رفع 25 ألف طن مخلفات.. مركز أبوكبير يحرر 310 محاضر لإزالة الإشغالات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بمجهودات الأجهزة التنفيذية برئاسة مركز ومدينة أبو كبير خلال عام 2023 م في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع القطاعات الخدمية من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية وتكثيف حملات النظافة والتجميل والتطوير ورفع كفاءة الطرق الداخلية و الإنارة لكسب ثقه المواطنين لنيل رضاهم نحو أداء الجهاز التنفيذى.
وأكد المحافظ ان مركز ومدينة أبو كبير شهد خلال عام 2023م تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية المختلفه لخدمة أهالي المدينة والوحدات المحلية القروية التابعه لها لتحسين الرؤية البصرية ورفع كفاءة الانارة بالشوارع والطرق الرئيسية حيث قامت رئاسة مركز ومدينة أبو كبير بالإنتهاء من تنفيذ أعمال إنشاء مبني مخازن بمجلس مدينة أبوكبير بتكلفة ۱۸۷۱۲۳ جنيه وتجميل شارع عبد العزيز علي بتكلفة 787054 جنيه.
في سياق متصل، جاري تنفيذ عدد من المشروعات بمركز ومدينة أبو كبير ومنها تطوير شارع عسكر وسوق الليمون وكفر النجدي وتفريعاتهم بتركيب بلاط الإنتر لوك بنسبة تنفيذ 90% و بتكلفة ٣١٧٥٠٠٠ جنيه ورصف شارع صبري شريف وحمزة والنادي وبنك مصر وتفريعاتهم بنسبة تنفيذ 60% وبتكلفة ٥١٦٩٠٠٢ جنيه رصف شارع ماكينة الطحين وخليج الصفطية وابوعوض وامتداد السوالم وتفريعاتهم بنسبة تنفيذ 50% وبتكلفة ٥٢٥٥٤٦٥ جنيه ورصف شارع السلام وحليم وبورسعيد والمدارس ومحمدعبده وعمر بن الخطاب وتفريعاتهم بنسبة تنفيذ 50 % و بتكلفة ٥٣٩٢٠٦٠ جنيه و استكمال انشاء مبني المخازن بمجلس مدينة ابوكبير بنسبة تنفيذ 25 % وبتكلفة 1979٦90 جنيه.
ولإعادة الإنضباط بالشوارع والحفاظ على الشكل الحضارى والجمالى للمركز والوحدات المحلية التابعة له قامت رئاسة مركز ومدينة أبو كبير خلال عام 2023م بتنفيذ حملات يومية لإزالة التعديات المخالفة علي حرم الطرق الرئيسية.
وأسفرت تلك الحملات عن تحرير ٣١٠ محضراً بواقع ١٥٦ حملة لرفع الإشغالات وتم رفع ٣٥٠٠٠حاله إشغال طريق ورفع ٢٥٢٠٠ طن قمامة ومخلفات من الشوارع حفاظاً على سلامة صحه المواطنين ، فضلاً عن رصف ٥٢٠٠ كم من الشوارع والطرق الداخليه وتركيب بلاط انترلوك بواقع ١١٢٠٠ متر مسطح لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفالات عيد الميلاد المجيد الاجهزة التنفيذية الخدمات المقدمة للمواطنين الشكل الحضاري الطرق الرئيسية المشروعات التنموية المشروعات التنموية والخدمية الوحدات المحلية القروية تحسين مستوى الخدمات بنسبة تنفیذ
إقرأ أيضاً:
مسجد السيدة نفيسة منارة للعلم والعبادة.. آخر مراحل التطوير بتكلفة 52 مليون جنيه
ظل مسجد السيدة نفيسة أحد أبرز المعالم الإسلامية في القاهرة، شاهدًا على تطورات معمارية متعاقبة من العصر الفاطمي إلى العصر الحديث. وفي 2025، خضع المسجد لعملية تطوير شاملة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليظل منارة للعلم والعبادة تعكس روح الإسلام العريقة.
محطات بارزة في تاريخ المسجديعود تاريخ بناء ضريح السيدة نفيسة إلى العصر العباسي، حين أمر والي مصر عبيد الله بن السري ببنائه عام 206هـ. في العهد الفاطمي، شهد الضريح عملية تجديد كبرى بأمر الخليفة المستنصر بالله عام 482هـ، وشملت إضافة قبة مزخرفة، تلتها توسعة أخرى في عهد الخليفة الحافظ لدين الله عام 532هـ، حيث زُين المحراب بالرخام الفاخر.
استمر الاهتمام بالمسجد في العصور التالية، ففي العهد المملوكي، أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 714هـ ببناء مسجد ملاصق للضريح ليصبح مركزًا دينيًا بارزًا، وتولى الخلفاء العباسيون إدارته.
أما في العصر العثماني، قام الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1173هـ بتوسيع المسجد وإعادة بناء قبة الضريح.
تعرض المسجد لحريق كبير عام 1310هـ (1892م)، مما دفع الخديوي عباس حلمي الثاني إلى إعادة بنائه وترميم الضريح، ليأخذ شكله الحالي.
تجديد شامل في عهد الرئيس السيسيبناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد مسجد السيدة نفيسة عملية تطوير واسعة ضمن خطة الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي.
بدأت أعمال التجديد في 2022، وتم تنفيذها على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية بلغت 52 مليون جنيه.
شملت عمليات التطوير ترميم الواجهات، تحسين البنية التحتية، وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات، مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد.
كما تضمنت الأعمال تجديد الضريح، المسجد القديم، المداخل، مسارات الزيارة، الملاحق الإدارية، الأسطح، القبتين، المئذنتين، ودورات المياه.
الطراز المعماري المملوكييتميز مسجد السيدة نفيسة بطرازه المعماري المملوكي، حيث تعلوه منارة شاهقة، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشاني الملون.
يضم المسجد ردهة مزخرفة تؤدي إلى الضريح، الذي يعلوه قبة فريدة ترتكز على أربعة أركان ضخمة، ويحيط به مقصورة نحاسية مزينة بالنقوش الإسلامية، مما يمنح المكان روحانية وهيبة خاصة.
السيدة نفيسة رمز العلم والتقوىعُرفت السيدة نفيسة بلقب "نفيسة العلم"، حيث تلقت علوم الدين في المدينة المنورة، وكانت تلميذة للإمام مالك.
وعند قدومها إلى مصر عام 193هـ، التقت بالإمام الشافعي، الذي كان يطلب منها الدعاء، وكان يصلي بها صلاة التراويح.
منارة روحية وثقافيةعلى مدار التاريخ، ظل مسجد السيدة نفيسة وجهة للزوار والمصلين من داخل مصر وخارجها، حيث توافد عليه العلماء والفقهاء طلبًا للعلم والبركة.
ومع التجديدات الحديثة، أصبح المسجد مهيأً ليكون مركزًا روحيًا وثقافيًا يعكس الهوية الإسلامية العريقة لمصر.
تؤكد عملية التطوير الأخيرة التزام الدولة بالحفاظ على مساجد آل البيت ضمن رؤية أوسع للحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز السياحة الدينية.
ويعد مسجد السيدة نفيسة نموذجًا لاستمرارية الاهتمام بالمعالم الإسلامية، ليظل شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الإسلامي في مصر.