

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية "إذا كان لدى زعيم حماس يحيى السنوار أي سبب لاختيار المنفى على الشهادة، فلا بد أن يكون ذلك هو متعة المشاهدة من بعيد بينما يمزق الإسرائيليون بعضهم البعض.

وهذا هو انتصاره الثاني بعد أحداث 7 أكتوبر."

وانتقد عدد من قادة جيش الاحتلال سياسات الحكومة الإسرائيلية، خاصة المجلس الأمني المصغر (الكابينت)، وذلك على خلفية الانتقادات التي وجهها الكابينت للجيش، التي كان آخرها بسبب تشكيل فريق للتحقيق في إخفاقات الجيش في السابع من أكتوبر الماضي.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قادة عسكريين بجيش الاحتلال انتقادهم لوزراء الحكومة قائلين: "نحن نقاتل في غزة والضفة ولبنان، وهناك من يقاتلنا في الكابنيت"، وهو ما اعتبرته القناة "وميض أحمر" من قبل قادة الجيش لأعضاء الكابينت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السنوار الإسرائيليون هآرتس حماس غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الاحتلال يحقق اختراقا في محادثات التطبيع مع السعودية

توصلت إسرائيل والمملكة العربية السعودية مؤخرًا إلى اختراق في محادثات التطبيع التي قد تسهل أيضًا التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس وإنهاء الحرب في غزة، حسبما علمت صحيفة هآرتس العبرية.

وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات إنه بدلاً من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة العربية السعودية سابقًا، اتفق الجانبان على أن تقدم إسرائيل للمملكة التزامًا غامضًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية". وهذا من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية بالوفاء بتعهدها بعدم التخلي عن الفلسطينيين.

في الأسابيع الأخيرة، أجرت إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بحسب الصحيفة, محادثات لتطبيع العلاقات وإنهاء الحرب في غزة، مع تسارع المناقشات بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

ويدير رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو المفاوضات عبر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بينما ظلت الحكومة والمجلس الوزاري الأمني بعيدا.

وتعمل الولايات المتحدة كوسيط وضامن للمحادثات، حيث تنسق إسرائيل مع كل من إدارة الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ومن المتوقع أن تقدم إدارة ترامب القادمة امتيازات من طرفها، مثل اتفاقية دفاعية أمريكية سعودية وبيع أنظمة أسلحة أمريكية للمملكة.




وكررت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة مطالبتها بدولة فلسطينية مقابل التطبيع، وأعلن وزير خارجيتها فيصل بن فرحان آل سعود عن تشكيل تحالف من الدول العربية والمنظمات الدولية لتعزيز مثل هذا المسار.

ومع ذلك، تعتقد مصادر مقربة من نتنياهو أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليس لديه مصلحة شخصية في الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية ولا يطلب سوى التقدم في هذه القضية لتأمين الدعم السياسي والديني المحلي للصفقة.

ويعتقد نتنياهو أن قاعدته السياسية ستقبل الصياغة الغامضة لـ "المسار نحو الدولة الفلسطينية"، والتي لا تنطوي على التزامات ملموسة.

قد يمهد تطبيع العلاقات الطريق أمام صفقة لوقف الحرب، وتبادل الأسرى، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى إنهاء الحرب والمشاركة في إعادة إعمار غزة.

وتشعر السعودية بأنها ملزمة بمساعدة الفلسطينيين في غزة التي دمرت بالكامل تقريبا، في حين أن إسرائيل لديها مصلحة في ضمان مشاركة الدول العربية المعتدلة في إعادة بناء غزة وتدفق الأموال السعودية هناك بعد الحرب.

وفقا للتقارير حول الصفقة المنتظرة، سيتم تنفيذ الصفقة على مرحلتين. تتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح الجنديات والنساء والمرضى والأفراد فوق سن الخمسين، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.



بالإضافة إلى ذلك، سيتوقف القتال في غزة لفترة غير محددة، وستنسحب إسرائيل تدريجيا، على الرغم من أن التفاصيل والتوقيت لا يزالان غير واضحين. خلال هذا الوقت، سيتم استكمال المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تنطوي على توقيع اتفاقية تطبيع مع المملكة العربية السعودية.

ستقود المملكة، إلى جانب تحالف من الدول التي ستشمل السلطة الفلسطينية، إعادة إعمار غزة مع ضمان أمن إسرائيل على طول حدودها الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • كاتس يطالب باستكمال تحقيقات الجيش في 7 أكتوبر ويمنع تعيين قادة جدد
  • صحيفة عبرية.. إسرائيل تركز على 8 قادة في جماعة الحوثي
  • وسائل إعلام عبرية: الجيش يقتل الأطفال وكل فلسطيني يقترب من محور نتساريم وسط غزة
  • تطورات مفاجئة .. قناة عبرية تكشف عن موافقة الاحتلال على الانسحاب من محور “فيلادفيا” وعودة السكان إلى غزة والشمال
  • 38 شهيدا آخر 24 ساعة - حصيلة ضحايا حرب غزة منذ 7 أكتوبر 2023
  • التربية الفلسطينية: 12.799 طالباً استشهدوا منذ 7 أكتوبر العام الماضي
  • هآرتس: الاحتلال يحقق اختراقا في محادثات التطبيع مع السعودية
  • برنامج الأغذية: سجلنا في أكتوبر الماضي أعلى معدل لتقديم المساعدات بالسودان
  • خامنئي: روح حسن نصر الله والسنوار حية.. والمقاومة مستمرة
  • حكومة اقليم كوردستان تشرع بصرف رواتب شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي